من بركة العشق الالهي بين مقامات اهل البيت عليهم السلام والناس في مصر والقادمون اليها من كل حدب وصوب نجد مقام ابي عبدالله الحسين (ع) في مصر باختلاف العادات والتقاليد من بلد لاخر, والذي يجمعهم في كل مكان تواجد فيه سواء بمصر او الشام او العراق ليؤدوا شعائر الصلاة والتبرك فيه فتسمع مجموعات من محبي اهل البيت والحسين (ع) يرددون مدد مدد يا حسين مدد, مدد يا أمير المؤمنين مدد, مدد يا ابو زين العابدين مدد مدد يابن بنت رسول الله حيث يتجمع الكل على اضواء شعاع الحسين وليستلهموا من ثورته المباركة وترى الناس يزحفون بالمئات حول الضريح بالندائات المختلفة و الحناجر تصدح و الدموع وهي تمتزج بالعبرات لتصل عبر المقام الشريف الى بارئها .
ويشير المؤرخون الى ان عشق المصريين لاهل البيت معروف منذ حطت السيدة زينب (ع) وزوجها عبد الله بن جعفر الرحال فيها والى يومنا هذا نجد وخصوصا ايام شهر رمضان المبارك تراتيل التهجد وترانيم التعبد بتنوع مناهجها لكن المضمون واحد هو التقرب الى الله عز وجل بحب اهل البيت (ع)
اللهم ثبت قلوبنا علی حبهم وولایتهم
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
الله ياحبيبتي عندما سافرت امي الى مصر حملت معها قطعة قماش من هناك وجلبته لي
لاتعلمين كل مكان فيه اسم الحسين قلبي يذهب الى هناك
لااعلم اشعر كان كل احاسيسي خرجت من مكانها الى هناك
حبيبتي الغاليه اشكركم الشكر الجزيل
شكراً على هذا الموضوع الذي تقشعر منه الأبدان وتسكب الدموع على الخدود لذكره صلوات الله عليه
رحلتي إلى مصر
في أيام كان الجنيه المصري يساوي أكثر من دولار أمريكي
وكانت في أوائل الثمانينات
وكان السبب عدم المقدرة على الذهاب للعراق لزيارة الإمام الحسين(ع)
فليس لي حيلة إلا أن أذهب إلى مصر وكان ذلك في أخر يومين من شعبان
وجلستُ هناك إلى اليوم الثالث عشر من شهر رمضان
وكانت أيام مقدسة وسكنتُ في منطقة قريبة من حرمه المبارك
فعلاً كان للقدسية أثرها في نفوس الزوار رزقنا الله في الدنيا زيارتهم
خصوصاً في العراق الجريح الذي نتضرع إلى الله أن يستقر ويتمكن العراقيون بالعيش في أمنٍ وأمان وتصير الحياة أفضل مما هي عليه الآن