|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 3035
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ظامئ
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-07-2009 الساعة : 06:24 AM
حديث نبي الله يوسف عليه السلام وعلمه وخبره بغيبة نبي الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَ كَذَالِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فىِ الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنهَْا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحمَْتِنَا مَن نَّشَاءُ وَ لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
سورة يوسف آية 56 .
في كتاب كمال الدين و تمام النعمة 145 /- 147 جح 12 :
بإسناده الى سعيد بن جبير، عن سيد العابدين، علي بن الحسين، عن أبيه سيد الشهداء، الحسين بن علي، عن أبيه سيد الوصيين، أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب- عليهم السلام- قال: قال رسول اللّه- صلى اللّه عليه و آله-: لما حضرت يوسف- عليه السلام- الوفاة، جمع شيعته و أهل بيته. فحمد اللّه. و أثنى عليه. ثم حدثهم بشدة تنالهم، تقتل فيها الرجال و تشق فيها بطون الحبالى و تذبح الأطفال، حتى يظهر اللّه الحق، في القائم من ولد لاوي بن يعقوب. و هو رجل أسمر طوال- و نعته لهم بنعته- فتمسكوا بذلك.
و وقعت الغيبة و الشدة على بني إسرائيل. و هم ينتظرون قيام القائم، أربعمائة سنة. حتى إذا بشروا بولادته و رأوا علامات ظهوره و دلالته ، اشتدت البلوى عليهم. و حمل عليهم بالحجارة و الخشب. و طلب الفقيه الذي كان يستريحون الى أحاديثه. فاستتر. و راسلهم. فقالوا: كنا مع الشدة، نستريح الى حديثك.
فخرج [بهم] الى بعض الصحارى. و جلس يحدثهم حديث القائم و نعته و قرب الأمر. و كانت ليلة قمراء فبيناهم كذلك إذ طلع عليهم موسى- عليه السلام-.
و كان في ذلك الوقت، حديث السن. و قد خرج من دار فرعون، يظهر النزهة.
فعدل عن موكبه. و أقبل اليهم. و تحته بغلته. و عليه طيلسان خز. فلما رآه الفقيه، عرفه بالنعت. فقام اليه. و انكب على قدميه. فقبلهما. ثم قال: الحمد للّه الذي لم يمتني حتى رأيتك. فلما رأى الشيعة ذلك، علموا أنه صاحبهم. فانكبوا على الأرض، شكرا للّه- عز و جل- فلم يزدهم الا أن قال: أرجو أن يعجل اللّه فرجكم.
ثم غاب بعد ذلك. و خرج الى مدينة مدين. فأقام عند شعيب النبي، ما أقام.
فكانت الغيبة الثانية، أشد عليهم من الاولى. و كانت نيفا و خمسين سنة. و اشتدت البلوى عليهم. و استتر الفقيه. فبعثوا اليه أنه لا صبر لنا على استتارك عنا. فخرج الى بعض الصحارى. و استدعاهم. و طيب نفوسهم. و أعلمهم أن اللّه- عز و جل- أوحى اليه، أنه مفرج عنهم بعد أربعين سنة.
فقالوا، بأجمعهم: الحمد للّه.
فأوحى اللّه- عز و جل- اليه: قل لهم: قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم
«الحمد للّه».
فقالوا: كل نعمة فمن اللّه.
فأوحى اللّه اليه: قل لهم: قد جعلتها عشرين سنة.
فقالوا: لا يأتي بالخير الا اللّه.
فأوحى اللّه اليه: قل لهم: قد جعلتها عشرا.
فقالوا: لا يصرف السوء، الا اللّه.
فأوحى اللّه- عز و جل- اليه: قل لهم: لا تبرحوا. فقد أذنت لكم في فرجكم فبيناهم كذلك، إذ طلع موسى- عليه السلام- راكبا على حمار. فأراد الفقيه، أن يعرّف الشيعة ما يستبصرون به فيه. فجاء موسى- عليه السلام- حتى وقف عليهم. فسلم عليهم.
فقال له الفقيه: ما أسمك؟
قال: موسى.
قال: ابن من؟
قال: ابن عمران.
قال: ابن من؟
قال: ابن قاهث بن لاوي بن يعقوب.
قال: بماذا جئت؟
قال: جئت بالرسالة من عند اللّه- عز و جل-.
فقام اليه. فقبل يده. ثم جلس بينهم. و طيب نفوسهم. و أمرهم أمره. ثم
فارقهم. فكان بين ذلك الوقت و بين فرجهم بغرق فرعون، أربعين سنة.
