أوبريت الإمام المهدي (عج) بالدمام الهدف من انشائه هو لتقريب أهداف نهضة الإمام المهدي وفلسفة الانتظار في قالب إنشادي ممثَّل ، تنوعت موضوعاته وحضره الكثير من الأخوة المؤمنين إلا انه وللأسف الشديد توقف عن نشاطه بعد خمس سنوات من انطلاقه وذلك لدواع أمنية منعتهم من مزاولة نشاطهم.
وكانت عروضهم كما يلي:
أوبريت الإمام المهدي الأول
* الفكرة : فكان الأوبريت الأول في النصف من شهر شعبان لعام 1422 هـ قد عالج فكرة المهدي ( ع ) منذ ما قبل الولادة بظروفها العصيبة على أهل البيت ( ع ) ؛ فالولادة المباركة بظهور نور الله في أرضه ولو كره الكافرون حتى غيبته سلام الله عليه وحالة الانتظار ... كان ذلك ضمن مقطوعات شعرية غير بعيدة عن ملامسة الحدث الإسلامي وغيره من الأحداث ذات الصلة ... بموضوع الظهور .. تنوعت هذه المقطوعات الشعرية بين في لغتها بين العربية واللهجة الشعبية الدارجة . حيث كانت المقطوعة الأولى ( زمن الموعود ) عربية ـ و المقطوعة الثانية (ولادة النور ) شعبية المقطوعة الثالثة ( وتالي تغيب ) شعبية .
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
1423 هـ
العنوان : المؤمل للنجاة
* الفكرة : امتداداً للفكرة السابقة وتطويراً في النهج واحتذاءً بالطرح الأول انطلق العمل بالأوبريت الثاني تحت عنوان (( المؤمل للنجاة )) ليعالج فكرة عالمية الحاجة إلى المصلح وانتظاره المقصود وغير المقصود والشعور الملح بحتمية ظهور ( ع ) الذي يخالج نفسيات الفئات والشعوب المختلفة في العالم .
وقد جاء الأوبريت في هذا العام بثلاث مقطوعات شعرية حاكت المقطوعة الأولى لوعة الانتظار والأمل في الظهور وشمولية حالة الانتظار للفئات العالمية المختلفة وهذه المقطوعة جاءت باللغة العربية تحمل عنواناً : ((ذكراك)) ... بينما جاءت المقطوعة الثانية باللهجة الشعبية الدارجة وتحمل عنواناً : (( فرحة وأمل )) وفيها عالج الشاعر الحالات المتعددة في الانتظار والأسباب الكامنة وراء كل حالة في حاجتها للمصلح العالمي وظهوره . لتختم المقطوعة الثالثة والتي جاءت باللغة العربية وتحت عنوان (( فلك النجاة )) الفكرة مؤكدة أن المصلح العالمي المرتقب للظهور و (( المؤمل للنجاة )) هو الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء .
1424 هـ
العنوان : الصبح المنتظِر
* الفكرة : جاء الأوبريت الثالث تحت عنوان (( الصبح المنتظِر )) وفيه حاول الشاعر معالجة فلسفة الانتظار ومن هم المنتظرون الحقيقيون ومن ينتظر من ؟! ... فكانت مقطوعات هذا الأوبريت هي : الأولى ((تسبح على المهدي )) وكانت شعراً شعبياً . والثانية (( أيها الصبح )) وكانت باللغة العربية . والثالثة (( هاهم المنتظرون )) وكانت باللغة العربية أيضاً .
1425 هـ
العنوان : قاب قوسين
* الفكرة : وحينما كان الأوبريت الرابع كان للجنة المنظمة رأي بأن يدور النص هنا حول محور قرب الظهور وعلامته فكان الأوبريت الرابع تحت عنوان (( قاب قوسين )) وجاء أيضاً كالتالي : المقطوعة الأولى (( هذا يومك )) شعبية والمقطوعة الثانية (( أغنية الغيب )) وقد تداخلت أجزاء هاتين المقطوعتين في السيناريو الذي كتب للتمثيل الحركي المصاحب للنص .
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
1426 هـ
العنوان : أوْ أدنى
* الفكرة : نلاحظ ( العنوان ) اتصاله بالأوبريت السابق وفيه مؤشر دال على أن زمن الظهور الذي تترقبه أفئدة العالمين وترمق إليه عيونهم كاد أن يتحقق بأذنه تعالى .