|
شاعر
|
رقم العضوية : 2896
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alibraheemi
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 02-02-2010 الساعة : 01:37 PM
عاشقة النجف
في هذا اليوم الماطر الجميل بصباجه اللطيف وبنسماته العليلة
كنت أنا بالقرب من عباراتك السامقة أتفخص فيها روعة روحك وجمال بوحك وأتنسم من خلالها الربيع الصافي
السلام عليك أبا عبدالله
السلام عليك وعلى الأرواح التي ذبحت ظلما فب الذود عن حياض الأسلام الحقيقي الأصيل
وتستمر أقواج العشق الحسيني التي تلونت بدماء الحسين الطاهرة فكانت صبغة الله الناصعة
صبعة الله هي الصبغة التي أمرت بمعروف ونهت عن منكر بأنصع تجلي ولولا الحسين ووقفته لكان التلاعب بأمر المسلمين من المسلمات البديهية ولكان الأعتراض على اي منكر أصبح من أشد المنكرات ولكن الشهيد وقف أمام هذه المحاولة وطبق أعظم وأقدس شعيرة أسلامية وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تمثل بكل تجلي في حكم يزيد...
وماذا يريد المخدعون أو المخادعون من حسين الإباء
هل يريدون منه الخنوع والعيش مبطانا والدين الأسلامي يتعرض لخطر ماحق...
بعض الخزعبلات التي أثيرت هو قولهم لما لم يقم الإمام الحسن بوجه معاويه.. أو لم بكن معاوية ظالما ومفسدا...
ومن قال أن الأمام الحسن الزكي لم ينهض..
أوليس قام بعملية فضح المنهج الأموي وتعريته أمام المسلمين حتى تتم الحجة
أو لم يكن معاوية أوضح قذارة وقبحا بعد الصلح حبث توضحت أهافه أمام المسلمبن بأتع لا براعي عهدا ووفاءا ولا أسلاما
وبعد مرحلة الإنكشاف الحقيقي التي عرت النظام الأموي لم يبق إلا مرحلة الجهاد حيث لابد من تكوين رمزٍ يكون مظهرا لرفض الواقع الذي يسير نحو المنحدر الخطير..
فكان هذا الرمز حسيناوكان الحسين جرس إنذار لكل الطغاة المتولدين بعد يزيد يؤرق صفاء عبثهم ويعكر امتداد جورهم فلذلك كان الحسين محاربا من هؤلاء الطغاة لأنهم يرون فيه إبراهيما وموسى وعيسى ونوحا ومحمدا
وكان الحسين معشوق الأحرار الكرماء الذين يمشون حفاة نحو مضجعه الطاهر يستحضرون العظمة ويستلهمون الإباء ويجددون الدماء ويصعدون السماء لا يبالون في مسيرتهم المباركة غدر الأعداء وفحيح اللئماء وحراب السفهاء...
هاهي الجموع تترى بدون توقف وبدون ملل وبدون كلل يسعدون حينما تسيل دمائعم لتختلط مع دموعهم لتكون نهر الخلود الأبدي
|
|
|
|
|