[الآآآن]

السلام عليكم

عندما يذهب الشيعة ويقفون امام المقامات يطلبون شفاعة صاحب المقام عند الله سبحانة وتعالى ,, هل صاحب المقام يشفع لجميع من يستشفع به ,, ؟؟

ان قلنا نعم يشفع لجميع من يستشفع به ,, فماهو تفسر عدم قضى حوائج البعض ؟؟
هل الله سبحانة وتعالى يرد شفاعة صاحب المقام ؟؟
ان لم يكن الله سبحانة وتعالى يرد شفاعة صاحب المقام فالماذا لم يستجبها ؟؟
وان كان الله سبحانة وتعالى يؤخرها لمصلحة او حكمة ,, هل صاحب المقام يجهل ذلك ؟؟

وان قلنا لا لا يشفع للجميع انما يشفع للبعض ,, فما الاسباب التي تمنعه من الشفاعة للبعض ؟؟


تحياتي لكم

[الجزائرية]

وعليكم السلام

اقتباس :

عندما يذهب الشيعة ويقفون امام المقامات يطلبون شفاعة صاحب المقام عند الله سبحانة وتعالى ,, هل صاحب المقام يشفع لجميع من يستشفع به ,, ؟؟ ان قلنا نعم يشفع لجميع من يستشفع به ,, فماهو تفسر عدم قضى حوائج البعض ؟؟ هل الله سبحانة وتعالى يرد شفاعة صاحب المقام ؟؟

الاخ او الاخت الفاضلة ,, عندما نتخذ اهل البيت عليهم السلام شفعاء لنا عند طلب الحوائج فهو من باب التقرب الى الله عز وجل فقضاء الحوائج باذن الله تعالى ولكن سوالي لك لو كنت تنوي الذهاب الى رجل صاحب مكان او مركز رفيع الشان لاتستطيع الدخول اليه بمفردك فتفضل ان تتخذ واسطة مقربة منه توصلك اليه ,, فمابالنا بالله مالك الملك فعندما اتوجه اليه سبحانه انا العبد المليء بالذنوب اتوجه اليه بوسيلة توصلني اليه او شفيع يقربني منه عز وجل ولم تجد شفعاء اقرب الى رب العزة والجلالة ارفع من ومحمد وال محمد ..

فاتخاذ الشفيع امر محبوب وممدوح في حياتنا العملية العامة فما بالنا بالجوانب الغيبية وبالخصوص الحوائج الصعبة والعسيرة ..


اما قضية عدم استجابة حوائج بعض الناس فقد

قال تعالى "ادعوني استجب لكم" فهل كل من يدعوا الله تعالى يستجيب دعاءه؟!!!

هناك موانع عديدة تمنع من استجابة الدعاء فمن اكل الحرام او العاق لوالديه او الزاني او او مثلا لا يًستجاب دعاءه وان اتخذ اهل البيت شفعاء لانهم عباده المكرمون لايعملون الا بامره فلو كان العبد عاصيا فاسقا فالامر بديهيا ان الله تعالى لايقبل دعوته ولا يشفع له الشافعون مطلقا ..
قال تعالى " من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه"
اذن هناك شفعاء باذن الله يعملون بامره ...

هذه اجابة مختصرة جدا لاننا سبق وان فصلنا البحث في مثل هذه المواضيع تفصيليا ..

