|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.74 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
اهداف الزواج
بتاريخ : 26-03-2007 الساعة : 12:09 PM
أهداف الزواج
إنأهم أهداف الزواج هي كما يلي :
أولاً ـ الحصول على الاستقرار :
إننمو الإنسان ووصوله إلى مرحلة البلوغيتسببفي ظهور تغيرات متعددة تطال الإنسان جسماً وروحاً وفكراً ، تشكّل بمجموعها نداءالزواج . وفي هذه المرحلة ينبغي على الإنسان أن يستجيب إلى هذا النداء الطبيعيفإن التغافل عن ذلك أو إهماله سيؤدي إلى بروز الاضطرابات النفسية العنيفة التي لا يمكن أن تهدأ إلا بعد العثور على إنسان يشاركه حياته ، وعندها سيشعر بالهدوء والسلام .
وإذن فإن أحد أهداف الزواج هو تحقيق حالة من الاستقرار النفسيوالبدني والفكري والأخلاقي ، وفي ظلال هذه الحياة المشتركة ينبغي على الزوجين العملعلى تثبيت هذه الحالة التي تمكنهم من النمو الشامل .
ولقد أثبتت التجاربأنهعندما تزداد أمواج الحياة عنفاً ، وحين يهدّد خطر ما أحد الزوجين فإنهما يلجآن إلىبعضهما لتوفير حالة من الأمن يمكنهما من مواجهة الحياة والمضي قدماً . وعليه فإن الزواج ينبغي أن يحقّق حالة الاستقرار وإلا فإن الحياة سوف تكون جحيماً لا يطاق .
ثانياً ـ التكامل :
ينتابالفتى والفتاة لدى وصولهما سن البلوغ إحساسبالنقص ، ويتلاشى هذا الإحساس في ظل الزواج وتشكيل الأسرة حيث يشعر الطرفان بالتكاملالذي يبلغ ذروته بعد ولادة الطفل الأول .
ويؤثر الزواج تأثيراًبالغالأهمية في السلوك وتبدأ مرحلة من النضج والاتجاه نحو الكمال حيث تختفي الفوضى فيالعمل والتعامل بعد أن يسعى كل طرف بإخلاص وصميمية تسديد الطرف الآخر وإسداءالنصح إليه ، وخلال ذلك تولد علاقة إنسانية تعزز من روابط الطرفين وتساعدهما فيالمضي قدماً نحو الكمال المنشود .
ثالثاً ـ الحفاظ على الدين :
ماأكثر أولئك الذين دفعت بهم غرائزهم فسقطوافيالهاوية وتلوثت نفوسهم وفقدوا عقيدتهم . ولذا فإن الزواج يجنّب الإنسان السقوط فيتلك المنزلقات الخطرة ؛ وقد ورد في الحديث الشريف : ( من تزوج فقد أحرز نصف دينه . . )والزواج لا يكفل للمرء عدم السقوط فحسب بل يوفّر له جواً من الطمأنينة يمكّنه منعبادة الله سبحانه والتوجه إليه ، ذلك إن إشباع الغرائز بالشكل المعقول يخلّفحالة من الاستقرار النفسي الذي يعتبر ضرورة من ضرورات الحياة الدينية .
وعلىهذا فإن الزواج الذي يعرّض دين الانسان إلى الخطر ، الزواج الذي يخلّصه منالوقوع في حبائل الغريزة الجنسية ليقع في حبائل أخرى مثل الكذب والخيانة والممارساتالمحرّمة لا يمكن أن يعتبر زواجاً بل فخاً جديداً للشقاء ؛ والزواج الذي تنجم عنهالمشاكل والنزاعات وايذاء الجيران بالصراخ . . الزواج الذي يكدر صفو الأقرباءوالأصدقاء ليس زواجاً بل عقاباً .
رابعاً ـ بقاء النسل :
لقد أودع الله الرغبة لدى الإنسان لاستمرار النوع . ولا شك أن مجيء الأطفال كثمرة للزواج يعتبر ، لدى أولئك الذين يبحثون عن اللذائذ والمتعفقط ، أشخاصاً مزاحمين وغير مرغوب فيهم ، ولذا فإن للزواج بعداً معنوياً ينبغيأن يؤخذ بنظر الاعتبار لكي يكون مدعاة للتكامل والسير في طريق الكمال .
وما أكثر الزيجات التي آلت إلى الفشل بسبب غياب البعد الإلهي فيها ، وما أكثر الفتيات والشبان الذين تزوجوا من أجل الثراء أو الجمال أو الشهرة ، ولكن ـ وبعدمرور وقت قصير ـ شعروا بالمرارة وغرقوا في بحرٍ من المشكلات .
منقول من ایمیلی
|
|
|
|
|