في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها
اللهم صلي على محمد وال محمد ::::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::::: والحمد والشكر لله ولكم ووفقناالله وآياكم لمراضيه واسعدني مشاركتكم الرائعة وهطولكم المبارك . وبمناسبة عيد الغدير الاغر المبارك الكريم نتقدم اليكم بارق المنى واحلى التهاني والتبريكات وتمنياتنا لكم بالتوفيق وكل عام وانتم بالف الف خير وسلام وثبتنا الله واياكم على الولاية . تقديري واحترامي اخوكم سيد علي الموسوي .....
شكرآ سيدي العزيز للقصة الهادفة
جميل ذلك الوصف الذي طرحه الاستاذ وبالفعل هكذا يكون الحال اذا لم نرمي تعب مانواجهه قبل فوات اوانه
حفظك الله أخي ودمت بخير وعافية
احترامي .،
شكرآ سيدي العزيز للقصة الهادفة
جميل ذلك الوصف الذي طرحه الاستاذ وبالفعل هكذا يكون الحال اذا لم نرمي تعب مانواجهه قبل فوات اوانه
حفظك الله أخي ودمت بخير وعافية
احترامي .،
اللهم صلي على محمد وال محمد ::::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::::: والحمد والشكر لله ولكم ووفقناالله وآياكم لمراضيه واسعدني دعواتكم الرائعة وتحليلكم العقلاني للامور احسنتم وليحفظكم الله ويرعاكم ويسدد خطاكم لمافيه خير وصلاح الدارين . وبمناسبة عيد الغدير الاغر المبارك الكريم نتقدم اليكم بارق المنى واحلى التهاني والتبريكات وتمنياتنا لكم بالتوفيق وكل عام وانتم بالف الف خير وسلام وثبتنا الله واياكم على الولاية . تقديري واحترامي اخوكم سيد علي الموسوي .....