يعتبر هرمون التستوستيرون أفضل صديق للرجل، حيث يقوي قدرته ويزيد من حجم العضلات والقوة البدنية لديه،
ومع ذلك يصاب بعض الرجال بفقر مستويات هذا الهرمون الهام ويحدث ذلك أحيانا في سن مبكرة مثل فترة الثلاثين من العمر،
ورغم إرجاع الباحثين السبب في ضعف هذا الهرمون إلى التقدم في العمر،
أكد آخرون خلال أبحاث حديثة أن سبب ذلك يقع على عاتق النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان خلال حياته اليومية، هذا بالإضافة إلى مدى ممارسته للتمرينات الرياضية.
وبهذا تصبح هناك علاقة وطيدة بين قوة هذا الهرمون والنظام الغذائي الجيد والبرامج الرياضية القوية المنتظمة كوسائل طبيعية
يمكنها زيادة نسبة مستويات هرمون التستوستيرون بصورة ملحوظة.
وهنا بعض أنواع من الأطعمة وضعها الباحثون في قمة العوامل الفعالة والقادرة على زيادة هذا الهرمون بصورة طبيعية لا تكلف مالا ولا جهداً.. فهيا بنا نتعرف عليها.
الكرفس:
تناول بعض من الكرفس يمكن أن يفعل المعجزات بمستويات هرمون التستوستيرون،
وذلك لأنه غني جدا بالهرمونات القوية مثل (هرمون الأندروستينون) و(الأندروستينول) حيث يعتبران من أساسيات المكونات المساعدة للقدرة .
وقد أوضحت الأبحاث العلمية أن مجرد مضغ قطعة من الكرفس أو حتى استنشاق رائحته يؤدي إلى تنشيط حواسك حتى تبدأ في إنتاج وإفراز هرمون
التستوستيرون، وهذا يؤدي بدوره إلى تحسين ورفع الطاقة البدنية للجسم.
الأفوكادو:
الأفوكادو من الأغذية الغنية جدا بفيتامين (B) وحمض الفوليك، ولهما القدرة على رفع مستويات الطاقة بالجسم من خلال تأييض بروتينات معينة في جسمك،
بالإضافة إلى قدرة فيتامين (B6) على زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون بطريقة طبيعية.
كما يحتوي الأفوكادو على وفرة من الفيتامينات والمعادن الأخرى مثل البوتاسيوم
ذي القدرة على رفع مستويات الطاقة داخل وخارج صالات الألعاب الرياضية .
الموز:
منذ فترة طويلة ويعرف عن الموز بأنه ملك الفواكه التي تعمل على رفع الرغبة ، لأنه غني بفيتامينات (B)
التي قالت عنها الكثير من الدراسات أنها قادرة على إنتاج وإفراز هرمون التستوستيرون في الجسم.
ولا يكتفي الموز بذلك فقط، إنما هو فاكهة غنية جدا أيضا بفيتامينات وأملاح معدنية أخرى وكذلك إنزيم البروميلين
القادر على تنشيط الرغبة مما يجعله عاملاً قوي جدا.
اللوز وأي نوع من المكسرات:
تحتوي المكسرات على الكثير جدا من الأحماض الدهنية الضرورية ذات الفائدة العظيمة لجسم الإنسان،
وقد أوضحت الدراسات والأبحاث العملية كيف أن تلك الأحماض الدهنية قادرة على التقليل من الالتهابات
وتحسين وظيفة الإدراك وتعديل مستويات الكوليسترول.
بالإضافة إلى أهميتها الحيوية في عملية إنتاج هرمون التستوستيرون؛
فبدون الدهون في نظامك الغذائي لن يستطيع جسمك أن يركب الكوليسترول ليتحول إلى تستوستيرون.
وبالإضافة إلى احتواء المكسرات على الأحماض الدهنية الضرورية والأساسية تحتوي أيضا على فيتامينات ومعادن أخرى مثل فيتامين (E) والزنك، وهما عاملان أساسيان في إنتاج التستوستيرون.
اللحوم الحمراء المتغذية على العشب:
أوضح خبراء التغذية أن التقليل من تناول اللحوم الحمراء بالنسبة للرجال يقلل مستويات إنتاج هرمون التستوستيرون،
ومع ذلك يجب الحرص على تجنب لحم الحيوانات المحقونة بالمضادات الحيوية والهرمونات
التي يستخدمها أصحاب المزارع لتسمين الحيوان بسرعة.
وتكمن خطورة هذا النوع من الحيوانات إلى أنها تزيد من نسبة هرمون الإستروجين (هرمون الأنوثة) في الجسم،
وهذا بالطبع شيء سلبي جدا للرجال، لذا احرص على تناول لحم الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب العضوية
لأنها تخلو من الهرمونات الإضافية والمضادات الحيوية.