|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63743
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
الطيف
بتاريخ : 11-01-2011 الساعة : 02:42 PM
الطيف
طيفكِ البارحةُ آذاني (( يا نور العين ))
كان عتابك .. قاسٍ جدا لو تدرين
وتقولين (( يا ملهمتي )) لم أنت حزين ؟
أنا اعلم انك في الجنة عند الحور العين
وانك مع الشهداء .. مع الصديقين
لكني (( يا فاتنتي )) في هذي الأرض
خلفتيني لشقائي مع طفلين
(( يا غاليتي )) ما أشقاني بعدك
فأنا مع أحزاني .. لايفارقني أبدا فعل الغدارين
بعد التفجير لم نجمع منك سوى كفين
اليمنى تقبض رايه مطبوع فيها رسم حسين
في اليسرى خاتم عرس منقوش فيه اسمين
أما الجسم الطاهر منك فصار شظايا ...
متناثرة مثل الشهداء الباقين ..
* * *
كبرت زينب (( ياعمري )) صار لها سبع سنين
لكن الدمعة لازالت تترقرق فوق الخدين
تسألني دوما عنك تناشدني أن تأتين
لتكون لها إما مثل الأطفال الحلوين
تمشط لي شعري – قالت - وعند النوم ِ
تهدهدني وتدثرني وتطبع قبلتها فوق جبيني..
ومحمد في العاشرة الآن بهي الطلعة
شبيهك في عينيه النجلاوين
لم يبكي أمامي يوما لا يتكلم عنك ولا يسأل
لكني في بعض لياليِِِِِِِي اسمعه في فرشته
ينشج يذرف دمعا مصحوبا بأنين
محمد .. مثلك .. طيب .. وحنين ..
يتفقدني ليلا ويغطيني .. يطبع قبلا في الوجنات
ويرفع نحو الله توسل أن يحفظني من كيد الباغين
* * *
ما ذنبك .. ما ذنبي .. ما ذنب الطفلين
أو يقتل ظلما وبلا رحمة من زار حسين ؟
ما يشقيني إنا نقتل .. نذبح بسم الدين
مايشقيني إنا نذبح .. نقتل .. بأسم الدين
|
|
|
|
|