اتقدم بأحر التعازي الى مقام ناموس الله الأعظم صاحب العصر والزمان الإمام المهدي
عجل الله فرجه الشريف ونوابه المراجع العظام والى سائر المؤمنين والمؤمنات في
مشارق الأرض ومغاربها و الى أعضاء منتديات شيعة العراق
إستشهاد زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي بن الحسين "عليهما السلام"
عظم الله أجورنا وأجوركم يا شيعة أمير المؤمنين
الإمام علي بن الحسين
زين العابدين (عليه السلام)
الإمام زين العابدين (عليه السلام) في سطور
الاسم: علي (عليه السلام).
الأب: الإمام الحسين (عليه السلام).
الأم: شاه زنان(1) بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى، وقيل: إن اسمها (شهربانو)(2).
الكنية: أبو محمد، والخاص: أبو الحسن، ويقال: أبو القاسم(3).
الألقاب: زين العابدين، سيد الساجدين، سيد العابدين، الزكي، الأمين، السجاد، ذو الثفنات(4).
بعض الأوصاف: أسمر دقيق.
نقش الخاتم: وما توفيقي إلا بالله(5).
مكان الولادة: المدينة المنورة.
زمان الولادة: يوم الخميس 15 جمادى الآخرة، وقيل: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان، سنة 38 للهجرة، قبل وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين. وقيل: سنة 37، وقيل: سنة 36، فبقي مع جده أمير المؤمنين (عليه السلام) أربع سنين ومع عمه الحسن (عليه السلام) عشر سنين ومع أبيه عشر سنين. وقيل: مع جده سنتين ومع عمه اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه ثلاث عشر سنة(6).
مدة العمر: 57 عاماً.
زمان الشهادة: 25/ محرم/ 95 هـ، وقيل: سنة 94 هـ(7).
مكان الشهادة: المدينة المنورة.
القاتل: هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك(8).
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة مع عمه الإمام الحسن(عليه السلام) (9)، حيث مزاره الآن، وقد هدم الوهابيون هذه البقاع الطاهرة.
الأخلاق الكريمة
وقف على الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) رجل فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: «قد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا ردي عليه».
فقالوا له: نفعل ولقد كنا نحب أن تقول له ونقول.
قال: فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (10)، فعلمنا أنه لا يقول له شيئاً، فخرج حتى أتى منزل الرجل فصرخ به فقال: «قولوا له هذا علي بن الحسين».
قال: فخرج إلينا متوثباً للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه مكافئاً له على بعض ما كان منه.
فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): «يا أخي إنك كنت قد وقفت عليّ آنفاً فقلت وقلت، فإن كنت قلت ما فيَّ فاستغفر الله منه، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر الله لك».فقبّل الرجل بين عينيه وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به(11).
وورد أيضاً أنه قد انتهى الإمام (عليه السلام) ذات يوم إلى قوم يغتابونه، فوقف عليهم فقال: «إن كنتم صادقين فغفر الله لي، وإن كنتم كاذبين فغفر الله لكم»(12).
عفو وموعظة
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «كان بالمدينة رجل بطال يضحك الناس منه، فقال: قد أعياني هذا الرجل أن أضحكه، يعني علي بن الحسين(عليه السلام).
قال: فمرّ علي (عليه السلام) وخلفه موليان له، فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته ثم مضى، فلم يلتفت إليه علي(عليه السلام)، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه فجاءوا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا؟
فقالوا له: هذا رجل بطّال يضحك أهل المدينة.
فقال: قولوا له: إن لله يوماً يخسر فيه المبطلون»(13).
خدمة الرفقة
عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «كان علي بن الحسين (عليه السلام) لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه، ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم: أتدرون من هذا؟
قالوا: لا.
قال: هذا علي بن الحسين (عليهما السلام).
فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا: يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم، لو بدرت منا إليك يد أو لسان، أما كنا قد هلكنا آخر الدهر، فما الذي يحملك على هذا؟
فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله (صلى الله عليه و آله)
ما لا أستحق، فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إليّ»(14).
مع الفقراء
روي: أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه، ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيراً لئلا يعرفه.
فلما توفي (عليه السلام) فقدوا ذلك، فعلموا أنه كان علي بن الحسين (عليه السلام).
ولما وُضع (عليه السلام) على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين»(15).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: «لقد كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم، وكان يناولهم بيده، ومن كان لهم منهم عيال حمله إلى عياله من طعامه، وكان لا يأكل طعاماً حتى يبدأ فيتصدق بمثله
الموضوع منقول
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 10-01-2010 الساعة 07:13 PM.
