ذات يوم كانوا هنا ... ومنذ زمن غابوا
ترى هل سيعودون ؟وكيف ؟ ومتى ؟
الـفــرح
كان يا ما كان في قديم الزمان
شئ جميل يعيش بيننا
يرفرف فوقنا كالعصفور
يرسم البسمة على وجوهنا
يغسلنا بماء السعادة
يسكن في أعمق أعماقنا
يمنحنا الإحساس بالحياة
يهبنا المتعة الحقيقية لوجودنا
يجعل الأشياء حولنا أجمل
...انه الفرح
ذلك الغائب الذي طال انتظاره
الأمــان
لماذا سكننا الخوف حتى استعمرنا ؟
لماذا لم نعد نشعر بالأمان ؟
لماذا فقدت الأشياء حولنا قدرتها على إشعارنا بالدفئ ؟
لماذا أصبحنا نخاف إلي أبعد حدود الخوف ؟
لماذا أصبح نصفنا قلقا ونصفنا الآخر ترقبا ؟
لماذا فقدنا الإحساس الجميل بالإنتماء ؟
لماذا أصبحنا نبحث عن الأمان بلا جدوى ؟
الأمـانـة
عرضها الله على السموات والأرض
فأبين أن يحملنها
وحملها الإنسان
حملها بثقلها وهمها
لكن
قلة هم أولئك الذين تمكنوا من حفظ الأمانة
وليت أولئك يدركون مجالات ووجوه الأمانة المتعددة
وليتهم يعلمون أنهم يوما ما
سيقفون .. وسيسألون ..
يوم لا تخفى منهم خافية
الــضــمــيــر
ماتت ضمائرهم
فأغمضوا أعينهم
وحللوا الحرام وحرموا الحلال
تغاضوا عن أشياء كثيرة ما كان ينبغي التغاضي عنها
وظنوا أنهم حين يغادرون سيأخذون كل الأشياء معهم
الـــوفــاء
افتقدناه حتى اشتقنا إليه
فأصبح مع الوقت
من المفقودات في هذا الزمان
وأضفناه بلا شعور إلى قائمة المستحيلات
أصبحنا نحلم به ولا نحققه
نسمع به ولا نراه
نتمنى طقوسه ولا نعيشه
ونبحث عنه بإصرار وإرهاق ولا نجده
فحجم خياناتهم أصبح أكبر من أن يبقى للوفاء بينهم مكان
الــحــلــم
آه آه آه
أيها الحلم الجميل
كيف استيقظنا منك ؟
ومتى استيقظنا ؟
من ذلك الذي أيقظنا ؟
وكيف لم نشعر برحيلك ونحن نفتح أعيننا ؟
وكيف فقدنا طريق العودة إليك ؟
فلم نعد نملك قدرة النوم بهدوء
ولم نعد نحلم كما كنا
وأفقدنا ضجيج الواقع متعة الإنغماس بالحلم الجميل
الــحــيــاء
خلعوه منذ زمن
فمنذ زمن تجردوا منه
انتزعوه
بإسم الحضارة
وبإسم الثقافة
وبإسم أوهام كثيرة
عددوا لها الألوان والأسماء
وزخرفوها قدر إستطاعتهم
صدقوا الكذبة وعاشوا في دائرتها
وخسروا أشياء كثيرة
سيدركون ذات يوم أهميتها لهم
الــرحــمــة
أين المتراحمون في الله ؟
أين المتراحمون في الأرض ؟
غشت القساوة قلوب الكثير منهم
فلم يعد يهزهم شئ
ولم يعد يخضعهم شئئ
فتخلوا عن الكثير من الأشياء
وانسلخوا عن الكثير من الأشياء
حتى جلودهم
الــصــــــــــدق ...
