تلظى قلبي
بوهجِ الحنين
فأنت أخي
صديقي
و حزني الدفين
***
أتذكر يوماً
كنا
نثرثرُ كثيرا
و نعطي المارةَ
ما تحمله
اليدين
***
و لم تبح لي سراً
كنتَ صديقاً كتوما
و شيماء
عُشقكَ
نداء
الأصغرين الاصغرين:اللسان و القلب
***
أنا الذي دفعتكَ لعشقِها
تبدو جميلة
كما القمر أو القمرين
أو ما تشاء
نداء
العالمين
***
رياض لأن روحكَ تعيش معي
لأنكَ .....
لأني ......
و ما خنتكَ
كانت ظلاً لِحُبكَ
في
الروضتين
***
رياض
صديقي
و ما زلتَ عندي
دفأ السنين
و ما ارتضيت
ما كان و ما سيكون
إلا لأنكَ
في جوانحي
ساكنٌ و مسكون
****
الرائع ا لاخ الاديب عيسى العلي
اجمل مافي الانسان هو الوفاء واجمل من جسد ذلك الوفاء هو البطل الاسطوري الكبير ابو الفضل العباس روحي له الفدى
ومن اجمل خصال المرء ان يكون خلاً وفي
وبهذه المعزوفة انت تعزف لحن الوفاء
بوح صداقي جميل وانثيالات صوب الماضي بما جبل عليه من تحنان وصدق وبراءة .. !
هل جدب التحنان ليدفع بالشاعر من الأرتماء الى الماضي للأمساك بخيط للبراءة قد انقطع ؟
كم سيغوص الشاعر في لجّة الماضي ليقلب الساعة الرملية ولينطق ذرات الرمل بما كان يبوح به - جون دون - ..؟ هل الماضي بمثل ذلك الغنى الطفولي ؟ أونلم الرحال صوب مجهول كشف لنا في لحظة بارقة غلالات وروده؟
كل الود بدفء ما يخطه انملاك .
دمت مبدعا انسانا راقيا
لك كل الود وتقدير
ووافر حبي