[بهاء آل طعمه]

أخـــــــي جعـفــر

شعر / السيد بهاء آل طعمه



أرثيكَ ياابن الأكرمينَ وأصحبُ
دَمْعاً سجاماً للفجـــــيعةِِ يُسكبُ



هذا رثـــــائي منْ صميمِ القلبِ
حُـــزناً في فـــــراقِــــــِكَ ينحبُ




كالأُفعـــــوانِ الدّهر فينا قاسياً
ظلماً وتشريـــــــداً ونحنُ نُعذبُ





فارقتــــنا في زهرةِ العُـــمر فلا
أُمّاً كمِثــــلكَ عِــــــندنا كي تنجُبُ





يا جعــــفرٌ ماذا أقـــــولُ بأسطري
الخرساءَ كي تُوُفي إليكَ المطلبُ





منْ أينَ أبدأ حــيثُ فيكَ مناقِبٌ .؟
عَلَـــــتِِ الثـُريّا لا تُعدّ وتُحسبُ




إذ أنت ذو النـّــــــفس الكبيرة بيننا
طلقَ المُحيّا ثــــــــمّ أنتَ الكوكبُ





ما قــــــلتُ فيكَ مُغالياً ومُـــكابراً
تا للهِ لهو الحـــــقُ إذ لا أكــــذبُ





ياصاحبَ القلبِ المليء عواطفاً
هذا شِعارُكَ كــنتَ فيهِ تُــــــــلقّبُ




ماعِشتَ في هذي الحــــــياة مكابرا
ًكانَ التواضعُ ديــــــدناً بـِـــكَ رحّبُ





ولأنتَ أعـــظمُ منْ مـــــقال محبّةٍٍ
فالحبّ فيكَ وجــــدتــُـهُ يتـــــــطيّبُ





ولأنــتَ دُرٌّ ياابـــــن أمّي وأبـــــــي
فيكَ الخــــــــصالُ الزاكياتُ تُهـــذبُ





ولأنتَ فينا النور في وسط الدُّجى
أسفاً عليك بذيْ الثـّـرى تتقــــلّبُ







يا نسمةَ الماضين منْ أهل التُقى
كنتَ على دربِ الهُدى تــــــترقّبُ





يا أبلَجاً ياباســـــــمَ الثـّــغــر الذي
يجلي الهمومَ منَ القلوبِِ فتذهبُ





قلْ لي فقد حِرتُ لشخـــصكَ واصفاً
ويراعي يعجــــــزُ عنكَ ماذا يــكتبُ




فعظــــــيمُ دوركَ للــيتامى حاضِناً
إذ كنـــت بعـــــدَ َأبوهُــــمُ لهُمُ أبُ





يا طالما للخــــــــير كنتَ صنيعهُ
واليومُ تجني مازرعتَ وتكسبُ





أنّي إذا عـــــنكَ كتبتُ صحائفاً
لاأوفي مِِعـــشاراً بما لكَ يُنسبُ




يا للأسى فيكَ المــــناقبُ أشرَقتْ
وإذا شبابكَ في التُــــــرابِ يُغيّبُ






آهٍ فيـــــــــــومُ الاربعـــــــا كان لظىً
جُلّ القلـــــــــوب جعــــــــلتها تتلهّبُ





