علويُّ الهوى ...
قالَ لي هلْ نظمتَ في الحُبِّ شيئاً=لاحياة من دون عِشقٍ وحُبِّ
انني هائمٌ بحُبٍّ رهيبٍ = سالب عقليَّ السَّليمِ ولبُيّ
فضحَ الدمعُ بعض ممّا اعاني = وبقاياهُ ساكنٌ قلبَ قلبي
انَّ رمزي في الحبِّ يبقى مهيباً= وحبيبي قد قددلنَّي نحوَ دربي
كتبَ الشعرُ كلّ اشواق روحي= صارَ من كثرة التفاني كَصَبِّ
رضعتني منذ الطفولة امي= حب من هُمْ قد خصَّهمْ خير ربِّ
ثم زقني والدي من هَواهُ= كانَ نِعمَ الهوى ونِعمَ المُربيّ
همتُ في حبّهم وللآن اشدو = فالهوى واضحٌ ولستُ اخبيّ
عندما اسهر الليالي وحيداً= ليس يخفى عنّي لهيب المُحبِّ
اتسلّى تارةً بدمعِ المآقي= ثُمَّ طوراً اطوفُ في كلّ صوبِ
هو شعري قد ترجمَ الحب نبعاً= زارعاً قفرها كواحةِ عشبِ
فاخوض الصعاب في ايّ بحرٍ=واجوبُ الاوزان من كلّ صَعبِ
لستُ اني كما الرضيّ وحاشى= لم اصلْ ذرة الى المُتنبي
من ضلوعي اصوغ شعري قوافٍ= نازفاً من دمي باطهرِ سُكبِ
حينما تبعدُ المعانيَّ عنّي= كل آهاتهم اراها بقربي
انها نعمةٌ من الله كانت= كل بيتٍ في يومِ رزءٍوخَطبِ
هومن ربنا ومن آل بيتٍ= يوم امضي فسوف يغفرُ ذنبي
الهميني ياجذوةَ الشعرِ شعراً= لأكُنْ آمناً ومن كُلّ رُعبِ
ان تكنْ خانت التعابير وصفي= فدموعي للآلِ لا لم تخنْ بي
فالعذاب الذي المَّ بجسمي= لي شفاءٌ مهما تفاقمَ عَذبِ
في شبابي اني اقترفتُ ذنوباً= هاهي الآن اتقيها بشيبي
تربة ٌللحسينِ اسمى طبيبٍ= وشفاءٌ من خيرِ اشرفِ تربِ
علويُّ الهوى فخورٌ بهذا= بقصيدٍ زها ثماراً بجدبِ
نزار الفَرج
ابو مُحسَّدْ
أخي العزيز نزار الفرج ...
ما أكمله من عشق .. وما أنبله من هيام ..
انه عشق الحق ... وتفريغ المواجد له ... لانه وحده من يستحق الفناء فيه
أباحت قصيدتك هذه المعاني ... وهامت بمنابع الحق محمد واله الطيبين الطاهرين
طبت بهذا الحب ..ودمت بهذا الابداع
بسم الله الرحمن الرحيم
دعائي لاخي العاملي المثابر ابلغ من شكري..
طبت ايها العزيز.. وفقنا الله جميعا لخدمة اهل البيت الاطهار عليهم السلام
مودتي ودعائي
اخوكم ابومُحسَّدْ النجفي
نزار الفَرج
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز الطيب الاديب الناقد الحبيب..
حقا لا املك الاّ دعائي . فتقبله مني..
طبت روحا ومعدنا لمولاة اهل البيت ومعدن الرسالة ومهبط الوحي
وفقنا الله جميعا يارب..
اخوك ابو محسد النجفي
نزار الفرج