|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 76190
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في الروايات الشريفة
بتاريخ : 16-11-2012 الساعة : 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في الروايات الشريفة
1-ورد عن علي عليه السلام قال :دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قلت :يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:قام عندي جبريل من قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت:نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .
2- عن ابن سحيم عن أبيه قال:سمعت أنس بن الحارث يقول:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ابني هذا - يعني الحسين - يُقتَل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره.
قال:فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء، فقتل مع الحسين عليه السلام.
3-عن ابن عباس قال: كان الحسين جالساً في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل:أتحبه؟ فقال:وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي؟ فقال:أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك موضع قبره؟ فقبض قبضة فإذا تربته حمراء.
4- عن أم سلمة أنها قالت: كان جبرئيل عليه السلام عند النبي والحسين بن علي معي، فغفلت عنه، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وجعله النبي على فخذه، فقال له جبرئيل: أتحبه يا محمد؟ فقال صلى الله عليه وسلم :نعم فقال:أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل فيها، فبسط جناحيه إلى الأرض وأراه أرضاً يقال لها كربلاء، تربة حمراء بطف العراق.
5-عن أم الفضل قالت:قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسين في حجره: إن جبريل أخبرني أن أمتي تقتل الحسين.
6-عن عبد الله بن عمرو قال:إن معاذ بن جبلة أخبره قال:خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصفر اللون فقال صلى الله عليه وسلم: أنا مـحمد أوتيت جوامع الحكم فواتحها وخواتمها، فأطيعوني مادمت بين أظهركم...يزيد لا بارك الله في يزيد، ثم ذرفت عيناه بالدموع ثم قال: نُعي إليّ الحسين، ثم أتيت بتربته وأخبرت بقتله وقاتله أو قتلته، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم، وسلط عليهم شرارهم، وألبسهم شيعاً ثم قال: آه لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف.
7- وعن يحيى الحضرمي قال: إنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي:صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله وهو بشط الفرات، فقلت:وما ذاك؟ قال:دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال:بل قام من عندي جبريل عليه السلام آنفاً فأخبرني أن الحسين يُقتل بشط الفرات قال:فقال:هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت:نعم.قال:فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
8-ذكر الحاكم الجشمي:أن أمير المؤمنين عليه السلام لما سار إلى صفين نزل بكربلاء وقال لابن عباس:أتدري ما هذه البقعة؟ قال:لا.قال:لو عرفتها لبكيت بكائي ثم بكى بكاءً شديداً، ثم قال:ما لي ولآل أبي سفيان ثم التفت إلى الحسين وقال:صبراً يا بني، فقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده.
9-عن عائشة قالت:دخل الحسين بن علي عليهما السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه، فنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب، وهو على ظهره، فقال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:أتحبه يا مـحمد؟ قال:يا جبريل وما لي لا أحب ابني قال:فإن أمتك ستقتله من بعدك، فمد جبريل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء، فقال:في هذه الأرض يقتل ابنك هذا، واسمها الطف، فلما ذهب جبريل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج رسول الله والتزمه في يده يبكي فقال:يا عائشة، إن جبريل أخبرني أن ابني حسين مقتول في أرض الطف، وأن أمتي ستفتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وعمار وأبو ذر وهو يبكي، فقالوا:ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال:أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة، وأخبرني أن فيها مضجعه.
10-عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه والبيت غاص بمن فيه قال: ادعوا لي الحسن والحسين فجاءا، فجعل يلثمهما حتى أغمي عليه، فجعل علي يرفعهما عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتح عينيه وقال: دعهما يتمتعا مني واتمتع منهما فستصيبهما بعدي أثرة.
11-عن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام قال:أتينا مع علي بن أبي طالب فمررنا بأرض كربلاء، فقال علي عليه السلام:ههنا مناخ ركابهم وموضع رحالهم ومهراق دمائهم، فتية من آل مـحمد صلى الله عليه وسلم يقتلون في هذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض.
12-عن علي قال عليه السلام:ليقتلن الحسين قتلاً، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين.
13-لما أحيط بالحسين بن علي قال عليه السلام:ما اسم هذه الأرض؟ قيل:كربلاء فقال:صدق النبي صلى الله عليه وسلم:إنها أرض كرب وبلاء.
14-عن أبي وائل، عن أم سلمة قالت:كان الحسن والحسين عليهم السلام يلعبان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فنزل جبريل عليه السلام فقال:يا مـحمد، إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك، وأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:يا أم سلمة، وديعة عِندكِ هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:ويح كرب وبلاء قالت:وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قُتل قال:فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوماً تتحولين الى دماً ليوم عظيم.
====
المصادر والأدلة:
1-أخرجه الحافظ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 148.
2-رواه ابن حجر في ترجمة أنس بن الحرث تحت الرقم :" 266 "من الإصابة:ج 1، ص 68.
3-مجمع الزوائد:ج9 ص194؛ المعجم الكبير:ج3 ص106 ح2813؛ كنز العمال:ج12 ص126 ح34313 وح34315؛ البداية والنهاية:مجلد3 ج6 ص261..
4-الفصول المهمة:ص 170؛ نور الأبصار:ص 221.
5-المستدرك على الصحيحين:ج3 ص179 كتاب معرفة الصحابة؛ كنز العمال:ج12 ص123 ح34300، ص127 ح34319.
6-مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 160.
7-تهذيب التهذيب:ج2 ص347؛ مقتل الحسين للخوارزمي:ج1 ص170؛ الخصائص الكبرى:ج2 ص126؛ تهذيب الكمال: ج6 ص407؛ إحقاق الحق:ج8 ص148؛ ذخائر العقبى:ص253.
8-مقتل الحسين للخوارزمي:ج 1 ص 162.
9-مجمع الزوائد:ج9 ص190؛ المعجم الكبير:ج3 ص107 ح2815؛ البداية والنهاية مجلد 3 ج6 ص261.
10-مقتل الحسين للخوارزمي:ج 1 ص 114.
11-الصواعق المحرقة:ص192؛ شرح نهج البلاغة:ج3 ص169؛ الفصول المهمة:ص171؛ الأخبار الطوال:ص253؛ الخصائص الكبرى: ج2 ص126 إحقاق الحق :ج 8 ص143.
12-مـجمع الزوائد:ج 9 ص 193؛ المعجم الكبير:ج 3 ص 110 ح2824؛ سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 409 رقم:270؛ إحقاق الحق: ج 8 ص 149.
13-المعجم الكبير:ج 3 ص 2812؛ الفصول المهمة:ص 188؛ ذخائر العقبى: ص 255؛ سير أعلام النبلاء:ج 4 ص 423 رقم:270؛ تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 220 ح 3543.
14-تهذيب التهذيب:ج 2 ص 347؛ مجمع الزوائد: ج 9 ص 192؛ المعجم الكبير: ج 3 ص 108 ح 2817؛ الكامل في التاريخ: ج 2 ص 582؛ مقتل الحسين للخوارزمي:ج 1 ص 163؛ ذخائر العقبى: ص 252؛ كفاية الطالب: ص384؛ بغية الطلب: ج 6 ص 2599.
ومع السلامة.
|
|
|
|
|