إن
اللبـــــاقة
هي المقدرة على الاتجاه الذهني في الشخص الآخر وذلك للتعامل معه بشكل من الهدوء وعدم الاستفزاز،،،،،وقد تكـ-ـ-ون
اللباقة أروع وأرق في إظهارها للطرف الآخر،،،،ولكنها على أية حـــــال مما تكمــل به معداتــــك لاكتساب الشخصية الجذابـــة.....
واللباقـــــة كالصداقة من الميسور التدرب عليها متى عرفت سرهــا ،،،،وشأنها شأن كل عـــــادة أخرى متى ماكتسبت.....رسخت،،،،
وأصبح من العسير اقتلاعها***
هنـــــاكــ عدة طرق يستطيع منـــها الشخص اكتساب اللباقة ومنهـــا:-
- - اجتهد في أن تذكــ-ـ-ر الأسماء والوجوه،،،،فلكــل إنســـان المقدرة على تثبيت الأسماء والوجوه في ذهنه،،،،ولكــن الرغبة القوية في تحقيق هذا ينبغي أن تتحقق أولاً،،،،وعلى التدرب البــاقي...
--إذا وضع النــاس ثقتهم فيك،،،فانهض بها
ولا تروج شيئاً
مما اسروا به إليك أو من الشائعـــات التي قد تضر بهم....
--إذا اتضح لكــ أنك مخطئ فسلم بذلكــ فأفضل الطرق لتصحيح خطأ ما أن تعترف بــه في شجــاعة وصراحــة،،،وخير الخطائين الأشخــاص الذين يعترفــون بخطئهم ليتعلمــوا منه في المرات القادمة.....
--استمع أكثر مما تتكلم وابتسم أكثر مما تتجهم ،،،،واضحك مع الآخريــن أكثر مما تضحـــكــ منـــهم ،،،وتوخى دائمــاً ألا تخرج عن حدود الأدب واللباقة.....
--اكتسب المقدرة على القول المنـــاسب في الموقف المربكــ،،،
أي أن تمحـــوا الإحســاس بالنقص من نفس الشخص الآخر وتشعره
أننــا جميعــاً تجمعنا سفينة واحدة...
--لا تنتحل قط العذر لنفسكــ
قائلاً:
لم أكــن أعرف
فالجهـــل بقــــانون لا يصغى من عقوبة خرقة
والشيء نفسه ينطبق على اللباقة،،،،
فطبيعي أن الجاهل باللباقة يؤذي المشـــــاعر بغير
عـلم....