اقتباس :

وان كان الله سبحانة وتعالى يؤخرها لمصلحة او حكمة ,, هل صاحب المقام يجهل ذلك ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الآآآن]

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائرية [ مشاهدة المشاركة ]

وعليكم السلام الاخ او الاخت الفاضلة ,, عندما نتخذ اهل البيت عليهم السلام شفعاء لنا عند طلب الحوائج فهو من باب التقرب الى الله عز وجل فقضاء الحوائج باذن الله تعالى ولكن سوالي لك لو كنت تنوي الذهاب الى رجل صاحب مكان او مركز رفيع الشان لاتستطيع الدخول اليه بمفردك فتفضل ان تتخذ واسطة مقربة منه توصلك اليه ,, فمابالنا بالله مالك الملك فعندما اتوجه اليه سبحانه انا العبد المليء بالذنوب اتوجه اليه بوسيلة توصلني اليه او شفيع يقربني منه عز وجل ولم تجد شفعاء اقرب الى رب العزة والجلالة ارفع من ومحمد وال محمد .. لا شك ان منزلة النبي واهل بيتة عظيمة عند الله سبحانة وتعالى ,, ومحبتهم من افضل القروبات التي يتقرب الى الله سبحانة وتعالى بها ,,, اما المثال الذي ذكرتية فاهو بعيد كل البعد ,, فقد ذكرتي الرجل صاحب المكانة والشأن الرفيع واني لا استطيع الدخول الية ,, بينما الله سبحانة وتعالى أبوابة مشرعة للجميع لايرد احد ان اراد ان يدعوه فالجميع عنده بالدعاء سوى ,,, فاتخاذ الشفيع امر محبوب وممدوح في حياتنا العملية العامة فما بالنا بالجوانب الغيبية وبالخصوص الحوائج الصعبة والعسيرة .. اما قضية عدم استجابة حوائج بعض الناس فقد قال تعالى "ادعوني استجب لكم" فهل كل من يدعوا الله تعالى يستجيب دعاءه؟!!! هناك موانع عديدة تمنع من استجابة الدعاء فمن اكل الحرام او العاق لوالديه او الزاني او او مثلا لا يًستجاب دعاءه وان اتخذ اهل البيت شفعاء لانهم عباده المكرمون لايعملون الا بامره فلو كان العبد عاصيا فاسقا فالامر بديهيا ان الله تعالى لايقبل دعوته ولا يشفع له الشافعون مطلقا .. قال تعالى " من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه" اذن هناك شفعاء باذن الله يعملون بامره ... هذه اجابة مختصرة جدا لاننا سبق وان فصلنا البحث في مثل هذه المواضيع تفصيليا .. كلامك هنا جدا ممتاز ,, اي ان اصحاب المقامات لايشفعون لمن ياتيهم بالذنوب والمعاصي ,, والله سبحانة وتعالى لا يقضي حاجة من دعاه ولدية ذنوب ومعاصي ,,, اذا كانت الذنوب والمعاصي هي الفيصل في استجابة الدعاء فاعندما نعدوا الله سبحانة وتعالى مباشرة ولا يستجاب لنا فما فائدة ان نذهب لاصحاب المقامات ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الحسين94]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وال محمد

بدأت في كلامك بقولك (عندما يذهب الشيعة)، والحاصل أنه ليس الشيعة فقط من يزورون هذه المقامات ويستشفعون، بل حتى أهل السنة، بل هناك من كبار علماء أهل السنة من كان يفعل ذلك. أذكر منهم :

1. ابن حبان، صاحب الصحيح، وامام الجرح و التعديل

يقول ابن حبان في كتاب " الثقات " - طبعة دار الكتب العلمية - المجلد الخامس - الصفحة 325 :
" علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن - ثم يذكر ترجمته الى أن يقول - وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بقرب قبر الرشيد، قد زرته مرارا كثيرا وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه، ودعوت الله ازالتها عني الا استجيب لي وزالت عني تلك الشدة، وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك "

2. ابن خزيمة، صاحب الصحيح:

في " تهذيب التهذيب " لابن حجر العسقلاني - طبعة احياء التراث العربي - الجزء 4 - صفحة 243 :
" قال - يقصد الحاكم النيسابوري -: وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول: خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة، وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم اذ ذاك متوافرون الى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه يعني ابن خزيمة لتلك البقعة، وتواضعه لها، وتضرعه عندها ما تحيرنا "

فهؤلاء من كبار علماء أهل السنة يزورون قبر الامام الرضا عليه السلام، ويطلبون حوائجهم الى الله عنده، بل يتواضعون ويتضرعون. ولو شئت أن أنقل أحوال كبار علماء أهل السنة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم والاستشفاع عنده لأمكنني ذلك.

لذا فاشكالاتك هذه لا ترد على الشيعة فقط، بل ترد على كبار علماء أهل السنة أيضا.

ونحن اذا دعونا الله عز وجل قضاء حوائجنا عند قبر النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم، أو عند مقامات أئمة أهل البيت عليهم السلام، فلأن ذلك من أسباب الاستجابة، فان لم يستجب الله عز وجل، فاليه سبحانه يرجع الأمر كله ولا يشفع أحد عند الله الا باذنه سبحانه، وأسباب عدم الاستجابة متعددة.
والمسلمون دائما يقصدون أماكن يبتغون فيها استجابة دعائهم، مثل حجر اسماعيل في المسجد الحرام زاد الله في شرفه، والروضة النبوية الشريفة في المسجد النبوي. وحتى عندما يسافر أحدهم الى مكة والمدينة، من عادة الأصحاب والأقارب أن يسألوه الدعاء في هذه المواطن.
واذا كنت رغم هذا ستستشكل علينا لماذا لا تطلبون مباشرة، أقول، هذا حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي رواه علمائكم

مسند أحمد بن حنبل - تحقيق أحمد شاكر وحمزة الزين - طبعة دار الحديث - المجلد الثالث عشر - الصفحة 315



فلماذا لم يأمر النبي صلى الله عليه واله وسلم الرجل بالتوجه مباشرة دون اتخاذ الواسطة ؟

[الآآآن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين94 [ مشاهدة المشاركة ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد بدأت في كلامك بقولك (عندما يذهب الشيعة)، والحاصل أنه ليس الشيعة فقط من يزورون هذه المقامات ويستشفعون، بل حتى أهل السنة، بل هناك من كبار علماء أهل السنة من كان يفعل ذلك. أذكر منهم : 1. ابن حبان، صاحب الصحيح، وامام الجرح و التعديل يقول ابن حبان في كتاب " الثقات " - طبعة دار الكتب العلمية - المجلد الخامس - الصفحة 325 : " علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن - ثم يذكر ترجمته الى أن يقول - وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بقرب قبر الرشيد، قد زرته مرارا كثيرا وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه، ودعوت الله ازالتها عني الا استجيب لي وزالت عني تلك الشدة، وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك " 2. ابن خزيمة، صاحب الصحيح: في " تهذيب التهذيب " لابن حجر العسقلاني - طبعة احياء التراث العربي - الجزء 4 - صفحة 243 : " قال - يقصد الحاكم النيسابوري -: وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول: خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة، وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم اذ ذاك متوافرون الى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه يعني ابن خزيمة لتلك البقعة، وتواضعه لها، وتضرعه عندها ما تحيرنا " فهؤلاء من كبار علماء أهل السنة يزورون قبر الامام الرضا عليه السلام، ويطلبون حوائجهم الى الله عنده، بل يتواضعون ويتضرعون. ولو شئت أن أنقل أحوال كبار علماء أهل السنة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم والاستشفاع عنده لأمكنني ذلك. لذا فاشكالاتك هذه لا ترد على الشيعة فقط، بل ترد على كبار علماء أهل السنة أيضا. ونحن اذا دعونا الله عز وجل قضاء حوائجنا عند قبر النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم، أو عند مقامات أئمة أهل البيت عليهم السلام، فلأن ذلك من أسباب الاستجابة، فان لم يستجب الله عز وجل، فاليه سبحانه يرجع الأمر كله ولا يشفع أحد عند الله الا باذنه سبحانه، وأسباب عدم الاستجابة متعددة. والمسلمون دائما يقصدون أماكن يبتغون فيها استجابة دعائهم، مثل حجر اسماعيل في المسجد الحرام زاد الله في شرفه، والروضة النبوية الشريفة في المسجد النبوي. وحتى عندما يسافر أحدهم الى مكة والمدينة، من عادة الأصحاب والأقارب أن يسألوه الدعاء في هذه المواطن. واذا كنت رغم هذا ستستشكل علينا لماذا لا تطلبون مباشرة، أقول، هذا حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي رواه علمائكم مسند أحمد بن حنبل - تحقيق أحمد شاكر وحمزة الزين - طبعة دار الحديث - المجلد الثالث عشر - الصفحة 315 فلماذا لم يأمر النبي صلى الله عليه واله وسلم الرجل بالتوجه مباشرة دون اتخاذ الواسطة ؟

