عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال في حديث طويل عن النبي صلى الله عليه وآله في خطبة الغدير جاء فيه: معاشر الناس: النور من الله عز وجل فيَّ مسلوكٌ ثم في علي، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي، الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هو لنا لأن الله عز وجل قد جعلنا حجة على المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والآثمين والظالمين من جميع العالمين. ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي، ألا إنه الظاهر على الدين، ألا إنه المنتقم من الظالمين، ألا إنه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك، ألا إنه مدرك بكل ثار لأولياء الله، ألا إنه الناصر لدين الله، ألا إنه الغراف في بحر عميق، ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله، وكل ذي جهل بجهله، ألا إنه خيرة الله ومختاره، ألا إنه وارث كل علم والمحيط به، ألا إنه المخبر عن ربه عز وجل، والمنبه بأمر إيمانه، ألا إنه الرشيد السديد، ألا إنه المفوض إليه، ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه، ألا إنه الباقي حجة ولا حجة بعده ولا حق إلا معه ولا نور إلا عنده، ألا إنه لا غالب له ولا منصور عليه، ألا وإنه ولي الله في أرضه، وحكمه في خلقه، وأمينه في سره وعلانيته. ألا إن الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعرفهما فآمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد، فأمرت أن آخذ البيعة منكم والصفقة بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده، الذين هم مني ومنه، أئمة قائمة، منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحق.
وعنه العدد القوية/176، والصراط المستقيم:1/303، عن كتاب الولاية لأبي جعفر الطوسي، والبحار:37/211.
واقول : لعل القصد من انّ الحجة ع لا حجة بعده - يقصد لا حجة بعده غير ما ذكر من المعصومين الاثني عشر من ال البيت ع .
وحيث ان المهدي ع اخرهم . وحسب العبارة اعلاه لاحجة غيره . فهذا يعني ليس ان الارض بعده سوف تخلوا من حجة بل ان هناك حجة يمكن فهمها من روايات الرجعة للائمة من ال البيت في الطور المهدوي في حياة البشرية . والله اعلم
واقول : لعل القصد من انّ الحجة ع لا حجة بعده - يقصد لا حجة بعده غير ما ذكر من المعصومين الاثني عشر من ال البيت ع .
وحيث ان المهدي ع اخرهم . وحسب العبارة اعلاه لاحجة غيره . فهذا يعني ليس ان الارض بعده سوف تخلوا من حجة بل ان هناك حجة يمكن فهمها من روايات الرجعة للائمة من ال البيت في الطور المهدوي في حياة البشرية . والله اعلم
الأستاذ الفاضل الطائي سلمه الله تعالى ..
أجدتم الاستظهار ، وهو الصواب ؛ يدل عليه ما تواتر في ذلك ..
كما أشكر الحاجة الفاضلة أم ناجي سلمها الله على تنبيهها المهم ، وهو إعلان النبي عن إمامة المهدي يوم الغدير ..
جعله الله في خيراتها وجازاها الخيرات ، سيما الكوثر ..
واقول : لعل القصد من انّ الحجة ع لا حجة بعده - يقصد لا حجة بعده غير ما ذكر من المعصومين الاثني عشر من ال البيت ع .
وحيث ان المهدي ع اخرهم . وحسب العبارة اعلاه لاحجة غيره . فهذا يعني ليس ان الارض بعده سوف تخلوا من حجة بل ان هناك حجة يمكن فهمها من روايات الرجعة للائمة من ال البيت في الطور المهدوي في حياة البشرية . والله اعلم
اشكر مرورك اخي الطائي --- وانا اعتز جدا بتقيم باحث محترم مثلك --- انا معك في ما ذهبت اليه --- لكن الذي احببت عرضه في هذه المشاركه ان وكما يعلم الجميع ان حديث الغدير متفق عليه من قبل الفريقين فهو مذكور في كتبهم باسانيد معتبره مثل (ابن ماجه وغيره ) وفي كتبنا بصوره لا تقبل الشك وكما هو معروف ان خطبه يوم الغدير للنبي صلى الله عليه واله كانت امام 120 حاج --- وقد اخذت منهم البيعه لا للامام علي روحي فداه فقط-- ولكن للائمه جميعا وللامام المهدي بالتحديد -- هذا ماوجدته غائب عن الكثير واحببت التنبه اليه انشاء الله
لا اعرف والله ماقول اخي الكريم الطائي والله وانا اقراء قول الامام خنقتني العبره واشتاقت روحي للجنه -- رزقنا الله واياكم جنته بحب وجاه مولانا امير المؤمنين --
- اشكرك على المعلومه الكريمه موغريب عليك الكرم ماخذه من جدك
ملاحظه مهمه ان عدد الحجاج في يوم الغدير والذين اخذت منهم البيعه 120 الف حاج وقد سهوا لم اكتب الالف فارجو الانتباه ومن بينهم عمر وابو بكر كما يعلم الجميع