نطرحه بصيغة سؤال وهو
لو قدّر لاحدكم ان يخيّر بالتشرف ليكون جندي بين يدي احد المعصومَين ع من ال البيت ع التاليين :
ان يتشرف ويكون جندي من جنود الامام الحسين ع ويقاتل بين يديه في زمانه وكربلائه ، او ان يتشرف ويكون جندي من جنود الامام المهدي ع يوم ظهوره الموعود ويقاتل بين يديه في الفتح العالمي.
ملاحظـــة : متعلق السؤال ليس له مدخلية بمقام نفس المعصوم ع وفضله عند الله ،وإن كانا كلاهما ع معصومين ولكن مختلفين بالمقام.
نحن ومتعلق السؤال هو الحدث وقضيته الذي فيه طُلب من الشخص الاختيار ليكون في اي القضيتين/ الحدثين المهمين في تاريخ المسلمين والبشرية ، كجندي مع الامام المعصوم ع
وهنا نريد ان نبرز من السؤال والجواب اهمية هذا الحدث في حياة المسلمين والبشرية جمعاء. فقد يكون هناك تفضيل من خلال البحث وقد يكون هناك تساوي ايضا
ارجوا من الاخوة المشاركين اعطاء آرائهم ، ولو امكن سبب اختيارهم ، والادق تبيان الملاك في الافضلية بين الاختيارين.
بسمه تعالى. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
الاخ العزيز الباحث الطائي بارك الله فيك أبتداءا ولكن بودي ان اعرف ماالهدف المرجو من هكذا استفتاء؟
وفقكم الله لكل خير ونسأله القبول بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
الجواب على سؤالك اخي الكريم ، هو ان اكون جندي من جنود الامام الحسين عليه السلام.
استنادًا لقول الإمام الحسين ، انه لا يوجد أصحاب خير من اصحابي....وذلك دليل قاطع ان اصحاب الإمام الحسين حتى أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
اشكر الاخ الكريم مسلم ملابس رعاه الله على مشاركته ،
واقتبس منه التالي :
ولكن بودي ان اعرف ماالهدف المرجو من هكذا استفتاء؟*
وفقكم الله لكل خير ونسأله القبول بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.*
الجواب على سؤالك اخي الكريم ، هو ان اكون جندي من جنود الامام الحسين عليه السلام.*
استنادًا لقول الإمام الحسين ، انه لا يوجد أصحاب خير من اصحابي....وذلك دليل قاطع ان اصحاب الإمام الحسين حتى أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.*
*******************
قولكم ، ولكن بودي ان اعرف ماالهدف المرجو من هكذا استفتاء؟
اقول: هو سؤال افتراضي اكثر من استفتاء كما تبين لكم من مضمونه ، ولقد بينت المقصد منه وسنزيد لاحقا من خلال الحوار
*
*
جوابكم : هو ان اكون جندي من جنود الامام الحسين عليه السلام.*
استنادًا لقول الإمام الحسين ، انه لا يوجد أصحاب خير من اصحابي....وذلك دليل قاطع ان اصحاب الإمام الحسين حتى أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
اقــــول : هنا انت صحيح اعطيتم تقييمكم واختياركم بعيد عن مقام وفضل نفس المعصوم ع كما طلبنا ، ولكن بنيتم الامر على اساس فضل ومقام الاصحاب ! وهذا ايضا يخرج عن اصل دقة المطلب ، لانه فضل ومقام الاصحاب متعلقه ذاتي بالاصحاب كما حال مقام الامام وفضله عند الله ،
ونحن نريد من جوابكم الكريم بعد الاختيار ان يبين علة وسبب الاختيار من خلال نفس الحدث وهو اما معركة كربلاء واهميتها في حياة الاسلام والمسلمين او معركة يوم الظهور المقدس الموعود للامام الحجة ع.
فهل يمكن لجنابكم الكريم ان تبينوا هذا المطلب باكثر دقة في جوابكم لو تسمحون وامكن ( لعله الان تبين لكم بشكل اوضح ما طلبناه من تعليل بعد الاختيار لكم ولمن يشارك بعدكم)
وشكرا لتفاعلكم.
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 23-08-2014 الساعة 11:17 PM.
واراى ان كنت مشموله بالحوار --- ان الله اخذ منا العهود جميعا في عالم الذر*
للاعتراف بالوهيته ونبوه نبينا وولايه الائمه -- ثم اختار لنا وقت الانتقال من*
عالم الذر الى عالم الصوره وليس لنا في هذا الانتقال الخيره -- فان قدر*
لنا الاختيار فلا يكون اختيار افضل من اختيار الله --*
فانا اتمنى بان احيا بامل نصره امام زماني يوم الفتح الاعظم --*
وتبقى نصره الحسين عليه السلام ساحه مفتوحه فكل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء*
فالنكون مشروع نصره دائم للحسين ولك الائمه وعلى استعداد كامل ليوم الفتح*
فلعل الله وجد فينا الموفقيه والاستحقاق لان نكون انصار للائمه -- وبالتحديد*
لامام زماننا روحي لتراب مقدمه الفدى فخلقنا بعصره -- وهذا التوفيق لا يمنحه الله الا بمقدمات*
وعمل واجتهاد وامتحانات ان شاء الله نخرج منها بنيجه مشرفه يمنحنا الله بها
صفه جند الامام -- فهو شرف يحتاج منا الكثير
واحيك على هذا الطرح الذي يخرجنا عن رتابه التفكير
**********
واقول : احسنتم في العموم ولكن لم نقع على المطلب المخصوص .
ولنبين لكم بعض الامر
1- قولكم : بصراحه استغربت الفكره واعطيت نفسي فتره للتفكير --*واراى ان كنت مشموله بالحوار .
اقــــول : اكيد مشمولة فنحن نعلم ان كربلاء كان فيها من بعض النساء سواء من آل بيت النبوة او الصحابيات المؤمنات
وكذالك تدلنا الروايات ان هناك عددا من المخلصات الخلص سيكونوا مع الامام الحجة ع ممن نجحوا في اختبار الغيبة الكبرى والتمحيص وسيشاركن في الفتح الاعظم.
ولذالك ليس بالشرط ان تعتبري نفسكِ جندية تحمل السلاح في ارض المعركة ، بل جندية كجنديات كربلاء او يوم الظهور.
2- قولكم : ان الله اخذ منا العهود جميعا في عالم الذر*
للاعترا ف بالوهيته ونبوه نبينا وولايه الائمه -- ثم اختار لنا وقت الانتقال من*
عالم الذر الى عالم الصوره وليس لنا في هذا الانتقال الخيره -- فان قدر*
لنا الاختيار فلا يكون اختيار افضل من اختيار الله
اقــــــول : ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
وعدل الله يقتضي اعطاء كل ذي حق حقه ، فلا من وفق للخير وناله كان بلا سبب ، ولا من منع الخير وانحرف كان بلا سبب
وقد منح الله لعباده العقول ، وهداهم اليه بتشريعه والرسول ، واعطاهم مِلاك الاختيار الذي به يحاسب على اعماله.
وما جرى في نشأة الذر وما في غيب الله هو من مختصاته ولكن اُريد لنا ان نعلم من اين اتينا وماذا فعلنا واخترنا ثم اليوم سيظهر لنا عمليا شهوديا اختيارنا ولا نعلم مصيرنا الا في الخاتمة وبعد فوات الاوان حيث لا رجعة لمن يقول ربّي ارجعون
وعليه اختي الفاضلة ام جنى نرجعك بهذا الى اصل السؤال الافتراضي
ونقول اي الحدثين اذا قدر لك ان تختاري لتكوني في احدهما ، معركة كربلاء ام معركة يوم الظهور الموعود بغض النظر عن امام وقائد كل حدث او ذاتية وفضل اصحابه كما وصل الينا بالروايات
فاذا اتضح لكم الامر ولديكم جواب فتفضلي به مع التعليل لسبب الاختيار.
3- قولكم : واحيك على هذا الطرح الذي يخرجنا عن رتابه التفكير .
اقول ، شكرا لتقديركم. ونحن بصدد تحريك الاذهان نحو عمق وفلسفة القضية ونريد للمشارك ان يبحث ويدقق وبالحوار ان شاء الله نصل.
وشكرا
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 23-08-2014 الساعة 11:53 PM.
عذرا سيدي ابى عبد الله انته حبيب قلوبنا وحق امك الزهراء
ولاني عشقت الحسين -ع- واحببت المختار
انا اريد الثأر مع الامام الحجه صلوات الله عليه وارجو ان يتقبلني
الاخ الكريم محب ال 14 رعاه الله ، وزاده حبا واتباعاً للرسول وآلهِ الاطهار وختم له بالسعادة.
اقتبس كلماتكم الشريفة التالية :
عذرا سيدي ابى عبد الله انته حبيب قلوبنا وحق امك الزهراء
ولاني عشقت الحسين -ع- واحببت المختار
انا اريد الثأر مع الامام الحجه صلوات الله عليه وارجو ان يتقبلني
*************
واقــــول : ايجاز لطيف ظاهره بليغ في غايته ، فياليتكم تستظهر اكثر للمتلقي منه علته .
ولكن بالعموم يمكنني حتى ياتي لعله مزيد توضيحكم ان استظهر ما يلي ،
انتم تعلمون وعلى يقين عظمة كربلاء في وجود الاسلام المحمدي والمسلمين ، وتريدون / تفضّلون نصرته في يوم الظهور المقدس الموعود تشرفا بعظيم حدثه في وجود الاسلام المحمدي الخاتم ووجود المسلمين والبشرية.
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 24-08-2014 الساعة 12:32 AM.
ان كربلاء والظهور معركة واحده كان الفاصل بينهما توقف الزمن
فكان كل هم الائمة صلوات الله عليهم هو ادامه الزخم لمعركة الطف
لكن الزمن توقف
وكان العامل الحاسم في توقف الزمن نحن الشيعه
ف احب ان اكون بالطرف الاخر من معركة الطف
مع الامام روحي فداه
فالظهور هو الجزء الثاني من الطف ان صح التعبير
لكنه (اي الظهور ) يعيش بدم الحسين وينتصر بعطش الاطفال
الظهور هو قراءه للطف من اخر القصه لنعيد الراس الشريف للجسد
ونمنع سبي النساء
ونمنع حرق الخيام
ونروي العطاشى
ونقول للحسن -ع- مولاي لاتصرخ هل من ناصر ينصرنا بعد اليوم
ونرجع كفي العباس
ثم ماذا بالظهور
نقول لزينب سلام الله عليها كفك سبيا سيدتي الف عام واكثر وانتي لازلتي مسبيه
ونعيد عبدالله الرضيع الى امه
وبرفق نوقظ رقيه من نومها ونقول لها هذا ابيك الحسين
ونفتح قيد الجامعة من السجاد -ع-
ونسكن اهات جابر الانصاري
ونقول الى ام البنين كفاك حزنا سيدتي
ونفول ونقول
فمن ياترى لايريد ان يفعل ذلك ولكم الحكم
اشكر تواصلكم معنا في هذا الطرح المبارك ان شاء الله
واقتبس من كلماتكم الطيبة التالي :
ان كنت ان يتم الاختيار على اساس مانراه من اهمبه المعركه*
فنا ارى لولا كربلاء لمابقى دين لمحمد صلى الله عليه واله -- فيا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما*
وكذلك فان معركه يوم الظهور لاتقل اهميه فهي معركه النصر الالٰهي ودوله ال محمد فاتمنى ان اكون ممن يتشرف بنصره امامه*
لكن لو تصورت ان أمامي صوره سيدي ومولاي الحسين وهوينادي هل من ناصر ينصرنا ولايجيبه احدا قطعا للبيت الطلب*
**************
واقــــــول : احسنتم في كل الاحوال ، ولا زلتم مترددين في الاختيار وهو بحق صعب جدا وان كان افتراضي .
ولكن استمري معنا في المتابعة وما يجود به الاخوة حتى نصل معكم الى جذر المسالة من اصل حقيقتها والتي بها نحدد الاختيار ونرفع الاحتيار.