هل لي في خضم سموكم
رشفة ضمأنا ونفثت مصدور
اعترف بمراهقتي في الحرف امام
شيخوخة اقلامكم ووقارها
ان لمدينتي احلام كاحلام الصبايا في
فارس احلامهن
ففي سلهمة العيون ترى مدينتي ذلك الفارس
يمتطي صهوة جواده الابيض
مادا يده لها ملوحا لها بالركوب
وهي بحلتها البيضاء ومسكة من الورد
الجميل
تكاد تطير كالفراشة فرحا
بتحقيق احلامها
وهي تبحث عن ذلك المعماري الموهوب
ليخطط لها شبكة البنية التحية
من الماء والكهرباء والطرق والجسور
والادرة الالكترونية
وبناء الانسان المثقف الواعي في ادارة
الدولة ليعرف ما عليه من واجب وظيفي
وخدمي يقوم به مقابل ما يتقاضى من اجر
يتقوى به على بناء اسرته من اللقمة الحلال
ليصبح ابنه بارا مطيعا
فان لقمة السحت لها تأثير سلبي على
الحرث والنسل
وما اقصر الطريق الى الدار الدائمة
هنيئا لمن هيئا لها زادها
اطلت النبض بسبب تسارع دقات القلب
من ما اثقله
معذرة
------
بقلمي
10-11-2012