حياك الله
عندما ذكرت الشيعة انما لان الموقع شيعي وهذا الفعل إن وقع من شيعي او سني فالحكم واحد لا يتغير بتغير معتقد ومذهب صاحبه ,,,

وانا حينما طرحت الموضوع لم اطرح فيه حكم او اتهام انما طرحت موضوع للنقاش العقلي وانتم اول مصادر التشريع عندكم العقل ,,,

لكن اسألك سوال : ايهم اعظم عند الله سبحانة وتعالى منزلة عند الدعاء هل جاه الله سبحانة وتعالى واسمائه وصفاتة ام جاه النبي واهل البيت ؟؟

بمعنى
انا حينما اتوجه لله سبحانة وتعالى واقول اللهم بجاهك واسمائك وصفاتك الحسنى ياعظيم ياكريم إقضي لي حاجتي ,, واسطتي هنا جاه الله سبحانة وتعالى واسمائه وصفاتة.

وحينما اتوجه لصاحب المقام واطلب منه ان يشفع لي عند الله سبحانة وتعالى ,, تكون واسطتي هنا صاحب المقام ,,,

فا ايهم أعظم منزلة ومكانة عنده سبحانة وتعالى ,, جاهه واسمائه وصفاتة ,, ام صاحب المقام ؟؟؟

[الحسين94]

اللهم صل على محمد وال محمد

نحن يا أخي الكريم لا نبحث في الأفضلية، وانما نبحث في المشروعية.
نحن لا ننكر الدعاء بأسماء الله، فنحن ندعو الله عز وجل بأسمائه الحسنى وبصفاته العلى، وندعوه باسمه الأعظم ... الى غير ذلك
ولكن كما قلت لك، فالتشفع برسول الله صلى الله عليه واله وسلم أو أهل البيت عليهم السلام هو من طرق الزيادة في حظوظ الاستجابة.
وقد أعطيتك المثال بالذي يذهب للدعاء في الروضة النبوية وحجر اسماعيل وغير ذلك، فتوخي هذه الأمكنة للدعاء غرض الاستجابة دأب كثير من المسلمين وقد رأيت حتى بعض السلفية يفعلونه وهذا لا يعني بالضرورة ترك دعاء الله عز وجل بأسمائه الحسنى.
والأمران مشروعان والأمران من أسباب الاستجابة.
وقد أعطيتك الدليل الصحيح في ردي السابق على ذلك من مسند أحمد بن حنبل حيث أن الصيغة التي أمر بها النبي صلى الله عليه واله وسلم الضرير ظاهرة جدا في التشفع به صلى الله عليه واله.

