(إذا لم يفتح الرابط معكم فبإمكانكم تحميل الملف من المرفقات)
فما الحكم هنا يا ابن باز ويا وهابية ؟
ولماذا جعلتم من البكاء على الحسين بدعة وحرام ؟ وحللتم البكاء على عائشة
واذا كان قولهم أن الحسين في الجنة فلماذا تبكون عليه ؟
فسؤالنا لهم : ألا تعتقدون أن عائشة بالجنة ؟ فلماذا تبكون عليها ؟
هذا العالم الكبير عندهم شهد وقعة الدار كما يسمونها
وهي قتل وانقلاب الناس مع الصحابة على عثمان بن عفان
يقول المزي في تهذيب الكمال - ج8 ، ص515 " قال الميموني : وسمعت أبا عبد الله يقول لما ذكر أبا صالح : كانت له لحية طويلة ، فإذا ذكر عثمان بكى ، فارتجت لحيته ، وقال : هاه هاه "
ونقلها أيضاً الذهبي في تاريخ الإسلام ج7 ، ص291
وغيرها من المصادر
راجع ترجمته في : تهذيب الكمال ، 8/513 ، وسير أعلام النبلاء 5/36 ، وتذكرة الحفاظ 1/89 ، والكاشف 1/386 ، وتهذيب التهذيب 3/189 ، وتقريب التهذيب 1/287
فانظروا كيف يكون حال هذا العالم الثقة القدوة عندهم حينما يُذكر عثمان بن عفان
ولا يشنعون عليه بل يعتبرونه من جلالته ولا تجدونهم ينكرون عليه
ولكن عندما تبكي الشيعة على ولي الله وإمام الخلق يكون ذلك من البدع والغلو و و و و و
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي أو قال عيناه تذرفان )) الترمذي صحيح.
وفي الحديث الطويل: قال : أبشر يا أمير المؤمنين بفتح أعز الله فيه الإسلام و أهله ، و أذل فيه الشرك و أهله . وقال : النعمان بعثك ؟ قال : احتسب النعمان يا أمير المؤمنين ، فبكى عمر واسترجع ، فقال : ومن ويحك ؟ قال : فلان و فلان - حتى عد ناسا - ثم قال : وآخرين يا أمير المؤمنين لا تعرفهم . فقال عمر رضوان الله عليه - و هو يبكي - :
لا يضرهم أن لا يعرفهم عمر ، لكن الله يعرفهم ) الصحيحة.
وعن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة بن عبد المطلب فجعلوا يجرون النمرة على وجهه فتنكشف قدماه ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر.
قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون منها مطعما وملبسا ومركبا أو قال مراكب فيكتبون إلى أهليهم هلم إلينا فإنكم بأرض حجاز جدوبة والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون )). رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله... وقام ليلة يصلي فم يزل يبكي، حتى بل حِجرهُ.
أحاديث في فضل البكاء على الحسين ع
1- نقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة .
===================
2- وعن الإمام زين العابدين عليه السلام : " … وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتى يسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوّأه الله مبوّأ صدق في الجنة … "
====================
3- قال الرضا (ع) :"يا بن شبيب !.. إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ، ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه قد قُتل ، فهم عند قبره شعثٌ غبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره ، وشعارهم :
يا لثارات الحسين ..
يا بن شبيب !.. لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده : أنه لما قُتل جدّي الحسين أمطرت السماء دما وترابا أحمر .
يا بن شبيب !.. إن بكيتَ على الحسين حتى تصير دموعك على خديك ، غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا ، قليلا كان أو كثيرا ..
يا بن شبيب !.. إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين "ع"
يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (ص) فالعن قَتَلة الحسين .
يا بن شبيب !.. إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثلُ ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولّى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السلام على الحسين
و
على علي بن الحسين
و
على أولاد الحسين
و
على أصحاب الحسين
ورحمة الله وبركاته
وسلامٌ على آل ياسين في العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم .....
بعد ما سمعت صور ملك جمال القرود ابن الباز خلاص يا روافض انا راح اصير وهابي وأعبد الشاب الامرد وأتبرك ببعرات جمل عائشه عسكر
ذكر الطبري في تاريخه : ج 3 / ص 530، باب خبر وقعة الجمل من رواية أخرى، ما نصّه :
"حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو ليلى عن أبي عكاشة الهمداني عن رفاعة البجلي عن أبي البختري الطائي قال : أطافت ضبة والأزد بعائشة يوم الجمل وإذا رجال من الأزد يأخذون بعر الجمل فيفتونه ويشمونه ويقولون بعر جمل أمنا ريحه ريح المسك. " ا.هـ
وأيضاً
# وذكر ابن الأثير في تاريخه : ج 3 / ص 247، باب ذكر مسير علي إلى البصرة والوقعة، ما نصّه :
" فكان الأزد يأخذون بعر الجمل يشمونه ويقولون : بعر جمل أمّنا ريحه ريح المسك . . . " ا.هـ
واليوم ابن الباز يبكي على عائشه ويقولون ان الشيعه مبتدعه حينما يحيون ذكر الامام الحسين ؟!!!!! فالى متى التناقض