كيف تضخم الكذب حولنا
حتى لم نعد نلمح ولا نشعر بسواه ؟
فالبعض يكذب كي يصل
والبعض يكذب كي يستتر
والبعض يكذب كي ينجو
والبعض يكذب كي لا يخسر
والبعض يكذب كي يبقى جميلا في أعينهم
والبعض يكذب كي يحتفظ بهم
ولا يدرك كل هؤلاء (( البعض )) أن حبل الكذب قصير
أقصرمن أن يوصلهم إلى شئ
أيتها السعادة كيف الوصول إليك ؟ وكيف أعانق طعمك ؟
ظللت أعوام وأعوام أبحث عنها أقتفي أثرها أجد في طلبها
فمتى عساي أحظى بها أراها كما عبور الغمام مع الرياح
وأسمع عنها كما خرير الماء مع الصباح إنني مشغفه بها
تواقة نفسي لعناقها إنها أمل منشود وبغية تستهويها النفوس
سعيت إليها سعيا حثيثا بذلت للحصول عليها كل الأسباب
ومع هذا فقد باءت محولاتي بالفشل , أتدرون من هي
بغيتي وما هي ضالتي , إنها السعادة
بحثت عنها وطلبتها في المال والثروة
بحثت عنها في السفر والترحال وفي اللهو والملذات
وأوهمت نفسي أني سعيدة , وما أدركت أنني بما اقترفت
جلبت الشقاء لنفسي فما أن أخلو بنفسي حتى تغم علي الغموم
وتقيدني الهموم ويعتريني الضيق والضجر
فاحتارت نفسي وزاد همي , أين أجدها ؟ وفيم أبحث عنها؟
لقد أنهكني التعب وعييت من كثر الطلب فكيف الحصول عليها ؟
كأني أتصورها صعبة المراس , محال الوصول إليها
فقلت أسألها علها ترشدني لما يدنينني منها , فسألتها
أيتها السعادة كيف الوصول إليك ؟ وكيف أعانق طعمك ؟
فلم أجدك في المال
وضعتي مني في السفر واللهو
فهل أنتِ حقيقة في الحياة ؟ أم أنك وهم من نسج خيال القول ؟
فأجابتني السعادة قائلة :
.
.
.
.
إنكم يا أولاد آدم ذو رؤية قصيرة
تجدونها في . التقرب الى الله
أيتها السعادة كيف الوصول إليك ؟ وكيف أعانق طعمك ؟
ظللت أعوام وأعوام أبحث عنها أقتفي أثرها أجد في طلبها
فمتى عساي أحظى بها أراها كما عبور الغمام مع الرياح
وأسمع عنها كما خرير الماء مع الصباح إنني مشغفه بها
تواقة نفسي لعناقها إنها أمل منشود وبغية تستهويها النفوس
سعيت إليها سعيا حثيثا بذلت للحصول عليها كل الأسباب
ومع هذا فقد باءت محولاتي بالفشل , أتدرون من هي
بغيتي وما هي ضالتي , إنها السعادة
بحثت عنها وطلبتها في المال والثروة
بحثت عنها في السفر والترحال وفي اللهو والملذات
وأوهمت نفسي أني سعيدة , وما أدركت أنني بما اقترفت
جلبت الشقاء لنفسي فما أن أخلو بنفسي حتى تغم علي الغموم
وتقيدني الهموم ويعتريني الضيق والضجر
فاحتارت نفسي وزاد همي , أين أجدها ؟ وفيم أبحث عنها؟
لقد أنهكني التعب وعييت من كثر الطلب فكيف الحصول عليها ؟
كأني أتصورها صعبة المراس , محال الوصول إليها
فقلت أسألها علها ترشدني لما يدنينني منها , فسألتها
أيتها السعادة كيف الوصول إليك ؟ وكيف أعانق طعمك ؟
فلم أجدك في المال
وضعتي مني في السفر واللهو
فهل أنتِ حقيقة في الحياة ؟ أم أنك وهم من نسج خيال القول ؟
فأجابتني السعادة قائلة :
.
.
.
.
إنكم يا أولاد آدم ذو رؤية قصيرة
تجدونها في . التقرب الى الله
مع اجمل التحايــــاتقبلي مروري
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية