|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6078
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 378
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][السيد ايمن][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-06-2007 الساعة : 06:14 PM
اقتباس :
|
سؤال للخوان السنه
|
اول انتا كاتب سؤال للخوان
بلاش تكون قاصد انو احنا خوان
هههههههه
عدلها واكتب الاخوان
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الرسول الكريم (ص) معصوم من جهة التبليغ فقط ولكنه غير معصوم من جهة التطبيق.
العصمة مأخوذة من كلمة "عصم" قال تعالى في سورة يوسف (وإني راودته عن نفسه فاستعصم) يعني امتنع. فالعصمة معناها هنا الإمتناع عن تأدية الخطأ والعصيان. وهذا بحد ذاته غير مستحيل فكم من الناس من هو عاصم نفسه من الوقوع في معاصٍ معينة فكثير من الناس تجده عاصما لنفسه من القتل ومن شرب الخمر ومن الزنا وغيره كثير. لذلك فهي غير مستحيلة. والعصمة لها وجهان:
الوجه الأول: عصمة ذاتية ، أي أن الإنسان هنا يصل إلى مرحلة من الإيمان والنضج العقلي بحيث يتبين لديه قبح المعاصي وقذارتها فلا يقترب منها ويلجأ إلى طاعة الله في كل أموره فهنا يعتبر الإنسان عصم نفسه من الوقوع في المحذور فهو معصوم عن الخطأ بعدما روض نفسه وعلمها التعلق بالله تعالى فبعد عن ما يبغض الله والتجأ إلى ما يحبه الله تعالى.
الوجه الثاني: العصمة الواجبة ، والعصمة الواجبة هي حينما يستخلص الله تعالى صفوة من خلقه فيجعلهم معصومين أي أن هؤلاء الناس المنتخبين والمختارين من قبل الله تعالى يتميزون بعدة مزايا تجعلهم مختلفين عن الآخرين ليس من جهة تكوينهم الجسدي والنفسي وإنما من جهة الإستعداد والتهيئة لتقبل الأوامر الإلهية ومن هذه المزايا العصمة. فهنا هؤلاء الصفوة المختارة من قبل الله تعالى معصومون عن الخطأ.
(ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
|
|
|
|
|