فبكى عليك العاشِـــــــقون تلهُّــــفاً
إذ كان فــــــيما بيـــنهُم لكَ منصِبُ





هانحنُ نفديكَ النــــفوسُ هديّةً
خُذها ولا تحزنْ َفــــأنتَ مُحبّبُ





فتركتَ صيتاً للشــــموخ مُرفــرفاً
نِِعْمَ الحصليةِ ثــــــــمّ هذا المطلبُ






ياحسرتـــــــــاهُ تركـــــتنا عنْ بغتةٍ
صرنا يتامى اليومَ بـــعدكَ نـُحسبُ






لكنـّـــــما شــاءتْ إرادةُ ربّــــــــنا
منْ كوثــــرِ الزّهراءِ عذْباً تشربُ






أبْشِرْ بجــنـّــــاتِ النّــعيمِ نزيلها
ذا أمرُ ربّــــكَ للغيارى يكــــــتُبُ







فهناكَ مولاكَ الحُـــسينَ وصُحبهِ
تا للهِ قد طِـــــبتَ وطابَ المَركبُ





نِلْتَ مــقــــــرّاً بالخــــــلودِ تكرُّماً
هذا الحُسينُ بشخــــصهِ بِكَ رحّبُ





صلّى عليكَ العِــــــــشقُ مُذ فارقتنا
وإليكَ إجـــــــلالاً أتى يسـتـعـــذِبُ




لا تـتأسْ أخويْـــــــــكَ حـــيثُ تعاهدا
عـــــنكَ نـــــــذودُ بما نرى يستوجبُ




نمْ هانِــــــــئاً مُتــــــبسّماً لا تــنطويْ
أنت بمُهجـــــــــتنا وباسمِكَ نطربُ




هذي هي الدنــــــــيا تجور بأهلها
منْ شرقها ظـُلمٌ وحيثُ المغربُ





فيها جرعنا المُرّ منْ ( بعثِ ) الخنا
مرّتْ بنا الأيــــــــــــامُ هضْماً نـُنكبُ





عِــشنا وكالغــُــــرباءِِ في أوطاننا
منْ ظالمٍ واشــــيْ وآخـــــــرَ ثعلبُ





مُنــــــــذُ وُلِدنا والقـــيودُ تَحوطُنا
قد شتـّتونا ثـــــــــمّ راحوا يَنهَبوا






منّا السّـــــــــرورَ وكلَّ ما نصبوا لهُ
حتّى الأماني بـِ(الرّصاصٍ) يُصوّبوا !!




قـــــــــــتــلوا بلاذنبٍٍ أباكَ وإخـــوةٌ
شُبّانَ كا لأقــــــــمارِ ظُلماً خُـــضِّبوا





بدَمِ الشّهادةِ وهي أســــــــــمى رفعةً
فغَدَوْا سِراعاً بالنّـــــــــــــعيمِ يُطيّبوا





ثمّ علينا ( البعثُ ) عاودَ جرمهُ
ماذا أقــــــــولُ بما جرى أوْ أكتُبُ






( بعثُ ) الخنا تبكي السّنـــــينُ بفعلهمْ
فينا وكلَّ وسائِـــــــلٍ قـدْ جـــــــــــرّبوا






مِـنّا إلى المَنفى يُــــــصارع غُربةً ً
مِـــنّا إلى قـعــــــــرِ السّجونِ يُغيّبُ





ذبحـــــــــــوا أمانينا بـــــــكلّ بشاعةٍ
والذنبُ مِــــــــــنّا للــوَلايــــةِ نـُنسبُ





لمْ نقـــــــترف جُرماً ولا ذنباً سوى
عِشقِِ النبيّ وآلهِ ِوالمــــــــــــذهبُ





لكنّــــــــــما الطاغوتُ ( صدّامٌ ) طغى
وغـــــــــــــــدا إلينا الشّرّ قسراً يجلُبُ





ثمّ وبــــــــــعضَ الأقربين تسابقوا
شَرِبوا دِمانا والحـــقوقُ تُسلّبُ !!





ماراعهمْ وجــــــــلٌ بنا أوْ حــــرمة ٌ
لكِنــّــــما بدمارنا قدْ ســـــــــبّبوا .!!





قدْ نغـّـــصوا العـــيشَ بنا وتشمّتوا
فإنِ ابتســـمْنا كانَ حقــّـاً نَنْحبُ ..!!





صــبرٌ جمـــــــــيلٌ ربّنا هو شاهِدٌ
مابينَ كــــافٍ ثـُـــمّ نونٍِ تـُقَــــلَبُ !!

[الدكتورة انوار]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
مرور على عجالة،في متصفحك أخي الكريم،
يبدي الأسى والتفجع لمصابك الجلل،
ويحمل الإعجاب والدهشة لنصك المبدع.
ولي عودة إن كان لي بقية من حياة.
دمت بألق الشعر.

[نزار الفرج]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عظم الله اجوركم مولانا العزيز ورحم الله اخاكم برحمته الواسعة
بوركت ايها الوفي وانت ترثي العزيز عليك بهذا الرثاء الاخوي
طيب الله انفاسك سيدنا رعاك الله
اخوك ابومحسد

[قوافي الأيثار]

آجركم الله اخي بهاء ..لقد تنفستَ بهذا الشعر شهيق حزن كان زفيره هذه القصيدة

اقتباس :

يا طالما للخــــــــير كنتَ صنيعهُ

اقتباس :

واليومُ تجني مازرعتَ وتكسبُ

رحم الله امواتنا وامواتكم هم السابقون ونحن اللاحقون وهناك نجني ما زرعنا فعلا وقولا ,
رحم الله جعفرا

[ابن الشاعر]

السلام عليكم
الاخ الفاضل
السيد بهاء
رحم الله السيد جعفر وتقبله في رحاب آل محمد عليهم السلام
احسنتم الرثاء سيدنا الكريم
لكم مني كل التقدير
اخوك ابو مهدي

[احمد آل مسيلم]

السيد بهاء ال طعمة .. السلام عليكم
لقد اشتقنا طويلا ... الى تواجدك وابداعك
وأعلم أن شديد الحزن لا يرحم القلب ...
لكن وفاء للراحلين ... ان نداوي البلاء بالصبر
ودي ان تقيم كما أنت شمسا من شموس منتدى الفصيح
:
لقد انزلت قصيدتك من قلبي الدموع
لهجت بها كل جروحي
وانشدها فم الفقد قبل فمي
دمت رسولا للابداع
سلامي وودي

[وردة ~]

سلام عليكم
رحم الله اخاك يا اخي
واسكنه الله فسيح جناته ان شاء الله
ما كتبت كان رائعا جدا
كلمات معبرة وجميله
تلقاه في جنات الخلد
ان شاء الله

شكرا

[الروح]

وانها لَعودةٌ محزونة محملةٌ بالأسى والفراق..؛
شهقاتُ الشوقِ شقت جيب الصبر..
فانصاع القلبُ للحزن المؤبد..
سيد بهاء القدير الجليل
رحم اللهُ السيد جعفر آل طعمة
وأسكنهُ فسيح جناته مع أجداده وآباءهِ الطاهرين..؛
وألبس اللهُ قلوبكُم الصبر والسلوان
طابت جراحاتُكم وطبتُم

[الناقد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء آل طعمه [ مشاهدة المشاركة ]

أخـــــــي جعـفــر شعر / السيد بهاء آل طعمه أرثيكَ ياابن الأكرمينَ وأصحبُ دَمْعاً سجاماً للفجـــــيعةِِ يُسكبُ هذا رثـــــائي منْ صميمِ القلبِ حُـــزناً في فـــــراقِــــــِكَ ينحبُ البيت فيه نقص في الوزن ... فالقصيدة من البحر الكامل ( متفاعلن متفاعلن متفاعل...... متفاعلن متفاعلن متفاعل) ويصبح البيت ( هذا رثائي من صميم القلب ذا...... حزنا على وجع فراقك ينحب ) كالأُفعـــــوانِ الدّهر فينا قاسياً ظلماً وتشريـــــــداً ونحنُ نُعذبُ فارقتــــنا في زهرةِ العُـــمر فلا أُمّاً كمِثــــلكَ عِــــــندنا كي تنجُبُ القافية فيها اقواء ( كي تنجبا) فالفعل المضارع منصوب بـ (كي), وهذا لا يجوز ... أبدلها بـ (قد تجب) او أداة أخرى مناسبة يا جعــــفرٌ ماذا أقـــــولُ بأسطري الخرساءَ كي تُوُفي إليكَ المطلبُ منْ أينَ أبدأ حــيثُ فيكَ مناقِبٌ .؟ عَلَـــــتِِ الثـُريّا لا تُعدّ وتُحسبُ إذ أنت ذو النـّــــــفس الكبيرة بيننا طلقَ المُحيّا ثــــــــمّ أنتَ الكوكبُ ما قــــــلتُ فيكَ مُغالياً ومُـــكابراً تا للهِ لهو الحـــــقُ إذ لا أكــــذبُ ياصاحبَ القلبِ المليء عواطفاً هذا شِعارُكَ كــنتَ فيهِ تُــــــــلقّبُ ماعِشتَ في هذي الحــــــياة مكابرا ًكانَ التواضعُ ديــــــدناً بـِـــكَ رحّبُ رحبا .. فعل مضارع حقه ألف الاطلاق في القافية أبدله بفعل مضارع مناسب ولأنتَ أعـــظمُ منْ مـــــقال محبّةٍٍ فالحبّ فيكَ وجــــدتــُـهُ يتـــــــطيّبُ ولأنــتَ دُرٌّ ياابـــــن أمّي وأبـــــــي فيكَ الخــــــــصالُ الزاكياتُ تُهـــذبُ ولأنتَ فينا النور في وسط الدُّجى أسفاً عليك بذيْ الثـّـرى تتقــــلّبُ يا نسمةَ الماضين منْ أهل التُقى كنتَ على دربِ الهُدى تــــــترقّبُ كنتم ... بحاجة الى حرف الميم من أجل الوزن يا أبلَجاً ياباســـــــمَ الثـّــغــر الذي يجلي الهمومَ منَ القلوبِِ فتذهبُ قلْ لي فقد حِرتُ لشخـــصكَ واصفاً ويراعي يعجــــــزُ عنكَ ماذا يــكتبُ فعظــــــيمُ دوركَ للــيتامى حاضِناً إذ كنـــت بعـــــدَ َأبوهُــــمُ لهُمُ أبُ يا طالما للخــــــــير كنتَ صنيعهُ واليومُ تجني مازرعتَ وتكسبُ أنّي إذا عـــــنكَ كتبتُ صحائفاً لاأوفي مِِعـــشاراً بما لكَ يُنسبُ عنكم من أجل استقامة الوزن الوزن يا للأسى فيكَ المــــناقبُ أشرَقتْ وإذا شبابكَ في التُــــــرابِ يُغيّبُ آهٍ فيـــــــــــومُ الاربعـــــــا كان لظىً جُلّ القلـــــــــوب جعــــــــلتها تتلهّبُ كان اللضى ... من أجل استقامة الوزن فبكى عليك العاشِـــــــقون تلهُّــــفاً إذ كان فــــــيما بيـــنهُم لكَ منصِبُ هانحنُ نفديكَ النــــفوسُ هديّةً خُذها ولا تحزنْ َفــــأنتَ مُحبّبُ فتركتَ صيتاً للشــــموخ مُرفــرفاً نِِعْمَ الحصليةِ ثــــــــمّ هذا المطلبُ ياحسرتـــــــــاهُ تركـــــتنا عنْ بغتةٍ صرنا يتامى اليومَ بـــعدكَ نـُحسبُ لكنـّـــــما شــاءتْ إرادةُ ربّــــــــنا منْ كوثــــرِ الزّهراءِ عذْباً تشربُ أبْشِرْ بجــنـّــــاتِ النّــعيمِ نزيلها ذا أمرُ ربّــــكَ للغيارى يكــــــتُبُ فهناكَ مولاكَ الحُـــسينَ وصُحبهِ تا للهِ قد طِـــــبتَ وطابَ المَركبُ نِلْتَ مــقــــــرّاً بالخــــــلودِ تكرُّماً هذا الحُسينُ بشخــــصهِ بِكَ رحّبُ نلتم ... من أجل استقامة الوزن رحبا.. علقت عليه أعلاه صلّى عليكَ العِــــــــشقُ مُذ فارقتنا وإليكَ إجـــــــلالاً أتى يسـتـعـــذِبُ لا تـتأسْ أخويْـــــــــكَ حـــيثُ تعاهدا عـــــنكَ نـــــــذو عـــــنكَم .. من أجل استقامة الوزن نمْ هانِــــــــئاً مُتــــــبسّماً لا تــنطويْ أنت بمُهجـــــــــتنا وباسمِكَ نطربُ أنتم... من أجل استقامة الوزن هذي هي الدنــــــــيا تجور بأهلها منْ شرقها ظـُلمٌ وحيثُ المغربُ فيها جرعنا المُرّ منْ ( بعثِ ) الخنا مرّتْ بنا الأيــــــــــــامُ هضْماً نـُنكبُ عِــشنا وكالغــُــــرباءِِ في أوطاننا منْ ظالمٍ واشــــيْ وآخـــــــرَ ثعلبُ مُنــــــــذُ وُلِدنا والقـــيودُ تَحوطُنا قد شتـّتونا ثـــــــــمّ راحوا يَنهَبوا منّا السّـــــــــرورَ وكلَّ ما نصبوا لهُ حتّى الأماني بـِ(الرّصاصٍ) يُصوّبوا !! قـــــــــــتــلوا بلاذنبٍٍ أباكَ وإخـــوةٌ شُبّانَ كا لأقــــــــمارِ ظُلماً خُـــضِّبوا بدَمِ الشّهادةِ وهي أســــــــــمى رفعةً فغَدَوْا سِراعاً بالنّـــــــــــــعيمِ يُطيّبوا ثمّ علينا ( البعثُ ) عاودَ جرمهُ ماذا أقــــــــولُ بما جرى أوْ أكتُبُ من ثم عاد البعث في اجرامه ... من أجل الوزن ( بعثُ ) الخنا تبكي السّنـــــينُ بفعلهمْ فينا وكلَّ وسائِـــــــلٍ قـدْ جـــــــــــرّبوا مِـنّا إلى المَنفى يُــــــصارع غُربةً ً مِـــنّا إلى قـعــــــــرِ السّجونِ يُغيّبُ ذبحـــــــــــوا أمانينا بـــــــكلّ بشاعةٍ والذنبُ مِــــــــــنّا للــوَلايــــةِ نـُنسبُ لمْ نقـــــــترف جُرماً ولا ذنباً سوى عِشقِِ النبيّ وآلهِ ِوالمــــــــــــذهبُ في البيت اقواء .. والمذهبِ ... معطوف على مجرور ...أعد صياغته لكنّــــــــــما الطاغوتُ ( صدّامٌ ) طغى وغـــــــــــــــدا إلينا الشّرّ قسراً يجلُبُ ثمّ وبــــــــــعضَ الأقربين تسابقوا شَرِبوا دِمانا والحـــقوقُ تُسلّبُ !! اذ كان بعض.... من أجل استقامة الوزن ماراعهمْ وجــــــــلٌ بنا أوْ حــــرمة ٌ لكِنــّــــما بدمارنا قدْ ســـــــــبّبوا .!! قدْ نغـّـــصوا العـــيشَ بنا وتشمّتوا فإنِ ابتســـمْنا كانَ حقــّـاً نَنْحبُ ..!! صــبرٌ جمـــــــــيلٌ ربّنا هو شاهِدٌ مابينَ كــــافٍ ثـُـــمّ نونٍِ تـُقَــــلَبُ !!

الأخ العزيز بهاء ال طعمة ... هذه ملاحظات بسيطة ... في الوزن وفي النحو ... أرجو أن تعدها هدايا أقدمها لك
وهذا لا يمنع أن قصيدتك تمتاز بأسلوب رفيع بالنظم ... ودقة في الوصف
ومعانٍ رفيعة ... دمت رفيع الحزن أيها الأخ الكريم
الناقد

[جابر النجفي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الاخ العزيز السيد الجليل بهاء آل طعمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أقرا قصيدتك الغرّاء كانت حسراتٌ تعلو صدري حزناً لما جرى عليكم سادتي الأكارم
عظم الله إحورك أخي الكريم بمصاب شقيقك جعفر وأسكنه الله فسيح جناته