السؤال العقائدي:
1 ـ تروي كتب التاريخ بأنه كانت هناك عدة مصاحف منتشرة بين الصحابة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وحتى الخليفتين الأول والثاني ، وفي عهد الخليفة الثالث عثمان أصدر أوامره بحرق هذه المصاحف وإلزام الاُمّة بمصحفه هو فقط . والسؤال الأول الذي يراودني هو : كيف استطاع عثمان أن يلزم الاُمّة بمصحفه فقط ، وهل فعلاً تمكن من إحراق جميع المصاحف بما في ذلك مصحف أمير المؤمنين ومصحف أبي بن كعب ومصحف ابن مسعود ومصحف عبدالله بن عباس ؟
2 ـ هل أعاد عثمان ترتيب بعض الآيات حسب ما تقتضيه السياسة في الوقت ، فمثلاً هل له دور في وضع آية التطهير وسط آيات خاصة بنساء النبي في سورة الأحزاب ؟ جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ نعم ، تمكن من إعدام سائر المصاحف إلا مصحف أمير المؤمنين عليه السلام .
2 ـ نعم ، نحن نعتقد أن مكان آية التطهير وكذا الآية : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ونحوهما هو من فعل هؤلاء القوم ، ففي آية التطهير ـ مثلاً ـ حديث صحيح مسلم وغيره صريحٌ في أنها نزلت في قضيةٍ خاصّةٍ معيّنة ولا علاقة لها بنساء النبي والآيات الواردة فيهنّ ، وأن أم سلمة أم المؤمنين وعائشة أيضاًمن أزواجه كانتا تريان عدم ارتباط آية التطهير بالأزواج .
القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة .. هو دليل على نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم !!
والطعن فيه (بإدعاء التغيير والتبديل) - أيها الأحبة الكرام - ما هو إلا سبيل لإسقاط الدين العظيم وإسقاط نبوة خير البشرية !!
هيه من قال بنقول محرف الله عاصم القران من كل تحريف شنو تخرف انت
لا يوجد على وجه الأرض كتابٌ سماويٌّ محفوظُ النسخةِ جيلاً عن جيل ، وحرفاً بحرف ، غير القرآن ........هذا اللي نقوله
وإذا كانت بعض المصادر الشيعية فيها ما يخالف ذلك ، فإن المصادر السنية فيها أكثر وأعظم !! إن الذين يتصورون أن المشكلة خاصة بمصادر الشيعة متوهِّمون ..
نحن لا ننكر وجود بعض الروايات التي يضرب بها وبأمثالها عرض الجدار ، علماً أن مثل هذه الروايات نجدها في كتب أهل السنة أيضاً ، وعلى الرغم من ذلك فنحن لا نقول بالتحريف ولا نتهم غيرنا به .........هذا اعتقادنا يا .....
(إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)
اما كلامك لاب لاب لاب لاب لاب لاب
الله يهديك
تحياتي
أما أنتم فزيادة على ما ذكرت لك إليك هذه الروابط (للإختصار) ولا داعي لذكر البقية كتحريف شيخكم الدمشقية الذي يقرأ حسبانا بدل الآية المفروضة والسديس الذي يقرأ ما زعمتم أنهما سورتين من القرآن أي الحفد والخلع وغيرهما من شيوخ الأحقاد والفتنة والكذب والتكفير لا داعي لتنجيس المنتدى بذكرهم ..