كانت مشاهدهم مركزا للعواصم التى تنورت بها ( كبغداد ) المتنورة بنور الكاظمين (ع) فكانها الؤلؤة التي يحيط بها الخاتم من كل جهة
ولا عجب في ذلك بعد ان علمنا ان بقاعهم مهبط املاك السماء ، فما من ساعة الا وفوج يعرج ، وملأ يهبط .
ان المشاهد المباركة في تلك الايام ، كانت تمثل الساحة المفتوحة التى يتنفس منها المجاورون والزائرون الصعداء : مادة ومعنى ..
فيخرجون من تلك الازقة المظلمة ، ليتفاجأوا بالنور بمعنيـيه : نور الملك والملكوت!
سلام الله عليكما حيث قتلتما مسمومين في تلك الديار .. ولكن اين قبر ظالميكما؟
اسألكم الدعاء