تبارك الذي : من روائع الأستاذ جابر الكاظمي نقلتها لكم من ديوان الدموع الناطقة الجزء 23
حينما السِّـرُّ هوى بالطفِّ دامي الودجين جلجل العقل بسمعِ الخافقين
إنهُ ليس الحسين!
هكذا العقلُ يقول ...ليست الزهراء ثكلى
إنما دائرةُ الكونِ بكت قُطراً به الحقُّ استظلّا
وبهِ السرُّ على السرِّ استدلّا
إنًّهُ بالأُفُقِ الأعلى تجلّى
قاب قوسينِ دنا ثُمًّ تدلّى
إنًّهُ ليس الحسين ...هكذا العقلُ يقول
إنًّما شُبِّه للناسِ بأنِّ ابن البتول .
رأسُهُ احتُزَّ وفي محرابِ رأسِ الرمحِ صلّى
ودمُ الرامحِ ياقوتٌ من الشيبِ تدلّى
هل سنى العرشِ قتيل؟
أم هَوَت في الطفِّ رحمانيةُ الربِّ الجليل؟
أم على الرمضاءِ مُلقى جُبرئيل؟
أم دمُ القرآنِ مشبوباً يسيل؟
فأجاب العقلُ كلّا ...
أيها السائل بالصبر تحلّى
جلَّ من لاح له رأسٌ على رأسِ القناة
وتبارك الذي في يدِهِ مُلكُ الذوات
إنهُ سرُّ الحياة
وعلى أضلاعِهِ ضبحاً تجولُ العاديات
بادرت قدحاً فهُنَّ الموريات
فأثرن النَّقع أكفاناً لمن بالطفِّ حَلّا
في هجيرِ الشمسِ مُلقًى من بهِ الحقُ استظلّا
واذبيحاً لم يَهُن يوماً لمن ساموه ذُلّا
بل بعزِّ اللهِ قد عز وَجَلّا
واقتيلاً قد بكتهُ كٌلُّ عين
إنهُ ليس الحسين!
هكذا العقلُ رآه
إنه نورُ الإله
فوق عرشِ الطفِّ مُلقًى وخضيباً بدماه ________________ تحياتي للجميع
أختاه ..
يَ حاملة المسك وناثرتهُ على محيا الصفحات
لقد أجدتِ الأختيار واحسنتِ كثيراً
بارك الله بشاعرها المبدع الكاظمي
وجزاه خير الجزاء
لا عُدمتِ بعد هذا الأجر
تبارك الذي : من روائع الأستاذ جابر الكاظمي نقلتها لكم من ديوان الدموع الناطقة الجزء 23
حينما السِّـرُّ هوى بالطفِّ دامي الودجين جلجل العقل بسمعِ الخافقين إنهُ ليس الحسين! هكذا العقلُ يقول ...ليست الزهراء ثكلى إنما دائرةُ الكونِ بكت قُطراً به الحقُّ استظلّا وبهِ السرُّ على السرِّ استدلّا إنًّهُ بالأُفُقِ الأعلى تجلّى قاب قوسينِ دنا ثُمًّ تدلّى إنًّهُ ليس الحسين ...هكذا العقلُ يقول إنًّما شُبِّه للناسِ بأنِّ ابن البتول . رأسُهُ احتُزَّ وفي محرابِ رأسِ الرمحِ صلّى ودمُ الرامحِ ياقوتٌ من الشيبِ تدلّى هل سنى العرشِ قتيل؟ أم هَوَت في الطفِّ رحمانيةُ الربِّ الجليل؟ أم على الرمضاءِ مُلقى جُبرئيل؟ أم دمُ القرآنِ مشبوباً يسيل؟ فأجاب العقلُ كلّا ... أيها السائل بالصبر تحلّى جلَّ من لاح له رأسٌ على رأسِ القناة وتبارك الذي في يدِهِ مُلكُ الذوات إنهُ سرُّ الحياة وعلى أضلاعِهِ ضبحاً تجولُ العاديات بادرت قدحاً فهُنَّ الموريات فأثرن النَّقع أكفاناً لمن بالطفِّ حَلّا في هجيرِ الشمسِ مُلقًى من بهِ الحقُ استظلّا واذبيحاً لم يَهُن يوماً لمن ساموه ذُلّا بل بعزِّ اللهِ قد عز وَجَلّا واقتيلاً قد بكتهُ كٌلُّ عين إنهُ ليس الحسين! هكذا العقلُ رآه إنه نورُ الإله فوق عرشِ الطفِّ مُلقًى وخضيباً بدماه ________________ تحياتي للجميع
أحسنتم الاختيار وبوركتم على نقل هذه الرائعة المسبوكة بحروف الولاء الحسيني الاصيل والتي كان صاحبها وما يزال يثير رياح الابداع متربعا بذلك على عرش الادب العاشورائي , جابر الكاظمي هو اليوم مدرسة شعرية اسأل الله ان يديم لنا هذا الانسان المليئ بالعطاء وشكرا مرة اخرى لك يا بن مدينتى البصرة الفحياء
تحياتي لك يا اخي عمار جبار خضير
اشكرك لتواجدك هنا واشكرك لاجادتك
المدح للشاعر العزيز جابر الكاظمي
انا اعتز بك وبكل شعراء البصرة
وانا بنت البصرة وليس ابن البصرة
سلامي لك وامنتناني