1- يسير خلف أغنامه يهشها بما تبقى له من السنين...ستيني كـ(شطبة ريحان) يفتل يشماغه على قمة رأسه فيبدو كأنه هرم على قمة جبل ، لا تخالفه الأغنام ، وتسير حيث يريد ؛ فصوت مزماره مازال نقياً...
2- سرتُ والنهر صوب المدينة ، ومعي يسير جاري الأخرس وهو يصور لي جمال النهر والنخيل ، وقد عجزت أن أشرح له بمثل ذلك !! ، شتان مابيني وبينه...
3- في داخلي ساحة حرب ، لا يفصلني عن المحاربين فيها سوى الساتر الزمني ، أزحف لأطل عليهم فأراهم يهجمون صوب جهة واحدة ، هرولت خلفهم فوجدت قلبي شهيداً...