مَرَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) على جماعة من الفقراء ، قد وضعوا على وجه الأرض كسيرات من الخبز ، كانوا قد التقطوها من الطريق ، وهم يأكلون منها ، فدعوه لمشاركتهم في أكلها ، فأجاب ( عليه السلام ) دعوتهم قائلاً : ( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المتكبِّرين ) .
ولمَّا فرغ ( عليه السلام ) من مشاركتهم ، دعاهم إلى ضيافته ، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم .
وورد عنه ( عليه السلام ) أنه كان جالساً في مكان ، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير ، فَحَيَّاه الإمام ( عليه السلام ) ولاطَفَه ، ثم قال : ( إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا ، أفتأذن لي بالانصراف ؟ ) .
فأجاب الرجل : نعم يا ابن رسول الله .
هكذا هو الخُلُق الحسن الذي ينبغي على المؤمن أن ينهجه في تعامله مع الناس ، حتى يكون قدوة صالحةً يُقتَدَى به .
اللهم صلي على محمد وال محمد
حفيد الكرار
جزاكم الله كل خير يا رب طرح جدا رائع
هذه اخلاقهم ولطفهم هم مدررستنا نتعلم منهملاكن للاسف نرى
وخصوصا في هذه الايام الابتعاد عن الكرم واذا صارت وليمة
تكون بين الاغنياء فقط
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليك يا أيها الحسن الزكي المسموم بأبي أنت وأمي
نعم هكذا هي أخلاق أهل البيت أخلاقهم معدن الرسالة أخلاقهم فاطمة ومحمد وعلي وبشراهم الجنة ولمحبيهم الجنة إن شاء الله