اللهم صل على محمد وآ ل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
أقول : أخرج الحاكم عن علي (عليه السلام) قال: لما صار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى خيبر، فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم ـ أو قصرهم ـ فقاتلوهم، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاءوا يجبِّنونه ويجبِّنهم.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
وأخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دفع الراية يوم خيبر إلى عمر، فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه.
ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وأخرج عن جابر أيضاً وتعقبه الذهبي، أنه قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً فجبن .
أقول :
التعليق أن الروايات تصرح بجبن ابو بكر وعمر ولكن الذي أريد أقول عندنا في الرواية التي تقول يجبن أصحابه وأصحابه يجبنوه
ولكن الذي أريد بين في هذه الرواية أن أحد الطرفين كذاب
يعني أن الصحابة يقولون لعمر أنت الجبان
وعمر يقول للصحابة أنتم الجبناء
وهنا لابد أن يكون أحد الطرفين كذاب
فمن هو الكاذب مجموعة الصحابة
أو عمر
ننتظر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الفضل وقد أجدت في هذا التحليل الرائع
سعدنا بتواجد في منتديات أنا شيعي