[المطر الهادئ]

أبرز ما جاء في خطاب ليلة العاشر من محرم لسماحة الأب القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم العاصمة المنامة,,
في خطاب عاشوراء


* كل خذلان للدين هو خذلان للنفس, وأسقاط الدين هو أسقاط النفس، وإهمال الدين هو إهمال النفس, هذا هو الشرط، وحين تنتصر لنفسك تنتصر بدينك وعزتك وكرامتك, بحاضرك ومستقبلك، يأتيك النصر متنزلاً من الله، ويأتي تثبيت الأقدام من أجل أن يكون النصر حقيقاً.
* قضية شرطية تعهد الله سبحانه وتعالى فيها بأن ينتصر للمؤمنين الذين ينصرون دينهم وعزتهم وكرامتهم.
كيف يكون الانتصار لله عز وجل؟
* أن نفهم الدين, ومن دعا للدين وجاهد من أجله, ومن قاتل وقتل أو قُتل بغير فهم للدين فقد أساء للدين وبعد به عن وظيفته, فلابد من فهم الدين وذلك عنصر من عناصر نصرة الدين.
* فهم الدين بلا تطبيقه وبلا التزام حقيقي صادق به، أمر أخر يفتك به، فكلما أرتفع فهم الدين ثم جاء السلوك مخالفاً لهذا الفهم كلما أبرزت أن الدين كاذب وبذلك تطرده من القلوب فضلاً عن ساحة الحياة.

* أي هدف من الأهداف التفصيلية التي يكون من أجلها حراك أو انتفاضة أو من أجلها ثورة، لابد.

أن يكون الهدف شرعي من أجل أن تكون النصرة لله والنصرة للدين.
أن ننتصر لله يعني أن يكون الأسلوب شرعي، مطابقاً لما شرعه الله.
أن يكون المحرك الأول والأخير هو الدين وطلب رضا الله.
أن أتحرك في سبيل هدف مشروع وبأسلوب مشروع, بعيداً عن النظر إلى الحزب والفئة.
* عنصر أخر: أن لا يبقي الأنسان من جهده شيئاً إلا وبذله في تحقيق هذه النصرة، في كل أبعاد المعركة لأنها ليست ذات بعد وأحد، فالبعد السياسي وأحد، وهناك البعد الأخلاقي والاعلامي والمالي, ولابد من إعطاء كل ما في الجهد، وكل ما أوتي من أجل تحقيق النصرة في مختلف الأبعاد.
* كربلاء منتصر ومهزومان: الحسين (ع) والصفوة الذين معه تحقق لهم النصر، فما كان هدفه؟ الروايات والنصوص تفيد أن الحسين كان يستهدف أمرين: كان يطلب النصر العسكري لإقامة الدولة الإسلامية على يديه الشريفتين لإنقاذ الأمة والعالم، وكان من تخطيطه, وعلمه بالشهادة لم يثنيه لإتخاذ كل الخطوات الممكنة لتحقيق النصر العسكري, ولكن هذا النصر كان يتطلب موقفاً أخر هو موقف الأمة التي لابد أن تقف معه وهذا العنصر قد تأخر عن نصرة الحسين.
* كان تخطيط الأمام الحسين لشهادة يستمر عطائها على مدى الزمان، ولا تنساها الأجيال، ولا تستطيع الطاغوتية تشويهها، تبقى باعثة للأجيال، وصانعة للروح الثورية، ومخيفة للجبابرة والطغاة, هذا النصر تحقق، ونحن اليوم نشهده، وستبق الأجيال القادمة شاهدة له.
نصر الأمة تأخر .. فلم يتحقق النصر العسكري,,
* أما النصر الذي كان الحسين مسؤولاً عنه فقد تحقق، من خلال تخطيطه الدقيق وتحضير المقدمات التي تعطيه النجاح، فتحقق نصره لتحقق المقدمات.
الأمة اليوم تفيق لتقف الموقف الصلب في وجه الظالمين: هيهات منا الذلة.
* نعم,, بدأت العودة لمدرسة الإمام الحسين وفكره، وثوريته والعزة التي كان يطالب بها.
الحسين هو القائل: لا أقر لكم إقرار العبيد، هو الذي قرر فيه حياة الأنسان أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
فكر الامام الحسين (ع) الذي ظل مطموساً مدى طويلاً، أن لا طاعة لولي أمر يخرج عن طاعة الله عز وجل, هذا الفهم ظل مطموساً حتى أيقظها دم الحسين وأشلاءه الممزقة.
* إنها عودة أولية لخط الإمام الحسين (ع) ولو أخذ الناس بذلك لتحولت الدنيا إلى جنة يعيشون بها قبل جنة الخلد، إنها عودة في بدايتها، يخالطها كثير من التشويش.
أما عنا فلا تخلي عن خط الامام الحسين (ع) الذي رضاه من رضا الله عز وجل.
* وهذا الأصرار ينطلق من هذا الوعي أن طاعة الإمام الحسين هي طاعة الله عز وجل، ونحن على هذا الخط نحيى ونموت, والحسين لا يرضى لنا أن نظلم أو نُظلم, أو أن نسعى في الأرض فساداً.
* الحسين (ع) يريد لنا أن نرى الموت في سبيل الله سعادة، والحياة مع الظالمين برماً, وأن نمتلئ شعوراً بهيهات منا الذلة, وأن نطالب بالحق الذي لا يرضى لنا الله تضييعه، وأن نكون مثلاً للتسامح والأحسان، وأن نكون أنصاراً للعدل وفي مقدمة أنصاره, وأن لا نبخل بشيء حتى النفس.
نحن في حراكنا الشعبي إصلاحيون مطلبنا الحق والعدل وسلامة الدين والوطن، ووحدة أبناءه وتقدمه، لنا مطالبنا السياسية الواضحة, الوطن للجميع لا لقبيلة دون قبيلة، ولا لجماعة دون جماعة.
* الأصلاح السياسي وإصلاح الأوضاع مطلوب على عجل، وليس هناك مهلة, نحن مظلومون ولن نبقى أبداً أن نبقى مظلومين, نحن مهددون ولا يمكن لنا أن نسكت عن التهديد.
* أي مراوغة أو التفاف على الحقوق، و أي تيأييس أو تهديد أو وعيد لا أستجابة لها على الإطلاق, لا ضغط بشري يمكن أن يؤثر علينا قبال ضغط الحكم الشرعي الذي هو حاكمنا جميعاً .
* نقول لأهل السياسة المجنونة بشأن الشعائر الدينية أنه من العجيب أنكم لم تدركوا بعد ما لهذه الجماهير من إسترخاص الدم الغالي من أجل الشعائر, النفوس رخيصة من أجل الشعائر, فهي قبل النفس.
* إذا كانت الإرادة هي تحويل الحراك الشعبي والسياسي نحو الصراع الطائفي فإن ذكاء هذا الشعب بسنته وشيعته ووعيهم يدركون الألاعيب السياسية كما كانو في الخمسينات والستينات، فلابد للشيعة والسنة أن يبرهنوا عن موقف واعٍ يضمن لهم تحقيق مصالحهم وخير وطنهم.
يهتف مع الجماهير أخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه
* ما حدث في المحرق العزيزة من أستهداف المواكب الدينية والمأتم,, لا نفهم أن أخاً سنياً يفهم الدين يفعل ذلك، حاشاهم,, فالفكر الإسلامي بمختلف مذاهبه لا يبيح أن يمس أحد من المسلمين بأذى أو تستهدف شعائره.
ما حدث الأخوة السنة بريئون منه كل البراءة.
* الرأي الأول والأخير أن لا تراجع عن تحقيق المطالب السياسية.
أن لا نهادن في أمر الشعائر الدينية .
أن لا تراجع عن الأسلوب السلمي.
* تبقون مع الحسين وفكر الحسين، وأخلاقه وثورته، وأنفتاحه على الفهم الاسلامي, كونوا مع الحسين تكونون مع الإباء والوعي والإيمان والتقوى.
الحسين لا يأخذ بمأمويه إلا لهدف واحد,, إلى الله والجنة، فنجحت الأمة التي تسير بنهج الحسين.

[نرجس*]

درر وهي كذلك درر
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
يعطيك الف عافية سلمت يدااك
بانتظار جديدك دوووما

مأجورين

[melika]

بسم الله الرحمن الرحيم


(((((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))))
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .. السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .



یاحسین
ماجورین...

[melika]

بسم الله الرحمن الرحيم


(((((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))))
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .. السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .



یاحسین
ماجورین...