|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصيدة ( يـازهـــــراء الله ) الشاعر السيد بهاء آ ل طعمه
بتاريخ : 21-04-2011 الساعة : 07:38 PM
يــَـا زهــْــــراءُ الله
شعر / السيد بهاء آل طعمه
27 / 4 / 2010 الثلاثــاءْ
نبأ الشّـــــــــــــــهادة أفـجَعَ الشّرفــاءُ
رحلتْ تــُــــــــــــــلاقيْ ربّها الـزّهراءُ
قد ضـــــــــــــجّتِ الأملاكُ حيثُ تفاجئوا
فاجعــــــــــــــــــــــةٌ دوّتْ لها الأرجـاءُ
والحُـــــورُ والولدانُ منـــهُمُ في الخيامِ
فإنـّهــــــــــــــــم ذُهِــــــــلوا وكانَ بُـكاءُ
آهٍ .. على بنتِ النّـــــــــــــــبيّ المُصطفى
أبكتكِ كلّ الكائناتِ وأجهشـــــــتْك سماءُ
وبكــــــــــــتكِ ذراتُ الهـــــــــــوا والطيرُ
والأشـــــــــــجارُِ ثــَــــمّ الصّـخرةُ الصمّاءُ
مظلــــــــــومةٌ بنتُ الهُــــــــدى فاطمةً
يا بأس مُـــــــــــــذ أغضـــــبكِ الطلقـاءُ
آهٍ .. على يومِ السّقـــــــــــــــيفةِ ما جرى
فيهِ الخـــــــــــــــــــلافةُ حازها اللّـعـــناءُ
فأفـــــــــــسدوا أحكامَ ديــــن الله مُذ
قاد الخــــــــــــــــلافةَ تلـــكُـمُ الجّبناءُ
لوْ لمْ تكـُــنْ تلك الوصيّةُ يا (عـــــليّ)
ما كان ديـــنُ الله يغـــــــــزوهُ البلاءُ
اللّه كمْ قدْ أسخـطــــــــــوكّ الظّالمون
تـمَرّداًً حيثُ الخلافَةُ منْـــــــــــهُمُ لبراءُ
أوَ.. ذيْ الخـــــــلافةُ أنْ تلـــيقََ بمارقٍٍ
بكَ أسخـــــــــــــــطوا الله لما قدْ ساءوا
آهٍ.. على (فـــــــــــدَكٍ ) فأيّ ظـــــــُلامةٍ
غصــــــبوكِ حقـّكِ عـُـــــــــصبةٌ شنْـعاءُ
أوَ..لمْ.. يـُوصّي بها النـــــــــــــــبيّ لفاطمٍ
هي نحـــــــــــــــــلةُ الله لها إهـــــــــــداءُ
آهٍ.. على صـــدرُك وهو مُـهـــــــــــشّمٌ
أجـــــــــــــــــزاؤهُ ( بـُقعٌ ) هي الحمْراءُ
حيثُ بلا استـــــــــــــــئذانِ داهم دارُها
(عُمَـرُ ) الخــــــــنا مع جمْعهِ اللقطـاءُ
عصــــــــروكِ حـــــــــتّى أجهـــــضوا منك
( الجـنينَ ) وضلعُكِ المكسورِ ذاك عداءُ
آهٍ.. على صـــــــــــــــبْرٍ ( عليّ ) مُذ رأى
الزهــــــــــراءَ قد ينـْــــــــــتابها الإغماءُ
أو.. تُـضــــــــربُ الزّهرا وأنّـــــــــك شاهدٌ
وبك الثـُـــــــــريّا تستغيثُ لحالِها الضرّاء
ما ذا جرى حين نـــــــــــــظرْتََ لفاطِم
تلك الوصيّةُ قـــــــــــــيّــــــــــدتكَ بقاءُ
كيف قضـــــــــيتَ العُمْرَ بعــد رحـــيلها
أقضيتََ عُمْـــــــــــــــــــرُكَ بعْدها بـكـّاءُ
قـُتِلتْ وآثـــــــــــــــارُ السيّاط بجسْمها
( أبناء حيْـضٍ) صُلبـُهُـــــــــــــــــمْ فحشاءُ
أنتَ أبو السّبطــــــــينِ صهرُ المُصطفى
قدْ عـــــــــظّـــــــــــــمَ اللهُ لك الأجرُ وفاءُ
ذيْ عالـــــــــمُ المــــــلكوتِ غابتْ فجأة
عــــــــــنكَ وفيها مسّـــــــــــــك البأساءُ
وضلعــــــــــــها المكسورُ والجُرحََ الكظيم
إذْا رآهُ الحــــــــقّ أعْـياهُ الـــــــــــــــــدّماءُ
رحلــــــــــــــــــــتْ لتشكو ربّها ممّا بها
تلكَ الظـّلامــــــــــــةُ فعــــــــــــلةٌ دهْـياءُ
|
|
|
|
|