|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
....مظلومٌ في الطـــوامير ..... الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 19-06-2011 الساعة : 02:07 PM
مظلومٌ فيْ الطـّوامــيرْ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
هـــــــيّا بنا ( لِلــكاظِــــميّةِ ) نــــرحلُ
لنعـــزّي فيها منْ هـُناكَ مُُكبـّلُ
ونقــفْ على قبر الحبيبِِ وننحنيْ
ودع العــيون لدمعِها هيَ تهــطلُ
ذا كاظِــمُ الغـــيضِ الـــذيْ
يهــوى لهُ القلبُ الحـزينِ ويرفـُلُ
هو ذا المُعــفـّى بالطوامِـير غـدا
منْ سِجـنهِ يغـدو لآخرََ يـُنـقــلُ
ُ
هذا ابْنُ طهَ والوصـيّ المُرتــضى
تاللهِ لهــو العابـدُ المُـتـعـقـّلُ
فلــطالمَا سألَ الإلهَ بــمَوضِـعٍ
بهِ يعــبدُ الله وفــيهِ يُرتـــّلُ
َ
وقد اســتجابَ اللهُ فِــيما قـد دَعَا
مِحرابَــهُ في السّجنِ راحَ يُـزلـزلُ
راحَ يــطولُ سُــجــودهُ للهِ مُنذ
صــباحهِ وكذا المـساءُ يُــهلّـلُ
ولسانِــهُ في ذكــرِ ربّـهِ لاهجاً
بصلاتــــهِ ودُعائــهُ مُنـشغلُ
وإذا تـذكـّر أهـــلهُ يبكيْ دماً
للهِ يشـــكو حُـزنهُ ويُـحـوقِلُ
تلك الطـّـواميرُ تـــشعّ بنورها
بدلُ الظـّلام تحــوّلَـتْ لهُ مِشـعلُ
ما ذا جــنا المظلومُ حتى ينــتهيْ
الأمرُ بهِ عنْ شــيعةٍ هُـو يُعـزلُ .؟
ليقودَ حُــكمَ المُـسلِمينَ تــجـبّراً
ولعـــترةِ المُـختارِ ظلماً يـجهَلُ
سارَ بديــنِ اللهِ وهـــو مُحرِّمٌ
زوراً لِــما هو في الكتابِ مُحـلَّـلُ
هارونُ ذا أدرىَ بــآلِ مُحـــمّدٍ
إنّ الخِلافــَة حـقـّهُمْ مُسترسَلُ
تبّاً (لهارونَ) الزّنـــيمَ بـِفــعلهِ
قدْ صــوّبَ القرآنُ بلْ هــو أفضلُ
ويــلٌ لِمــَنْ آذى النــــبيّ وآلهِ
هلْ تكــــفـهِ نارٌ إليها يـــدخلُ .؟؟
شُلّـــتْ يديْ (هارون) مُذ عـاداكَ يا
ابْنَ الطـُهرِ يا مُوسى وأنتَ المَعــقِلُ
يا كاظمَ الغيـــضَ الرّءوفُ بـأمّةٍ
بابَ الحوائِــجِ أنتَ فِــينا منـْهَلُ
لهـــفي عــليكَ ابنَ التـُـــقى
ذا قـــلبيْ مُستعـــرٌ فلا يتحـمّلُ
قالــــوا إمامَ الرّافــضيةِ هاهُنا
حيثُ قضى بالسّجـنِ وهُــو مُكـبّلُ
قالوا إمام الرّافِــضيّة قد قــضى
قلنا فداهُ الرّوحُ ... أنتَ مُغـــفـّلُ
اللهُ يا جِــسْرَ الأئــمّةِ فـــوقهُ
نعــشُ الغريبِ فـما عسى أنْ نفعلُ
ما جُـــرمُ أهلَ البــيتْ حتى أنـّهُمْ
ما بــينَ سُمّ أوْ بـِـسيفِ يُــقتلوا ؟؟
يا شــيعةَ الكــرّار شُــدّوا أزركُمْ
وإذا وصلتـُمُ للضّــريحِ تـــوسلوا
بابَ الحـــوائِج لا يــرُدّ مُناجــِياً
إلاّ كـــفاهُ بما يــرومُ وَيـــسألُ
هيّا استعـــدّوا في خُشــوعٍ واطلبوا
مهــما رجوْتـُمْ ســـتروْهُ يُسجّـلُ
حاشاهُ يمــــنعُ منْ أتـاهُ بحاجةٍٍ
ثـُمّ لسائِـــلهِ الحــوائجِ تـُهملُ
راهبَ آلَ البيــــتِ كاظِمَ غـيضهُ
ما خابَ شيـــعيٌّ بهِ يــــتأمّلُ
حتى قضى بالسُـــمّ ظـُلماً إنـّما
تعـــساً (بني العبّاس) فــيما فعلوا
زوروهُ صِــدقاً وسألوا ما شــئتـُمُ
ثـُمّ العنوا (هارونَ ) ذا المُــتــحـيّل
|
|
|
|
|