|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 23202
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 35
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احمد سعيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-10-2008 الساعة : 08:05 PM
انسان لا دين عنده لا مذهب قمار خمار زاني بعد شنو فيه والله يلعنه ليوم الدين ?!!!!
آراء المستشرقين في عمر:
نورد هنا بعض آراء المستشرقين في عمر بن الخطاب فمما قاله الأستاذ [ص 62] موير(164) في كتابه "تاريخ الخلافة الإسلامية" ما ترجمته:
"كانت البساطة والقيام بالواجب من أهم مبادئ عمر. وأظهر ما اتصفت به إداراته عدم التحيُّز. والتعبد. وكان يقدر المسؤولية حق قدرها" وقال: "وكان شعوره بالعدل قوياً ولم يحابِ أحداً في اختيار عماله. ومع أنه كان يحمل سوطه ويعاقب المذنب في الحال - حتى قيل: إن سوط عمر أشد من سيف غيره - إلا أنه كان رقيق القلب، وكانت له أعمال سجلت له شفقة. من ذلك شفقته على الأرامل والأيتام".
وقالت عنه دائرة المعارف البريطانية:
"كان عمر حاكماً عاقلاً، بعيد النظر، وقد أدى للإسلام خدمة عظيمة".
وكتب الأستاذ واشنجتون إيرفنج(165) في كتابه "محمد وخلفاؤه":
"إن حياة عمر من أولها إلى أخرها تدل على أنه كان رجلاً ذا مواهب عقلية عظيمة، وكان شديد التمسك بالاستقامة والعدالة، وهو الذي وضع أساس الإمبراطورية الإسلامية، ونفَّذ رغبات النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم وثبتها بنصائحه أثناء خلافته القصيرة. ووضع قواعد متينة للإدارة الحازمة في جميع البلاد التي فتحها المسلمون، وإن اليد القوية التي وضعها على أعظم قواده المحبوبين لدى الجيش في البلاد النائية وقت انتصاراتهم لأظهر دليل على كفاءته الخارقة للحكم، وكان ببساطة أخلاقه واحتقاره للأُبَّهة والترف مقتدياً بالنبي وأبي بكر، وقد سار على أثرهما في كتبه للقواد" [ص 65].
-------------------
(164) هو وِلْيَم مُوير (1234هـ - 1323هـ، 1819م - 1905م) مستشرق بريطاني من أصل اسكتلندي، أمضى حياته في خدمة الحكومة البريطانية بالهند، دخل البنغال وعمل في الاستخبارات تعلم الحقوق في جامعتي (جلاسجو وايدنبرج) وكان سكرتيراً لحكومة الهند سنة 1865-1868م، ثم عُيِّن مديراً لجامعة ايدنبرج سنة 1885-1902م له: شهادة القرآن لكتب أنبياء الرحمن، السيرة النبوية، تاريخ الخلافة الإسلامية، تاريخ دولة المماليك في مصر، وله مقالات في شعراء العرب.
(165) هو إيرفينج واشنطن (1783م-1859م) أديب أميركي، من رواد الأدب في أميركا الشمالية. للاستزادة راجع: المنجد في اللغة والأعلام
|
|
|
|
|