هو قائد ثورة الموطئين في العراق، يخرج من ايران بعد انتصار ثورة الموطئين فيها، ويتخذ مقره في مدينة "كيلان غرب" الايرانية، وتسميه بعض الروايات بالمنتصر، وهو من السلالة العلوية الشريفة. ولم يتضح من الروايات هل هو حسني أم حسيني، وفيه قال الإمام امير المؤمنين عليه السلام: إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كرمان و......، وحاز جزيرة بني كاوان، وقام منا قائم بجيلان، واجابته الأبرار و الديلم، بشارة الإسلام: 52.
فالقائم بجيلان هو الهاشمي والمقصود بكلمة (منا) أي انه علوي، ويقوم من جيلان: أي مقر حركته.
والمقصود بعبارة: الابرار: هم المؤمنون من أهل العراق الذين فروا إلى ايران من وطأة المعاناة أو من العراقيين الذي ظلوا يقطنون ايران.
والمقصود بالديلم: هم الفرس المتطوعون في قوات الهاشمي، وهم أهالي قزوين وما والاها.
كما وردت رواية تشير إلى جانب من أعماله ((يقوم قبل السفياني واحد هاشمي بجيلان، ويعينه المشرقي ويأتي إلى البصرة فيخربها، ويأتي الى الكوفة فيعمرها، فيعزم السفياني على قتاله ويهم مع عساكره باستئصاله (الزام الناصب : 188).
والحديث يدل على استلام الهاشمي لزمام السلطة في العراق.
منقول....الكاتب حسن الظالمي