والأحاديث في كتبنا كذلك تمشي على نفس المنوال أذكر منها ثلاث أدلة فقط للاستئناس

في أصول الكافي - الجزء الثاني - طبعة منشورات الفجر - الصفحة 255 و 256 :

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام - أي الامام جعفر الصادق - : " اذا أردت أن تدعو فمجد الله عز وجل، واحمده، وسبحه، وهلله، وأثن عليه، وصل على محمد النبي واله، ثم سل تعط "

أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن عيص بن قاسم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " اذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربه وليحمده، فان الرجل اذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فاذا طلبتم الحاجة فمجدوا العزيز الجبار، وامدحوه وأثنوا عليه، تقول - ثم ذكر بعض ما يمجد به الله عز وجل ثم قال - وأكثر من أسماء الله عز وجل فان أسماء الله كثيرة، وصل على محمد واله "


في أصول الكافي - الجزء الثاني - طبعة منشورات الفجر - الصفحة 320 :

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن بعض أصحابنا، عن داود الرقي قال: اني كنت أسمع أبا عبد الله عليه السلام أكثر ما يلح به في الدعاء على الله بحق الخمسة، يعني رسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.

وعندنا روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام في جواز بل استحباب التوسل بالنبي صلى الله عليه واله وسلم وأهل البيت عليهم السلام والدعاء بحقهم.

أنا طبعا جئتك بهذه المصادر ليس الزاما لك، ولكن لاثباث أن هذا الأمر ثابث في رواياتنا ورواياتكم، كشأن حديث الرجل الضرير الذي أعطيتك اياه.

[الآآآن]

السلام عليكم

شوف انا حينما اقول في دعائي اللهم بحب محمد وال محمد او اللهم بحب اهل الكساء إقضي لي حاجتي هذا جائز ولا اشكال فية ,, والسبب هو اني اتقرب الى الله سبحانة وتعالى بامر هو اوجبه علي من محبة الرسول وال بيته ,, فمحبتهم قربا يتقرب بها الى الله سبحانة وتعالى ,,,

متن هذه الرواية ((( الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام - أي الامام جعفر الصادق - : " اذا أردت أن تدعو فمجد الله عز وجل، واحمده، وسبحه، وهلله، وأثن عليه، وصل على محمد النبي واله، ثم سل تعط " ))) اتفق معه تماما .


وايضا متن هذه الرواية ((( أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن عيص بن قاسم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " اذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربه وليحمده، فان الرجل اذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فاذا طلبتم الحاجة فمجدوا العزيز الجبار، وامدحوه وأثنوا عليه، تقول - ثم ذكر بعض ما يمجد به الله عز وجل ثم قال - وأكثر من أسماء الله عز وجل فان أسماء الله كثيرة، وصل على محمد واله " ))) وركز في قولة (هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه) فا بالله عليك ايهما احسن عند الله سبحانة وتعالى حينما اقول اللهم بحقك وجاهك إقضي لي حاجتي ,, او قولي اللهم بحق نبيك وجاهه إقضي لي حاجتي ؟؟


ومعنى هذا الكلام ان جاه النبي اقل من جاه الله سبحانة وتعالى فاكيف اخاطب الله سبحانة وتعالى بـ أقل من قدره ؟؟

اللهم بجاهك وحقك إقضي لي حاجتي ,,
اللهم بجاه نبيك وحقة إقضي لي حاجتي ,,
ايهما تختار لخطاب الله سبحانة وتعالى الدعاء الاول ام الدعاء الثاني ؟؟

[الحسين94]

اللهم صل على محمد وال محمد

يا أخي. أنت لا زلت تجادل في الأفضلية وأنا أخبرتك أنني أناقشك في المشروعية
أنت لا ترى أصلا مشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه واله وسلم، وأنا لا أتحدث عن التوسل بحب النبي، بل التوسل بالنبي صلى الله عليه واله وسلم نفسه.
واستشكالك الأخير غير وارد، لأن بامكان الشخص أن يدعو الله عز وجل حتى دون ذكر أسمائه الحسنى، وهذا لا شك دون المرتبة السابقة، الا أنه رغم ذلك لا جناح عليه. وبامكان الشخص أن يجمع بين الأمرين ولا اشكال، أي الدعاء بأسماء الله والتوسل.

