هكذا انقذت السيدة الزهراء عليها السلام الشاب من النار..من معجزاتها ع
بتاريخ : 16-03-2013 الساعة : 03:13 AM
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها ارحمنا وأعتقنا من النار وارحم والدي وجميع المؤمنين وألمؤمنات ألموالين لمحمد وأهل بيته صلوات ألله عليهم أجمعين وأنصر ألاسلام وأهله وأهزم ألكفروأهله وعجل فرج وليك وألمسمى بأسمي نبيك بحق محمد وأله ألطاهرين
منقوول
.هكذا أنقذت السيدة الزهراء الشاب من النار .. قصة يرويها سماحة الشيخ عبدالرضا معاش
أنقل لكم ما سمعته من إحدى محاضرات فضيلة الخطيب الحسيني العلامة الشيخ عبدالرضا معاش حفظه الله التي ألقاها في البحرين في ذكرى وفاة السيدة ام البنين عليها السلام في حسينية بن زبر وأذيعت في قناة فورتين الفضائية حيث قام سماحة الشيخ بنقل ما حدثه احدى العلماء .
انه كان في زيارة المدينة المنورة وتوجّه الى زيارة ائمة البقيع عليهم السلام حيث كان مجموعة من شيعة المنطقة الشرقية بالسعودية قد اجتمعوا وكان احدهم يقرأ مصيبة السيدة الزهراء عليها السلام والكل يبكي وينتحب على المصيبة المفجعة وانتهى المقرأ من القراءة ولكن رأيتُ شاباً استمر بالبكاء ولم يتوقف عن النياحة بل ظل يضج بالبكاء والنحيب فاقتربت منه بعد أن أيقنت أن وراء هذا الشخص سر وقضية .
سألته عن سبب عدم توقفه عن البكاء فقال: إنما هي مولاتي الزهراء سلام الله عليها أنقذتني من جهنم ، وأنا الآن هنا ببركاتها وألطافها عليها السلام ثم شرع في ذكر قصته.. قال:
أصبتُ في حادث سيارة ولم أحس بنفسي إلا وأنا في صحراء مظلمة بحيث ما كنت اشاهد يدي من شدّة الظلام .. كنتُ وحدي حتى رأيت شخصين اشدّ ظلاماً متجهين نحوي ولما اقتربا مني سمعت أحدهما يقول للآخر: ماذا نعمل له؟ فأجابه الآخر: لا فائدة... هذا ملفه أسود.. كله أعماله سيئة.. هذا أمره محسوم!
بعد ذلك طوقا عنقي بشيء غاية في الثقل لم أستطع معه الحراك ثم ضرباني ضربة قفزت معها من شدة الألم وأخذا يواصلان ضربي، وصرت على هذا الحال طوال الليل كلما كانا يضربانني كنت أطفر من الألم من بقعة لأخرى وبلغ الألم بي أن صرخت بهما: اتركووووووني... حتى أحسست وأنا في ظلمة الليل أنني على شفا حفرة ملتهبة فأدركت أنها النهاية وانها نار جهنم وهذه نتيجة اعمالي السيئة وارتكابي للمعاصي... وفي تلك اللحظة جاءني الإلهام أن أصرخ: يا حبيبي يا رسول الله... وأخذت أبكي ..
وإذا بكرسي من نور جيء به إلى الطرف المقابل من الحفرة التي كنت عندها، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجلس على الكرسي وناديت بأعلى صوتي : يارسول الله انا خادم لأبنتك السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ( حيث كنت اقوم بالخدمة والعمل في مجالس السيدة الزهراء عليها السلام ) فجاءت امرأة جليلة القدر أدركت أنها فاطمة الزهراء عليها السلام همست في أذن أبيها فاستبشر وأظن أنها قالت له أنني أخدم لأجلها في المجالس..أحضر وأكنس وأوزع وغيرها من الأمور.
فما شعرتُ الا وانا ارتفع بطريقة لاشعورية فتحولت الى القسم الاخر واذا بي اجد نفسي عند رسول الله .
بعدها نظر إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) و خاطبني قائلا: أتريد البقاء عندنا أم العودة لدار الدنيا؟ فقلت: سيدي أريد أن أكون معكم تحت رايتكم... أنا لا أريد الدنيا.... وإذا بي أرى عمودا من نور نظر إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: في حياتك بقية. فتوسلت إلى رسول الله: سيدي ... أنا الدنيا لا أريدها بعد الآن.. فقال (صلى الله عليه وآله): أبوك وأمك جاءا إلي متوسلين بي إلى الله ويجب أن تعود للدنيا. في تلك اللحظة فتحت عيني على أصوات الصلوات على محمد وآله (اللهم صل على محمد وآل محمد) وقول المحيطين بي : (فتح عينيه).. وإذا بي على سرير في مستشفى بالدمام وقيل لي أني أصبت في حادث سيارة فدخلت في غيبوبة لثلاثة أشهر حتى أفقت في تلك اللحظة وقد أدخلت إثر ذلك لمستشفى الدمام الذي كنت أرقد على أحد أسرته في العناية المركزة ولما سألت عن أبي وأمي قيل لي أنهما في زيارة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في المدينة المنورة يتوسلان به إلى الله من أجلي. (اللهم صل على محمد وآل محمد) .