|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.72 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
هل یمکن ان تکون الملائکه من فعلت ذلک؟
بتاريخ : 31-03-2007 الساعة : 08:00 PM
فلسطينية تستيقظ لتكتشف آثار عملية جراحية لاستئصال حصوات المرارة!
أم وحيد كتبت آيات الشفاء على ورقة لاصقة ووضعتها على مكان الألم.. ونامت
المريضة عايشت العملية في منامها وفوجئت بعد استيقاظها بجرح طوله 5 سنتيمترات و دماء
فضيلته يؤكد: ماحدث لأم وحيد خارق من باب الكرامة وسنن الله ثابتة وقد تخرق لحكمة يعلمها سبحانه
حادثة غريبة من نوعها، حظيت مواطنة من غزة في الثالثة والخمسين من عمرها بعملية جراحية خلال منامها وصفها الأطباء بالدقيقة والخطيرة، استؤصلت خلالها ثلاث حصوات من المرارة، وذكرت زينات خليل السبع - وهي أم لثمانية أبناء - أنها فوجئت بعد استيقاظها من نومها بجرح طوله خمسة سنتمترات وآثار دماء. وأكد طبيبها المعالج الدكتور حسن تمراز (جراح المسالك البولية في مركز الهدى بغزة) أن الحصى اختفت، وأن العملية خطيرة، وخاصة أنها أجريت ما بين الريشتين الخامسة والسادسة من القفص الصدري.
عن قصتها منذ البداية تقول الحاجة أم وحيد: (منذ ثلاث سنوات كنت أعاني من وخزة تحت صدري، وبطبيعتي لا أحب دخول المستشفيات قررت أن أعالج نفسي بالقرآن الكريم، فقرأت الفاتحة 100 مرة كل يوم على مكان الألم، وبعد عشرين يوما زال الألم بفضل الله سبحانه وتعالى). وأضافت أم وحيد: (إن الألم عاد إليها مرة أخرى منذ شهر واشتد) مشيرة إلى أنها قررت ألا تذهب إلى المستشفى لخوفها الشديد من العمليات، وأن تعالج نفسها مرة أخرى بالقرآن وتقول: (أنا أقرأ بعض الآيات في كل ليلة من النور والواقعة والملك والدخان. وأسبح مائة مرة، وأقرأ الفاتحة 100 مرة، والإخلاص 100 مرة، وأصلي على النبي مائة مرة، وأقرأ آية الكرسي مائة مرة، وكتبت آيات الشفاء الست على ورقة لاصقة ووضعتها على مكان الألم). وأشارت أم وحيد إلى أنها تصلي قيام الليل، وتصوم كل اثنين وخميس، وثلاثة أيام من الشهر القمري، وعشرة من شهر محرم، والستة البيض من شهر شوال، مشيرة إلى أنها تركت آيات الشفاء ملصقة لمدة أسبوع على مكان الألم، أي من يوم الخميس إلى الخميس، آملة من الله أن يشفيها. وأوضحت أم وحيد قائلة: (يوم الخميس كانت الكهرباء مقطوعة وكان يوم الخميس الأسود. وبعد صلاة المغرب كان عندي وقت فراغ فسبحت حتى آذان العشاء، وصليت العشاء ونمت من التعب، وصحوت الساعة الواحدة صباحا وكنت أرتعش من شدة الألم والخوف من العملية، فلم استطع النهوض لكي أصلي قيام الليل من الألم، ونمت وأنا أدعو ربي وأناجيه بكل الأدعية بأني لا أريد أن أعمل العملية). وأكدت أم وحيد أنها أثناء نومها، شاهدت الرؤيا، وتقول: (رأيت طبيبا طويل القامة، يرتدي جاكيتا أسود، أخذني من يدي، وأدخلني مستشفى، كانت الشمس مشرقة وكأنها الساعة 10 صباحا، وعندما سألته: إلى أين نحن ذاهبون؟ لم يرد، وسألته ماذا تريد أن تفعل بي؟ وبعد فترة وجيزة، جاءت الممرضة، وقالت: إنهم قاموا بإجراء عملية المرارة، وذلك برفع حصوات ثلاث، ورأيت الحصوات في يد الممرضة، حصوة واحدة، واثنتين ملتصقتين مع بعضهما، فقلت لها: بهذه السرعة أجريتم العملية؟ فقالت لي: لم نفتح سوى 2 سم فقط مكان الحصوة، وأخبرتني أن أخي وأختي وأمي وأبي لديهم المرض نفسه. وفعلا، الذين ذكرتهم من أهلي قاموا بإجراء العملية). وأضافت أم وحيد قائلة: إنها استيقظت يوم الجمعة الساعة الخامسة صباحا لصلاة الفجر، فتذكرت الرؤيا، وظنت أنها حلم عادي، وأخبرت بناتها عن الحلم، وعندما ذهبت للاستحمام، رفعت الملصق الذي وضعته على مكان الألم، فوجدت جرحا ودما، فنادت على أولادها لكي يشاهدوا مكان الجرح، فأشارت بهية ابنتها إلى أنها عندما شاهدت مكان العملية دهشت من شدة الموقف، وقالت: (ما عرفت شو بدي أعمل أعيط أو أفرح فقلت لا إله إلا الله وأنا أحفظ المصحف وأؤمن بالله وقدرته سبحانه وتعالى). وأكد حسن تمراز (طبيب جراحة المسالك البولية) أن أم وحيد جاءت إليه، وطلبت منه إجراء صورة أشعة للمرارة، فأخبرها بأن المرارة لا يمكنه مشاهدتها إلا بصورة التلفزيون (ألترا ساوند) ثم أخبرته بما حدث معها في الرؤيا، ففوجئ الدكتور وأصر على إجراء صورة الأشعة للتأكد من صحة ما تقوله. وأضاف الدكتور تمراز: نحن نجري عملية غدة المرارة في القسم الأيمن من القفص الصدري تحت الضلع رقم 12، وموازية للضلع رقم 11 بطول 8-10 سم، حيث إن المرارة تقع في جوف الكبد مقابل الضلعين: الخامس والسادس سطحيا، مضيفا أنه وجد الجرح عند أم وحيد ما بين الضلعين الخامس والسادس من الجهة اليمنى من القفص الصدري، فلم يكن الجرح غرزا دائرية، فكانت الغرز مخفية داخلية، وعندما وضعت جهاز التلفزيون على الجرح مباشرة ذهلت مما رأيته، فالمرارة فعلا أجريت عليها عملية، حيث أجريت العملية من مدة قريبة. فهناك تضخم في مكان الجرح ناتج عن استعمال الأدوات الجراحية، ورأيت أيضا ثلاثة أماكن فارغة استؤصلت حصوات منها، مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أن يجزمه: هو أن مكان الجرح لا يمكن أن تجرى فيه العملية، لأن إجراء عملية بين الريشتين 5 ـ 6 يسبب خطرا على المريض. وقال عبد الكريم الكحلوت: استبعد أن تكون الملائكة قد عملت عملية لها لأن الله إذا أراد أن يشفى أحدا، يشفيه بدون عملية. وقال آخر: إنه جن مسلم من قام بذلك. فما رد حضرتك على هذا؟ وهل يمكن أن تكون الملائكة هي من فعلت هذا؟ الرجاء توضيح ذلك، في انتظار الإجابة.
من ایمیلی
|
|
|
|
|