وأنت لحد الان لم تجبني عن الحديث الصحيح الذي جئتك به من مسند أحمد بن حنبل والذي أمر فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الرجل الضرير بأن يتوضأ ويصلي ركعتين ويقول (اللهم اني أتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة محمد، يا محمد اني أتوجه بك الى ربي ...)

فهل أمره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأمر شركي ؟

[الآآآن]

السلام عليكم

حينما اتكلم عن الأفضلية فهذا له أسبابه ,, فاجميع من يطلب شفاعة أصحاب المقامات يعلق هذا الأمر على أفضليتهم ومكانتهم عند الله سبحانة وتعالى ,,,
اي ان اسباب الإستجابه متعلقة بالأفضلية ,, من اجل ذلك قلت ان كانت اسباب الإستجابة متعلقة في الأفضلية فا اسماء وصفات وجاه وحق الله افضل مما سواها ,,,
وقد جاء في الروايات السابقة تمجيد الله سبحانة وتعالى والصلاة على النبي واله وهذا حق والله ,,,

اما حديث الأعمى فاصحيح فاهو قد طلب من النبي ان يدعو له وتوجه لله بدعاء النبي ولم يتوجة بجاه النبي ولا حق النبي كلامه واضح اللهم اني اسألك و اتوجة اليك بنبيك محمد نبي الرحمة يامحمد ... الخ,,,
هنا طلب من النبي ان يدعوا له ,, اي انه توجة لله سبحانة وتعالى بدعاء النبي ,,,
ولو تلاحظ انه لم يقل بحق محمد ولاجاه محمد ولا غيرها بل طلب من النبي ان يدعوا له ,,,


اضف الى ذلك انك لو ذهبت لمقام النبي واستشفعت به عند الله سبحانة وتعالى لحاجة تطلبها ,, ولم تقضى لك ,, هل لو ذهبت لمقام من هم دون النبي واستشفعتبهم لنفس الامر ,, هل تقضى حاجتك ؟؟

[الحسين94]

اللهم صل على محمد وال محمد

أقول لك بعجالة في ما يتعلق بكلامك، فبامكان الشخص أن يذهب الى هذه المقامات ويدعو الله عز وجل هناك بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وهذا هو الأكمل، ولكن ذلك لا ينافي أن في هذه المقامات قد تزداد من حظوظ الانسان في استجابة دعائه، ومع الدعاء هناك بأسماء الله الحسنى فتزيد أكثر. ولا شك أن دعاء الله عند مقام النبي صلى الله عليه واله وسلم هو الأفضل فهو سيد الخلق، ولكن هناك من لا يتيسر له ذلك ويكون ساكنا قريبا من مقام الامام الرضا مثلا، فكل حسب ما تيسر له.
كما كان يدعو امام أهل السنة ابن حبان في مقام الامام الرضا عليه السلام لتفريج شدائده عندما كان قائما بطوس.

أما بالنسبة للحديث، فتأويلك بعيد جدا، فالأمر ظاهر في أن النبي صلى الله عليه واله وسلم أمره بالتوسل به، والسلفية لا يجيزون حتى أن نقول " اللهم اني أتوجه اليك بنبيك محمد " فضلا على الحق والجاه.

قد تقول لي أن هذا خاص بحياة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. الا أنا لا نسلم بأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الان ميت. وانما هو حي، فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم مات شهيدا، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، كما أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أخبر بأن هناك ملائكة سياحين يبلغونه عن أمته السلام، ولا شك أنه في كل وقت هناك من المسلمين في أقطار العالم من يسلم على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم حي يرزق.

وعلى أي حال، فنحن الشيعة نتعبد الله عز وجل بالنصوص الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقد جائت عندنا النصوص المستفيضة باستحباب الدعاء بحق محمد واله، فالأمر عندنا جائز ونحن نتعبد الله به. وهي مسألة خلافية حتى بين كبار علماء أهل السنة.