من المعروف ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اوصانا بالقيلوله وهي النوم في
فترة الظهيره فالآن اثبت العلماء والعلم الحديث اهمية القيلوله..
وبينوا اهميه وصايا رسولنا وحبيبنا ..وأكدوها(وما ينطق عن الهوى..أن هو الا وحيا يوحى)أكدت جميع الدراسات أن أخذ قسط من الراحة والنوم لعدة دقائق في فترة ما بعد الظهر، يساعد في تنشيط المخ والذاكرة كالنوم الليلي تماما.
فقد وجد الباحثون أن أخذ فترة قيلولة طويلة نسبيا يحسن أداء العاملين والموظفين، وحتى الطلاب الذين يعانون من تعب وإرهاق وانخفاض ذهني ملحوظ مع غروب الشمس وانتهاء النهار.
وأوضح الباحثون أن النوم لمدة 60 - 90 دقيقة فقط، وخصوصا عند الساعة الثانية بعد الظهر، يحسن الأداء العملي للإنسان بنفس الدرجة التي تمنحها ساعات النوم المريحة أثناء الليل.
من جانب آخر يؤكد الأطباء أن نوم القيلولة لا يفيد فقط بالنسبة لاعتدال المزاج، وإنما يفيد القلب أيضا على المدى الطويل حيث تقلل من فرص الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات، حيث تساعد القيلولة على انتظام النبض ومعدلات التنفس التي لها تأثير مباشر وغير مباشر على القلب.
ولا يختلف العلماء على أنها تتراوح ما بين 15 - 30 دقيقة وتم وصفه على نحو أدق "هو ذلك النوع من الاسترخاء لمدة من الزمن لا تحدد بدقائق معينة وإنما بالفائدة التي تشعر بها بالاسترخاء.
ومن المعروف أن دورة النوم الكاملة تستمر لمدة 90 دقيقة، وهو أفضل من النوم العميق أو السبات الذي يستيقظ فيه الإنسان قبل اكتماله مما يسبب شعور بالإرهاق وتغير في المزاج على على النوم الخفيف الذي يجدد للشخص طاقته.