|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.74 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 11-07-2007 الساعة : 12:46 PM
مخاطر التدخين أطفال المدخنين يدخنون باكراً
توصل عدد من الباحثين الأمريكيين الى أدلة جديدة على أن تدخين الأم أثناء الحمل يزيد من احتمالات أن يدخن طفلها فى سن صغيرة.
ونقل راديو لندن عن الباحثة مارى كورنيلس, التى قادت فريق البحث بجامعة بتسبرا الأمريكية, قولها انه من المعروف ان مادة النيكوتين ومكونات التبغ تنتقل الى الجنين عبر المشيمة التى يتغذى من خلالها الجنين. واضافت الباحثة ان الدراسات التى أجريت على الفئران والحيوانات الاخرى تشير الى أن التدخين قد يؤثر على ادمغة الأجنة كما اشارت الى أن الضرر الذى يلحق بالجهاز العصبى للجنين قد يظهر فيما بعد فى صورة العدوانية أوالاحباط النفسى أوالقلق العصبى
إدمان التدخين يحدث مبكرا
تقول دراسة علمية صدرت حديثا إن المدخنين يدمنون على النيكوتين خلال أيام فقط من بدئهم تدخين عدد ضئيل من السجائر، وهو ما يعني أن قابلية الإدمان على هذه المادة الموجودة بشكل طبيعي في التبغ أعلى مما كان متصورا
ويقول باحثون من جامعة ماساتشيوستس الأمريكية إنهم اختبروا تأثيرات التدخين على أكثر من 700 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عاما، ولاحظوا أنهم يدمنون على النيكوتين بشكل فوري تقريبا
وبينت الدراسة أن عددا كبيرا منهم أظهروا علامات على إدمان النيكوتين من تدخين سجائر قليلة وفي فترات متباعدة، لكنهم وجدوا أيضا أن مجموعة أخرى من الأطفال تدخن ما معدله خمس سجائر يوميا دون أن تظهر عليهم علامات الإدمان كما هو حال أقرانهم
عشاق فوريون
وفي ضوء هذه النتائج يقول الباحثون أنه بالإمكان تصنيف المدمنين على النيكوتين إلى عدة أصناف بحسب سرعة تحولهم إلى مدمنين، والنوع الأول من هؤلاء هو عشاق الوهلة الأولى، ثم المدمنين التدريجيين، وثالثا العشاق البطيئين
ويؤكد العلماء أن أهم نتائج دراستهم تتمثل في أن الناس المقبلين على التدخين لأول مرة يكونون معرضين للإدمان على النيكوتين في وقت مبكر جدا، إذ إن العديد من الأطفال أظهروا دلائل على الإدمان حتى قبل أن ينتظموا في عادة التدخين يوميا
ويقول كليف بيتس مدير جمعية مكافحة التدخين، وهي جمعية خيرية، إن نتائج الدراسة الأخيرة تؤكد أن الإدمان هو السبب في الاستمرار في التدخين وليس العكس، كما تستبعد الدراسة الاعتقاد الشائع بأن الإدمان يحدث عندما يصبح الإنسان في الأربعين أو الخمسين من العمر
التدخين يضاعف فرص الإصابة بآلام الظهر
المدخنون أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بآلام الظهر وفقا لعدد من الدراسات الدولية التي قدمها الطبيب السويدي فولفجانج راوشنيج في المؤتمر العالمي لأبحاث العمود الفقري الذي عقد في برلين مؤخرا.
وقال راوشنيج, الجراح في عيادة تقويم الأعضاء بمستشفى أوبسالا, إن نسبة إمكانية الإصابة بآلام الظهر ترتفع لدى المدخنين بما يتراوح بين 20 و80 بالمائة مقارنة إلى غيرهم, وإنها تختلف بين النساء والرجال وبين الكبار والصغار.
وقال راوشنيج "للتدخين أثر سلبي على انتقال المواد المغذية إلى العمود الفقري .. فبعد ثلاث أو أربع ساعات فقط من التدخين تقل عملية الانتقال هذه إلى النصف", وإن كانت تعود إلى معدلاتها الطبيعية بمجرد توقف الشخص عن استهلاك النيكوتين.
وقال الجراح "تطول الفترة الزمنية المطلوبة لاجراء العمليات الجراحية بالنسبة للمدخنين الذين يفقدون خلالها قدرا أكبر من الدماء ويحتاجون لوقت أطول للافاقة من تأثير التخدير".وينطبق هذا على كافة أنواع العمليات الجراحية لا تلك التي تجرى على العمود الفقري فحسب. وأضاف راوشنيج أن "الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين قبل أشهر من موعد إجراء العملية يظهرون نتائج أفضل".
وقال في كلمته أمام 1200 خبير من 66 دولة هم ضيوف المؤتمر "إن الثمن الذي يدفعه الشخص المعتمد على النيكوتين باهظ جدا فضلا عن كونه من الثوابت التي أمكن البرهنة عليها بوضوح".
وتبحث كل من السويد والولايات المتحدة إلزام المدخنين بالاسهام في التكلفة الزائدة التي تنطوي عليها عملياتهم الجراحية.
|
|
|
|
|