جاء ثلاثة رجال لأمير المؤمنين (ع) يختصمون في" 17 "بعيرا أحدهم يدعي نصفها . والثاني ثلثها . و الثالث تسعها !!!! و كان يرد على حصة كل منهم كسر ولا يرضى أحدهم بذلك.
فقال (ع) : أترضون أن أضع بعيري فوقها و أقسمها بينكم ؟!
قالوا: نعم يا أمير المؤمنين.
فوضع الإمام علي (ع) واحدا فوقها من نفسه فصارت " 18" بعيرا : فأعطى ألأول نصفها تسهة . والثاني ثلثها . والثالث تسعها أي أثنين .
فصار المجموع " 9+6+2=17 " سبعة عشر بعيرا . وبقى بعيره (ع) له .
[GLOW="FFCC33"]
ولايتي للامير النحل تكفيني***عند الممات و تغسيلي و تكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني***بحب حيدرٍ كيف النار تكويني
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
أخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله : ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب يعني المؤمن ، والوليد بن عقبة يعني الفاسق .
أخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس في قوله : ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا ... ) قال : أمّا المؤمن فعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأمّا الفاسق فعقبة بن أبي معيط ، وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك .