|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 65948
 |  | 
الإنتساب : May 2011
 |  | 
المشاركات : 74
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
نزار الفرج
المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 رائعة 
			 بتاريخ : 24-05-2011 الساعة : 09:51 PM 
 
أهنئك أخي العزيز على هذه القصيدة الجميلة
 وانشاءالله الزهراء تكون شفيعتك
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار الفرج
 [ مشاهدة المشاركة ] |  | القصيدة الثانية
 تنـــامُ المعــانــيَّ فـي غـيهبٍ = وشــعـــري يُفــجــرُّ بركــانَـــها
 قــرضتُ الـــقـــريض واوزانهُ = وقــــافــيتي تحــلو اوزانـَـهـــا
 بحور العـــــروض تَـــعلــّـمتــها= وقـــاربَ شعـــري شطــآنَهــــا
 لعلـــي اجيـــد بمــــا انــتـــقي= لشــعـــرٍ يُحــــرّكُ أفـنـــانـــهـا
 تغـــرّدُ فيـــه طيــور الــــرُّبـــى= تـميلُ مــن الشـّـدوِ اغــصانها
 اهيـــمُ بحـــبٍّ سرى في دمي= يجــــدّدُ للـــــروحِ إيمـــانـها
 اهـــيمُ وقـــلبي بـــها هــــائــمٌ= ويمنحــني الحـُـبّ تحنــانـَـها
 رســمتُ القصيــدةَ في خاطري= كـــــأني أأسِــسُّ بُنيـــــانـــَــها
 فطـــفتُ بـقـــدسيــةٍ يـــالـــهـــــا= تــُسبـحُّ لله اكــــــوانـَـــــهــــــا
 ورحـــــتُ اردّدُ تـــسبيــــحـــــة= أُنــــاجي بدمــعي رَحـــمانــها
 فحــــلقتُ في عــالـــــمٍ رائــعٍ = بهــاليــــلُ تـــخشــــعُ ابـــدانها
 فأستـــرقُ السمـــعَ فــي خـــشيةٍ= وادخلُ نشــــوان إيـــوانــَـها
 واسنـــدُ صـدري الى ركـنـــها= وكـــلٌّ يــقبــلُ اركـــانـــهـــا
 سمـــعتُ تراتيـــلَ فـي هيــبةٍ= فتهـــتـزُّ كـــالسَّعـفِ حيطانها
 فَسالَتْ دمـــوعيّ هـــطـــــالــــة= تطـــهرُّ روحـــي وأردانـهــا
 فيــا هـــالةَ النـــورِ من ربّـــهـــا= وتنعمُ بـــالنـّـورِ جيـــرانــــها
 تعـــاليتَ من خالـــقٍ مُبـــدعٍ = تُعطرُّ بالمسكِ ريحـــانـــهــــا
 لقد وُلدت دُرّة المــصطـــفى= تُرتلُ في المَــهـــدِ قــــرآ نَهــا
 فيـــا شعـــــرُ هيّـــا بنــا نحتـــفي= بمولــــودةٍ قـــد علا شانـــهـا
 ويا شعرُ يـــومـــكَ هــذا فكــُنْ= مثــالا يُــمَجــدُّ إحسانــــهـــا
 فطــــرّز ْبمـــعنــــاكَ افكــــارهـــا= ونــــاغمْ بنجـــواكَ ولـــدانهــا
 وهنّىءْ أمـــــيــنــا بــصديـــقــةٍ= سيبقَ مدى الكــون برهانهــا
 وهَنّىءْ عَـــلـِـيــاًّ بـــــميـــلادهـــا = فلا غيـــرهُ يـملي رضوانـــها
 و للأنــــبيـــاء ولــــلمــرسلـــين= وسـُــرّ الميـــاميـــن شُبــّـانــها
 فــأهلُ السمـــاواتِ قــدْ بُشـــروا= بمنصــــورةٍ يزهــو عنــوانهـــا
 اقـــامَ احتفــالاً لهـا المُصطـفى= بمكــــَّــةَ فــاستــرَّ سُكّــانـَـهــا
 فمكّة لم تـــألَفْ الاحتـــفــــال= لأُنثى تُهـــلـــهِلُ نسوانــــهـــا
 هــنيئــــاً لشيعتـــنــــا بــــالــّتـــي= ستطــفئُ بالبــردِ نيرانــَـهــا
 نزار الفَرج الشاعر ابو محسد
 |  
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |