|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.73 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 23-07-2011 الساعة : 03:18 AM
إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام
فالقول الفصل في صيام المريض أو عدمه
هو للطبيب المسلم المعالج
فهو أدري بحالة المريض وعلاجه
وهو الذي يعطي المريض النصيحة المثلى والإرشادات المناسبة
فإذا سمح لمريضه بالصيام ، حدد خطة العلاج
وقد يضطر لتعديل طريقة تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء
وصية لمرضى القلب
يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام
فعدم حدوث عملية الهضم أثناء النهار
تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر
فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم
تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم
والمصابون بارتفاع ضغط الدم
يستطيعون عادة الصيام شريطة تناول أدويتهم بانتظام
وهناك حاليا العديد من الأدوية التي يمكن إعطاؤها
مرة واحدة أو مرتين في اليوم
وينبغي على هؤلاء المرضى
تجنب الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطعام
أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة
فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام
.
وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام
كمرضى الجلطة الحديثة ، والمصابين بهبوط ( فشل ) القلب الحاد
والمصابين بالذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم
وصية لمرضى السكر
إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام
فينبغي على المريض الالتزام بوصايا الطبيب
والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له
وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية
بحيث يتناول الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح
والثالثة عند السحور
ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان ، والإكثار من تناول الماء
والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام
وخاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب
وإذا شعر المريض بأعراض انخفاض السكر فعليه أن يفطر
ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريبا
وصية للمصابين بالحصيات الكلوية
إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل
فلا داعي للقلق في رمضان
أما إذا كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكرر حدوث حصيات كلوية
فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا
إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية
.
ويستحسن في مرضى الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام
في الأيام الشديدة الحرارة حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة
ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج
.
وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول كميات كافية
من السوائل في المساء وعند السحور
مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار
.
كما ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم
ومواد معينة مثل السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها
.
" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة أيام أخر "
البقرة 184
فمن رحمةالله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر رمضان
فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام
أدى صيامه إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار
والفطور رخصة للمريض ، كما هي للمسافر
ولكن لو تحامل المريض على نفسه وصام أجزاه الصوم
ولا قضاء عليه
غير أنه إذا شق عليه الصوم مشقة شديدة
فليس من البر الصوم في المرض
بل ربما كان المريض أولى من المسافر بهذا
لأن المسافر الذي يشق عليه السفر يجب عليه الفطر خشية المرض
فالمرض أشد خطرا ، ولهذا قدم في القرآن على السفر
وصية للمصابين بعسر الهضم
كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان
شريطة ألا تكون لديهم
قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب في المرئ
أو أي سبب عضوي آخر
وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام
وتجنب التخمة والأطعمة الدسمة والحلويات
كما ينصح بتجنب التعرض للضغوط النفسية الشديدة
والابتعاد عن البهارات .
|
|
|
|
|