(1) إن أبا بكر قد أغضب فاطمة (عليها السلام), فهجرته حتى توفيت.(رواه البخاري في صحيحه: باب فرض الخمس ـ كتاب الفرائض: باب قول النبي لا نورث, ومسلم في صحيحه: باب قول النبي لا نورث , واحمد في المسند 1/6ـ9), حتى روى ابن قتيبة في (الامامة والسياسة 1/13ـ14) قول فاطمة عليها السلام لأبي بكر: ( والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ).
(2) إن أبا بكر لا يعرف معنى قوله تعالى: (( وفاكهة وأباً )) [ كنز العمال 1/274 ].
(3) إن أبا بكر لسانه قد أورده الموارد [ الموطأ لمالك كما عنه في الجامع, الطبقات الكبرى 5/5, كنز العمال 2/173, حلية الأولياء 9/17, الدر المنثور 2/221, مجمع الزوائد 10/302 ].
(4) إن أبا بكر وعمر انهزما يوم خيبر وأحد [ المستدرك 3/37, كنز العمال 6/394، مجمع الزوائد 9/124 ].
(5) إن أبا بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى نزل النهي [ صحيح البخاري 6/46ـ47, سنن الترمذي 5/387, صحيح النسائي 2/304 ].
(6) روى مالك في (الموطأ 2/460/ كتاب الجهاد), عن النبي (ص) أنه قال لشهداء أحد: (هؤلاء أشهد لهم), فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله اخوانهم اسلمنا كما اسلموا وجاهدنا كما جاهدوا؟ فقال رسول الله (ص): ( بلى, ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي ), فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال: أئنّا لكائنون بعدك.
(7) إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أعطى فدكاً لفاطمة(عليها السلام) وقد غصبها أبو بكر وعمر[ الدر المنثور 4/177, كنز العمال 2/158, ميزان الاعتدال 2/228, مجمع الزوائد 9/39 ].
(8) إن فاطمة(عليها السلام) قد دفنت ليلاً وصلى عليها علي(عليه السلام) ولم يؤذن بها أبو بكر [ صحيح البخاري 2/186 و3/55, صحيح مسلم 5/153, السنن الكبرى 6/300, مشكل الآثار 1/47, المستدرك 3/162 ].
1ـ (( ...فأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه وَأَيَّدَه )) (التوبة : 40). وهذه الآية هي المعروفة بآية الغار , والدليل العلمي أثبت أن السكينة هنا نزلت على رسول الله (ص) لا غير .
2ـ (( لَقَدْ نَصَرَكم اللّه في مَوَاطنَ كَثيرَة وَيَوْمَ حنَيْن ... ثمَّ أَنَزلَ اللّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى الْمؤْمنينَ ...)) (التوبة : 25ـ26) . والسكينة هنا نزلت على النبي(ص) وعلى المؤمنين , فلا تشمل إلا من صدق أنه مؤمن.
وهنا نقول : بأن الآية لا يمكن أن نقول أنها تشمل فلان وفلان إلا بعد إثبات إيمانهما.
وهنا نسأل : لماذا في الآية الاولى اختصت السكينة برسول الله(ص) , وفي الثانية نزلت على الرسول(ص) والمؤمنين ؟! أليس هذا لوحده يثبت أن أبا بكر لو كان من المؤمنين لنزلت عليه السكينة أيضاً في الغار ؟.
3 ـ (( هوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قلوب الْمؤْمنينَ ... )) (الفتح : 4).
أحسنتم .. ومشكور على الموضوع القيم واحسن الله إليكم ...
ويا شاقي أشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك وعجل اللهم بشفاء ابن أخينا العزيز السيد الأميني, بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
ان مانعي الزكاة بعد وفاة رسول الله (ص) إنما منعوها بتأويل ويدل على ذلك أن ابا بكر لما ثبت على قتالهم قال عمر كيف تقاتلهم وقد قال النبي(ص): أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله.
وأيضاً قول عمر لخالد بن الوليد لما قتل مالك بن نويرة ـ مانع الزكاة بزعمهم ـ ونزى على امرأته: يا عدو نفسه أعدوت على أمرئ مسلم فقتلته ثم نزوت على امرأته؟
والله لنرجمنك بأحجارك (تاريخ الطبري 3: 279).
فهذه الاعترافات من أصحاب الشأن وافية بأن مالك بن نويره كان متأولاً في منعه للزكاة لما سمعه من رسول الله(ص) بأن الخلافة من بعده هي لعلي(ع) دون غيره ومن هنا توقف في اعطاء حق الزكاة لغيره.. خلاف محاربة أمير المؤمنين(ع) للناكثين والقاسطين والمارقين الذين ثبت النص بمقاتلتهم فضلاً عن كونه(ع) الامام المفترض الطاعة في زمانه والذي لا تجوز معارضته والخروج عليه بالاتفاق ولم يكن قتال أهل صفين أو الجمل أو النهروان من باب منع الزكاة.