القائم روحي وأرواح العالمين فداه :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلىَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فىِ الْأَرْضِ وَ نجَْعَلَهُمْ أَئمَّةً وَ نجَْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)
وَ نُمَكِّنَ لهَُمْ فىِ الْأَرْضِ وَ نُرِىَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ جُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُواْ يحَْذَرُونَ(6)
القصص
في نهج البلاغة / 506 ، حكمة 209 :
قال- عليه السّلام-: لتعطفنّ الدّنيا علينا بعد شماسها عطف الضّروس على ولدها. و تلا عقيب ذلك: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ.
البرهان في تفسير القرآن، ج3، ص: 504
أبو جعفر محمد بن جرير في (مسند فاطمة (عليها السلام))، قال: حدثنا أبو المفضل، قال: حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي، قال: حدثني أحمد بن زيد الدهان، عن مخول بن إبراهيم، عن رستم بن عبد الله ابن خالد المخزومي، عن سليمان الأعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن زاذان، عن سلمان، قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه و آله): «إن الله تبارك و تعالى لم يبعث نبيا و لا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا». فقلت: يا رسول الله، لقد عرفت هذا من أهل الكتابين.
فقال: «يا سلمان، هل علمت من نقبائي، و من الاثني عشر الذين اختارهم الله للامة من بعدي»؟ فقلت: الله و رسوله أعلم.
فقال: «يا سلمان، خلقني الله من صفوة نوره و دعاني فأطعته، و خلق من نوري عليا و دعاه فأطاعه، و خلق مني و من علي فاطمة و دعاها فأطاعته، و خلق مني و من علي و فاطمة الحسن و دعاه فأطاعه، و خلق مني و من علي و فاطمة الحسين و دعاه فأطاعه، ثم سمانا بخمسة أسماء من أسمائه: فالله المحمود و أنا محمد، و الله العلي و هذا علي، و الله الفاطر و هذه فاطمة، و لله الإحسان و هذا الحسن، و الله المحسن و هذا الحسين، ثم خلق منا و من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية و لا أرضا مدحية و لا ملكا و لا بشرا، و كنا نورا نسبح الله و نسمع له و نطيع».
قال سلمان: فقلت: يا رسول الله- بأبي أنت و أمي- فما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: «يا سلمان، من عرفهم حق معرفتهم و اقتدى بهم و والى وليهم و تبرأ من عدوهم ، فهو و الله منا، يرد حيث نرد، و يسكن حيث نسكن».
فقلت: يا رسول الله، فهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم و أنسابهم؟ فقال: «لا، يا سلمان».
فقلت: يا رسول الله، فأنى لي بهم و قد عرفت إلى الحسين؟ قال: «ثم سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الأولين و الآخرين من النبيين و المرسلين، ثم جعفر بن محمد لسان الصادق، ثم موسى ابن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله عز و جل، ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم محمد بن علي المختار من خلق الله، ثم علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله، ثم محمد بن الحسن الهادي المهدي الناطق القائم بأمر الله ثم قال: «يا سلمان، إنك مدركه، و من كان مثلك و من توالاه بحقيقة المعرفة».
قال سلمان: فشكرت الله كثيرا، ثم قلت: يا رسول الله، و إني مؤجل إلى عهده؟ فقال: يا سلمان، اقرأ: فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً.
قال سلمان: فاشتد بكائي و شوقي، ثم قلت: يا رسول الله، بعهد منك؟ فقال: «إي و الله الذي أرسلني بالحق، مني و من علي و فاطمة و الحسن و الحسين و التسعة، و كل من هو منا و معنا و مضام فينا إي و الله- يا سلمان- و ليحضرن إبليس و جنوده، و كل من محض الإيمان محضا و محض الكفر محضا، حتى يؤخذ له بالقصاص و الأوتار و لا يظلم ربك أحدا، و ذلك تأويل هذه الآية: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ.
قال: سلمان: فقمت من بين يدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) و ما يبالي سلمان متى لقي الموت أو الموت لقيه.
-الشيباني في (كشف البيان) وهو نفس كتاب نهج البيان ( أنظر الذريعة 18 : 23 ، 24 : 414 :
-روي في أخبارنا عن أبي جعفر، و أبي عبد الله (عليهما السلام): «أن هذه الآية مخصوصة بصاحب الأمر الذي يظهر في آخر الزمان، و يبيد الجبابرة و الفراعنة، و يملك الأرض شرقا و غربا، فيملأها عدلا، كما ملئت جورا».
|
|
|
|
|