(وإذ يقُولُ المنافقُونَ والَّذينَ في قُلُوبِهِم مرضٌ ما وَعَدَنا اللهُورسُولُهُ إلاّ غُرُوراً)
(إنَّ تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَت قُلُوبُكُما )
( وما كانَ لكُمْ أنْ تُؤذُوا رسُولَ اللهِ ولا أن تنكِحُوا أزواجَهُمِنْ بَعْدِهِ أبداً )
(وما مُحَمَّدٌ إلاّ رسُولٌ قد خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفإنماتَ أو قُتِلَ انقلَبتُم على أعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب على عَقِبَيهِ فَلَنيَضُرَّ اللهَ شيئاً وسيجزي اللهُ الشاكِرِينَ)
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا لا يسخَر قومٌ من قَومٍ... ولا تَلمِزُواأنْفُسَكُم ولا تَنَابزُوا بالاَلقابِ بئسَ الاسمُ الفُسُوقُ بعد الاِيمانِ ومَنْلم يَتُبْ فأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ)
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا لِمَ تقُولُونَ ما لا تفعلُونَ كَبُرَ مَقتاًعِندَ اللهِ أنْ تَقُولُوا ما لا تَفعلُونَ)
والسنة يقولون كلهم عدول ولاينبغي
التحدث عن سيرتهم العطرة؟؟!!!!!
فهل يوجد من تفسير واضح او دليل؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة أرجوان ; 09-02-2009 الساعة 02:34 AM.
ونحن نقول لماذا اقتطعت الاية او اقتطعت جزءا من الاية وحجبت الباقي
الاية ماذا تقول انا بكمل الاية
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو ءامن أهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون).
انت اقتطعت جزءا من الاية ولم تكمل بقية الاية ليش؟
مو من الباقي نعرف من المقصود في هذه الاية و لا دليل فيها على عدالة الصحابة
الله عز وجل دققوا في عبارة مختصرة
الله عز وجل يقول كنتم خير امة أخرجت للناس ليش؟
تأمرون بالمعروف وتنهون المنكر . لأمركم بالمعروف وتنهون عن المنكر انتم خير امة اخرجت للناس
من هي هذه الامة ؟ المسلمون جميعا وبالفعل امة الاسلام هي خير امة اخرجت للناس
لماذا ؟ لأن الله عز وجل جعل هذا الحكم حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل القوام لهذه الامة
بالذات امة المسلمين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لهذا وصفهم بهذا الوصف
من اين خصصتم هذا الوصف للصحابة؟
بالعكس احنا جميعا خير امة اخرجت للناس ما دمنا عملنا بالمعروف ونهينا عن المنكر
فاذا انتم تقولون انهم الصحابة لكان انتم تخالفون هذه الآية لاحظوا
الله عز وجل يقول (وتؤمنون بالله )ثم يقولون(ولو ءامن أهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون).)
هنا نتساءل من هم المؤمنون الذين قصدهم الله عز وجل في هذه الاية اهل الكتاب ؟
اذا قلتم ان المقصود في هذه الاية هم الصحابة في عصر النبي صلى الله عليه واله وسلم فوجب اذا ان يكون المقصود باهل الكتاب في نفس الاية فهو المقصود باهل الكتاب الذين في عهد النبي (ص)
لان الله عز وجل يقول (ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون)
اذا الجماعة الذين هم من اهل الكتاب في زمان رسول الله (ص) منهم المؤمنون
من هم المؤمنون؟ سيقعون في حيرة للاجابة على هذا السؤال لان اذا قالوا ان منهم المؤمنون حقا فهذا لا يجوز لانهم كانوا كفارا
ما امنوا بنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف يصفهم الله تعالى بالمؤمنين هذا لا يستقيم هذا محال
اكثرهم الفاسقون قبلنا اما من هم المؤمنون ماراح يقدرون يجاوبون يقولون لا نعلم
كيف يصف الله اهل الكتاب في زمان رسول الله (ص) وهو مطلوب منهم حتى يكونوا مؤمنين ان يؤمنوا بنبوة محمد ان يؤمنوا بالاسلام
وهؤلاء لم يؤمنوا فاذا كيف يصفهم بالايمان فلذلك نحن نقول تفسيرنا للاية يختلف وهو صحيح
حتى الانسان لايحتاج ان يطالع لكتب التفسير
ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم. يعني عموم اهل الكتاب لو امنوا لكان خيرا لهم وعموم اهل الكتاب
السابقين و اللاحقين منهم المؤمنون الذين امنوا حقا خصوصا في السابق امنوا وماتوا على التوحيد
وعلى الايمان الحق واكثرهم الفاسقون الذين انحرفوا
ما نقدر نخصص الاية او المعنى فقط بمن عاصروا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
لان هذا يقتضي ان يكون جزءا من اهل الكتاب الذين عاصروا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
مؤمنون وهذا لا يقول به احدا
نعم اذا امنوا واعلنوا الاسلام فهم مؤمنون اما لا لا فكذلك لا يجوز لكم ان تخصصوا الاية وتحصروها فقط بالمسلمسن الذين
عاصروا الرسول (ص) لا جميع المسلمين هم خير امة اخرج للناس
على نحو الاجمال وليس على نحو التخصيص فلذلك الاية ليس لها دليل على عدالة الصحابة