[ فمَنْ حاجَّك فيهِ مِنْ بَعْد ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فقُللآ تَعالوْا نَدْعُ
أبْناءَنا وَأبْناءكُمْ وَنِساءنا وَنِساءَكُمْ وَنفُسنا وَأنْفُسكُمْ ثُمَّ
نَبتَهِلْ فَنَجعَل لَعْنَةَ اللهِ على الكاذِبِينْ]"16 / آل عمران"
جاء في شواهد التنزيل للحافظ للحسكاني الجزء الأول ص 120 قال: حدثني الحاكم الوالد رحمه الله، عن أبي حفص ين شاهين في تفسيره [عن] موسى بن القاسم [عن] محمد بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، عن عتبة بن جبيرة [كذا] عن حصين بن عبد الرحمان، عن عمرو بن سعيد ابن معاذ، قال:
قدم وفد نجران العاقب والسيد فقالا: يامحمد إنك تذكر صاحبنا؟ فقال النبي [صلى الله عليه وآله] هو عبد الله ونبيه [ورسوله] قالا: فأرنا فيمن خلق الله مثله وفيما رأيت وسمعت فأعرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنهما يومئذ ونزل [عليه] جبرئيل [بقوله تعالى]: " إنَ مَثَلَ عِيس عِندَ اللهِ كَمَثَلَ آدمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ " الآية [59/آل عمران] فعادا وقالا: يا محمد هل سمعت بمثل صاحبنا قط؟ قال: نعم. قالا: من هو؟ قال: آدم، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم" الآية، قالا: فإنه ليس كما تقول. فقال لهم رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم]: