دخل أحد ألاعراب البدو الى مكة وهو راكب جمله ,فذهب الى المسجد الحرام ,وقرب المسجد نزل ألاعرابي عن جمله ورفع يديه الى السماء وقال :-يا ألهي سأرعى هذا الجمل وكل ما معه من متاع عندك ,وهو أمانة لديك ,ثم دخل الرجل الى المسجد فطاف وصلى وعندما أنتهى من مناسكه خرج من المسجد فلم يشاهدالجمل وأخذ يبحث عنه فلم يجده وهنا رفع يده الى السماء قائلا :-يا ألهي أنهم لم يسرقوا مني لاني أمنت الجمل وألامتعة عندك وأنا أطلبها منك وأخذ يكرر هذا الكلام عدة مرات والناس ينظرون أليه!
وفجأو راوا رجلا يقترب منهم وهو يقود الجمل وكانت أحدى يدي الرجل مقطوعة ,ولما وصل الرجل أليهم قال لصاحب الجمل:-خذ جملك فأني ما رايت فيه خيرا فسأله ألاعرابي قائلا:-ماذا حصل .
فأجابه ألسارق :-عندما سرقت جملك أنطلقت خارج المدينة ولما وصلت وراء جبل (أبي قبيس)ظهر أمامي فجأة فارس لم بأنه نزل من الساء أم خرج لي من باطن ألارض فأنزلني بقوة من على ظهر الجمل وقطع يدي وقال لي:-عليك أن تعيد الجمل الى صاحبه أما تعلم بأنه ودعه أمانة عند الله ؟ومن أفضل من الله يحفظ ألامانات ؟
لهذا أعدت الجمل أليك (فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين).
والسلام ..ختام...أخوكم...المداد.