بسمه تعالى. اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
نقلت إحدى وكالات الأنباء على أن قوات الاسايش(الأمن)الكردية ألقت القبض على 1000 مواطن كردي يرومون العبور من إقليم كردستان العراق إلى الاراضي السورية للقتال إلى جانب إخوانهم في مدينة عين العرب السورية التي يقطنها الأكراد السوريون والمحاصرون منذ فترة من قبل مقاتلي داعش.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
اذا صح الخبر ، فيمكن اضافته الى تحليل اسباب الخلاف بين الاتراك والامريكان في موضوعنا الاخير
وستكون قرائة هذا الخبر على انه اصطفاف القادة السياسيين الاكراد في العراق الى جانب الصهيوامريكية ، ولو على حساب اهل قوميتهم والمخاطر التي تحدق بهم من الدواعش ، من اجل ( لعله ) تفعيل مخطط التقسيم وانشاء الاقليم / الدولة الكردية التي يحلمون بها والتي يوعدون بها وفق مشروع الشرق الاوسط الجديد ( المفكك والضعيف والمتناحر والمقسم على اساس ديني وطائفي وقومي ) .
اما تفاصيل وطريقة الاستفادة من هذه الازمة والتطوارات الحاصلة ، فهي لعله ما ستبينه الايام القادمة ، والله اعلم .