|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
قميص الحسين عليه السلام عند المهدي عجل الله فرجه
بتاريخ : 17-01-2009 الساعة : 05:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلمون ان الحسين عليه السلام وريث الانبياء ,,, ونحن نقول في زيارة وارث ,,, السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله السلام عليك يا وارث نوح نبي الله , السلام عليك وارث ابراهيم خليل الله الى آخره ,,, فهو وريثهم في تلك الاخلاق والخصال العظيمة التي يتحلون بها وجمعها بأجمعها ...
انه عندما أراد الكفار إلقاء نبي الله ابراهيم عليه السلام في الناروالتي قال في هذه الحادثة يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ,,, امر الملك جبريل عليه السلام أن يذهب الى النبي ابراهيم بقميص من الجنة فاذا لم تفعل لسلبت منك قوتك وطبعها الملائكة لايعصون الله ما أمرهم ,,, فذهب بكل قوته وسرعته لاخذ القميص من الجنة الى حيث النبي ابراهيم خلال لحظات قبل القاء النبي ابراهيم في النار وخلعه عليه ...
ثم انتقل بعد ذلك الى ابنه اسحاق ويعقوب ويوسف الذي طلب ان يوضع هذا القميص امام عين أباه النبي يعقوب كي يرتد اليه بصره ...كما ورد في . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 12 - ص 315
(...ثم قام فدخل منزله فقرأه وبكى ثم غسل وجهه وعاد إلي إخوته ، فقال : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون " وأعطاهم قميصه وهو قميص إبراهيم ، وكان يعقوب بالرملة ، فلما فصلوا بالقميص من مصر قال يعقوب : " إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ") .
والظاهر ان هذا القميص عند السيدة الزهراء عليها السلام كما ورد في
. الأمالي - الشيخ المفيد - ص 130
قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال : حدثنا أبي قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصراط . قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه ، وتقول : يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به . فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل : يا فاطمة لك عندي الرضا ، فتقول : يا رب انتصر لي من قاتله ، فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة ، ومعها الملائكة المشيعون لها ، وذريتها بين يديها ، وأولياءهم من الناس عن يمينها وشمالها .
فلا عجب في سر هذا القميص الذي اتى به جبريل عليه السلام من الجنة فيرثه الانبياء من بعضهم الى ان يصل الى امامنا الحسين عليه السلام ...
ثم هذا القميص عند الامام المهدي عليه السلام حيث ورد في معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 121
المهدي من ذريتي ، يظهر بين الركن والمقام ، وعليه قميص إبراهيم ، وحلة إسماعيل ، وفي رجله نعل شيث ، والدليل عليه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عيسى بن مريم ينزل من السماء ، ويكون مع المهدي من ذريتي ، فإذا ظهر فاعرفوه ، فإنه مربوع القامة ، حلك سواد الشعر ، ينظر من عين ملك الموت ، يقف على باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة ، فيجمع الله تعالى عسكره في ليلة واحدة ، وهم ثلاثمائة وثلاثة...)
وهو نفسه قميص رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ورد في كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 250
حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا حميد بن زياد الكوفي ، قال : حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي ، عن عمه الحسين بن إسماعيل ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " ألا أريك قميص القائم الذي يقوم عليه ؟ فقلت : بلى . قال : فدعا بقمطر ففتحه وأخرج منه قميص كرابيس فنشره ، فإذا في كمه الأيسر دم ، فقال : هذا قميص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذي عليه دم يوم ضربت رباعيته وفيه يقوم القائم ، فقبلت الدم ووضعته على وجهي ، ثم طواه أبو عبد الله ( عليه السلام ) ورفعه.
فسلام الله عليك مني يا أبا عبدالله الحسين ما بقيت وبقي الليل والنهار ,,, اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتكم وفي الاخرة شفاعتكم يارب العالمين وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
منقول
|
|
|
|
|