قد ضمن الإسلام للمرأة حياة السعادة والتقدم أن هي التزمت خط الأيمان وسلكت طريق العمل الصالح كالرجل (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ) فعمل المرأة محترم كعمل الرجل عند الله لأنها من مصدر واحد وعلى مستوى واحد فالإسلام لا ينهى المرأة عن أي عمل فلا يقول الإسلام أن من المحرمات على المرأة أن تصبح عاملة أو مزارعة أو تاجرة أو طالبة جامعية فمن حق المرأة أن تقوم بما يقوم به الرجل في العمل وطلب العلم شريطة أمر واحد وهو (الحشمة )والعفاف والالتزام بالحجاب الشرعي فالإسلام ينهى عن السفور والتبرج ولا ينهى عن العمل وكلنا نعرف أن خديجة زوج الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)كانت صاحبة أملاك وكانت تاجرة كبيرة وتعرفها على رسول الله كان عن طريق تجارتها فالمرأة تستطيع أن تعمل أذا استطاعت بشرط الحفاظ على عفتها ويقول الحديث الشريف (كل شيء لك حلال حتى تعرف انه حرام )ففي عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )كانت المرأة تعمل وتشتغل في الحياكة حيث قال (علموهن المغزل )فإذا حافظت المرأة على (الحشمة المطلوبة ) فلا مانع من أن تعمل ........................
لا يتجرى احد ما , ان يقول بان عمل المراة حرام حتى ولوكان عملها بجنب الرجل مثل الطبيبة اوالممرضة وغيرها من المهن المختلطة
فالمراة عندما تحافظ على حجابهاوعفتها وكرامتها وشرف اهلها لا يمكن ان تمنع من العمل ,,
ولكن بعض الاحيان يكون جلوسها في البيت افضل اليها وبالخصوص لو وجدعندها زوج واولاد محتاجين اليها في البيت وهم ليسوا بحاجها الى راتبها ولاالى خروجها من البيت
فالانسان مهما وصل لن يستطيع ان ينجح في شيئين مرة واحدة
فان اخلصت الى عملها حتما سيكون على حساب عائلتها
وان اخلصت الى عائلتها سيكون هناك خلل في عملها التي يجب عليهاان تنجزة باخلاص امام ربها وامام رب العمل
قد يعارض رئيي الكثير ولكن هذارئيي الشخصي , وقد كتبتة من خلال تجربتي الخاصة
وشكرا لك مرة اخرى اخي السلامي علىهذه الافكار النيرة والمواضيع المبتكرة
لك مني اجمل تحية وتقدير واحترام
اللهم عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وضاقت الأرض بما وسعت السماء ، واليك يا رب المشتكى ، وعليك المعّول في الشدة والرخاء ، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد اللذين أمرتنا بطاعتهم ، وعجل اللهم فرجهم بقائمهم ، يا مولاي يا صاحب الزمان يا مولاي يا صاحب الزمان يا مولاي يا صاحب الزمان ، الغوث الغوث الغوث ، أدركني أدركني أدركني ، الأمان الأمان الأمان .
وبعد . اشكرالمؤمنات الصالحات المجاهدات:ومنهن ربيبة الزهراء الطيبة . واشكرالحيدرية الصالحة.واشكر البحرانية على ذكائها وضافاتها الجيدة التي غفلت عنها . وتمنى لهن واطلب منهن ان يحققنة النصرة الحقيقية للامام المهدي عليه السلام واقول لهن انة طلب النصرة لهذه الدعوة على أمد الدهر . والنصرة تكون على شكلين رئيسيين :
أ) نصرة حركة ثائرة تدعوا لخط آل البيت(سلام الله عليهم) أي إنها تدعوا لكلمة التوحيد وتكون الحركة الثائرة أما حركة جهادية تغييرية أو حركة علمية أصلاحية تتخذ من آل البيت شعاراً لها .
ب) نصرة قضية الإمام التي ستكون في آخر الزمان والتي هي آخر محور لصراع الحق والباطل . ومن الجدير بالذكر أن تكليف النصرة هذا ينطبق كما ذكرنا على الرجل و المرأة على حد سواء وكل حسب تكليفه ..... وخصوصاً قضية العصر قضية الإمام المهدي((عجل الله فرجه)) التي ستأخذ دورها البارز وسينال من لم ينصرها ذكراً كان أو أنثى وبالاً عظيماًمن جراء الجهل أو التخلف .