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
بإستشهاد الامام علي بن الحسين السجاد عليه وعلى آبائه وأبنائه السلام
وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية أينما كانوا
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
وعظم الله أجورنا وأجوركم في بمصاب
زين العابدين الساجدين عليه السلام
نعزي صاحب العصر والزمان(عجل الله فرجه الشريف) ومراجعنا العظام وأمتنا الإسلامية
باستشهاد سيد العابدين وتاج البكائين سيدي ومولاي علي بن الحسين(عليهما السلام).
وحشرنا الله معه ومع أبائه وابنائه(سلام الله عليهم أجمعين)يوم الورد المورود ورزقنا الله شفاعتهم.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
بإستشهاد الامام علي بن الحسين السجاد عليه وعلى آبائه وأبنائه السلام
وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية أينما كانوا
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
وعظم الله أجورنا وأجوركم في بمصاب
زين العابدين الساجدين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
نعزي صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفدى
باستشهاد جده الامام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام
الى اخوتي واخواتي الاعضاء
هنا نشارك في تعزيه الامام المهدي عليه السلام
باستشهاد جده الامام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام
نرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر والزماااااااااااان
المهدي ((عج))للأمة الاسلامية بذكرى وفاة الامام السجاد عليه السلام
قرحت جفونك من قذى وسهاد ... إن لم تفض لمصيبة السجاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعا ... وأقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماما طاهرا هو سيد ... للساجدين وزينة العباد
نتقدم بأحر التعازي لمقام صاحب العصر والزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
بإستشهادجده الامام علي بن الحسين السجاد عليه وعلى آبائه وأبنائه السلام
وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية والى شيعة امير المؤمنين في كل بقاع الارض
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
وعظم الله أجورنا وأجوركم في بمصاب سيدنا ومولانا الامام
زين العابدين و الساجدين عليه السلام
اللهم صل وسلم على محمد واله الاطهار
يعطيك العافية اخي رافضي
نعزي امامنا صاحب العصر والزمان بهذي الذكرى الاليمة استشهاد الامام
زين العابدين عليه السلام كما اعزي جميع المراجع والساده والعلماء الاجلاء والامة الاسلامية جمعاء
وبعد أن خطبت أم كلثوم (عليه السلام) أومأ زين العابدين (عليه السلام) إلى الناس أن اسكتوا فسكتوا، فقام قائماً فحمد الله وأثنى عليه، وذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولا تراث أنا ابن من انتهك حرمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبراً وكفى بذلك فخراً؛ أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ثم قاتلتموه وخذلتموه، فتباً لكم لما قدمتم لأنفسكم وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.
فارتفعت أصوات الناس بالبكاء من كل ناحية ويقول بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون
فقال (عليه السلام): رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسول وأهل بيته، فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة
فقالوا: بأجمعهم: نحن كلنا يا ابن رسول الله سامعون مطيعون، محافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنّا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذ ترتك وترتنا ممن ظلمك وظلمنا
فقال (عليه السلام): هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات إلى منى، فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته ومن معه، ولم ينسني ثكل رسول الله وثكل أبي وبني أبي، ووجده بين لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا
ثم أنشد (عليه السلام):
قــد كــان خيــراً من حسين وأكرما
لا غــرو أن قــتل الحسين وشيخه
أصيــب حــسـين كــان ذلـك أعظما
ولا تـفرحوا يـا أهل كــوفان بالذي
جـــزاء الـذي أرداه نار جهنما
قــتـيل بشـــط النــهر روحي فداؤه
نسألكم الدعاء
خطبة الإمام السجاد (عليه السلام) في الكوفة:
وبعد أن خطبت أم كلثوم (عليه السلام) أومأ زين العابدين (عليه السلام) إلى الناس أن اسكتوا فسكتوا، فقام قائماً فحمد الله وأثنى عليه، وذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولا تراث أنا ابن من انتهك حرمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبراً وكفى بذلك فخراً؛ أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ثم قاتلتموه وخذلتموه، فتباً لكم لما قدمتم لأنفسكم وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.
فارتفعت أصوات الناس بالبكاء من كل ناحية ويقول بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون
فقال (عليه السلام): رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسول وأهل بيته، فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة
فقالوا: بأجمعهم: نحن كلنا يا ابن رسول الله سامعون مطيعون، محافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنّا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذ ترتك وترتنا ممن ظلمك وظلمنا
فقال (عليه السلام): هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات إلى منى، فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته ومن معه، ولم ينسني ثكل رسول الله وثكل أبي وبني أبي، ووجده بين لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا