يخطىء الزوج الذى يعتقد أن بامكانه تغيير عادات زوجته بين ليلة و أخرى ، كذلك تخطىء الزوجة التى تعتقد انها بضغطها و الحاحها الشديدين تستطيع اعادة تشكيل الزوج و تغيير عاداته التى تراها سلبية فى وقت قصير
فالعلاقة الزوجية تفاعل حر طويل الأمد قائم على التاثير و التاثر ، و اذا كنت تشكين من عادات زوجك السيئة ، فليس امامك الا اتباع مهاراتك و ذكائك و حكمتك لتغيير طباعه
و ستنجحين حتما ، و لكن بالتقسيط الممل
:: و الوصفة كما يلى ::-
قليل من الحب ،، مع شىء من سعة الصدر ،، و مقدار من الصبر و الاحتمال
امزجى كل ذلك فى اطار الحوار الهادىء الذى يراعى ما نشأ عليه الرجل من مفاهيم موروثة و عادات سلوكية و ستحصلين على ما تريدين
ابحثى عن نقاط الاتفاق بينك و بينه ، تجاهلى نقاط الاختلاف ثم غيرى قدر الامكان عاداتك السلبية التى يرفضها حتى يشعر بحبك له و بأنك تضحين من اجله
لعل ذلك يشكل حافزا له لكى يغير من عاداته السيئة فى نظرك
لا تتذمرى ، و لا تقلقى فبقدر توافر المشكلات ثمة حلول لا حصر لها
المهم أن تستخدمى مواهبك التى حباك بها المولى فى ابتكار وسائل التأقلم و طرق ايجاد الحلول .. و حاولى أن تتعرفى على أسباب العادات التى ترينها سيئة فى زوجك ، من أجل ان تساعدية على التخلص منها
تغيير الذات اذا هى المدخل لتغيير الاخر و لكن لماذ يتوجب على المرأة أن تكون دائما هى الطرف البادىء بالتغيير الذاتى ؟؟
(( امانة عليك فى حالة احباط ، او حزن .. اما خطر ببالك هذا التساول ؟
لماذا يتوجب على المراة التنازل ؟؟ ))
انه ليس تنازل عزيزتى
و لكن هى سفينة قبطانها الرجل خارجيا
و لكن لو تمعنتى لوجدتى بانكِ انت القبطان فى تسيير تلك السفينة الى بر الامان
و فى الواقع لا احد يشترط ان تكون البداية من المراة و لكن حتى لو حدث ذلك فليكن من أجل عيون العلاقة الأحب الى قلبك أليس استمرار الحياة الهانئة جدير بالقليل من التضحية ؟؟
ونصيحة من أخت لكم
لا تتطلعى ابدا لما حبى به المولى غيرك من نعم
فقد حباك بنعم لا ترينها و لكن اذا رايتى من هو محروم منها
عندها ستفكرين الالاف المرات كيف تحافظين على نعمة المولى لك
ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ
العلاقة الزوجية هي من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب ألا تعتقدي بأن هذه العلاقة هي أمر واقع وبأنه من واجب كل منكما فقط تأدية دوره اتجاه الآخر دون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية..حاولي أن تكوني أفضل صديقة لزوجك فهذا يضفي على حياتكما سعادة وسحرا خاصا
من المهم أن تحاول الزوجة أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف القدرات أحيانا يكون صحيا.
لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء لا هداما
تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل والأصلح، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي.
لا تستشعري دائما بأنك وحيدة ولا يوجد من يستمع إليك
لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك . وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة..؟
هذه بعض الخطوات التي تساعدك على أن تكوني أفضل صديقة لزوجك
* كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث.
* عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي.. إذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم.
* الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما، فهذا يمنحه الراحة، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال: ماذا بك ماذا حدث؟
* هيئي جواً مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك. * شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان.. وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها.