|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 18132
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 1
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
شهوة البطن و الفرج
بتاريخ : 04-04-2008 الساعة : 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في عصر انتشار الفساد و الرذيلة, فما من بقعة من بقاع الأرض الا و فيها الله يعصى, في كل لحظة و في كل ان. في زمان بات التدين فيه صعبا, يمسي و يصبح فيه القابض على دينه كالقابض على جمرة نار, فما لنا مخرج و لا سبيل الا أهل بيت النبوة و موضع الرسالة, اذا التزمنا حديثهم و مشينا على طريقهم.
و على هذا السبيل و لذلك الغرض سأورد لكم بعضا من أقوالهم في هذا الصدد :
قال رسول الله ص : (( ثلاث أخافهن على امتي من بعدي : الضلالة بعد المعرفة, و مضلات الفتن, و شهوة البطن و الفرج )).
عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله ص : (( أكثر ما تلج به أمتي النار الأجوفان : البطن و الفرج )).
قال رجل لأبا جعفر ع : اني ضعيف العمل قليل الصيام , و لكني أرجوا أن لا اكل الا حلالا , فقال له : أي الاجتهاد أفضل من عفة بطن و فرج.
عن أبي عبد الله ع : من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا , ثم قال : لا أعني سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و ان كان منه , و لكن ذكر الله عند ما أحل و حرم , فان كان طاعة عمل بها و ان كان معصية تركها.
و عنه ايضا ع : في قول الله عز و جل : (( و لمن خاف مقام ربه جنتان )) (الرحمن46) قال : من علم ان الله عز و جل يراه و يسمع ما يقوله و يفعله من خير أو شر , فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال , فذلك الذي (( خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى )).
عن سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل : (( و قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا )) (الفرقان23) . قال : أما و الله ان كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي , و لكن كانوا اذا عرض لهم الحرام لم يدعوه .
أصول الكافي ج2 / باب العفة , باب اجتناب المحارم ص52, 53
|
|
|
|
|