اليوم دخلت طالبة عمرها 19 سنة وقالت انها طلبت الطلاق ولم يمض عام على زواجها ...
سألناها عن السبب فقالت: لقد خطب فتاة أخرى بحجة أنني لم أنجب حتى الآن!!!!!
قلنا:اصبري ما دام يعاشرك بالحسنى
فأجابت:كرامتي لا تسمح لي بالبقاء معه
اختي فاطمة مادري وش اقول
مازالت صغيرة والحياة امامها
لازم تصبر وعلى قولتهم الخير في قبالها
والقرار في الاول والاخير لها طبعا
الله يهدي زوجها يمكن هو يبغى يتزوج وماخذالاولاد حجه بس
الان سنة مده ماتعتبر المفروض لو كان احبها يصبر وينتضر اشوي
الله الهادي والمعين..........
تحياتي 0000
ليس نحن من مؤهلين
أن يقدم نصيحة بل يجب في هكذا قضايا
أن تتوجه لأهل العلم لأنهم هم
****
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريـــــــــــــــــم
من سوف يمنحونها الرأي السديد والنصيحة
التي بإمكانها أن تأخذ بها وهي مطمئنة البال
لكن ما سوف أقوله هاهنا
يبقى مجرد رأي شخصي
يعبر عن وجهة نظر لا أقل ولا أكثر
بما أنكم فتحت الباب للتحاور سوف أقدم التالي: ;
وجدت المسألة كلها متسرعة
فزواجه من الثانية خطوة متسرعة
وطلابها الطلاق هو كذالك رد فعل متسرع
لا يغدو أن يكون أخذ في حالة غضب
ليس إلا كإعتباره من باب رد الإعتبار
لكرامتها من ناحية الأمومة
لكن إذ أردنا التطرق لسبب الخلاف
فلربما نجده أعمق ما يكون رغبة في طفل
فهذا ربما يكون ذريعة لتخلص من زوجته الأولى
والزواج بمن إنتبه أنه سوف
تكون شريكة حياته الحقيقية
وإذ نظرنا للمسألة ببعدها الأبعد
قبل عام مثلا أثناء الخطوبة
بعدها وقبلها
سوف نرى إختلافات وجية تنذر
أن ربما تلك الزواج بين الطرفين
ينقصه التفاهم أو التقارب العاطفي
أو حثى النظرة الشرعية
بين التي حق للزوجين قبل الزواج
أو نجد الإختلاف الثقافي أو الفرق العمري
أو التسرع للإرتباط
وعدم إعطاء فرصة للخطيبين فهم عقلية الأخر
أو أن الخلل يكمن في الإلتزام الديني
وفهم الحقوق والواجبات الزوجية
فهما سطحيا فكم من زوجين
يعلن ما لا يخفيه
ويخفي ما لا يعلنه
مثلا تراه يدافع عن المرأة وحقوقها وواجباتها
وهو في الأصل يريد أن يكون في المنزل سي سيد
يأمر وينهي دون وازع ولا رادع لكل أوامره
وقد نجد أن الخلاف كان بسبب عادات وتقاليد
التي تذخل في معتقداتنا فترجح كفتيها
بدل أن نرجح كفة الشرع في ذالك
ونستنثج من كل ما ذكرت أن خللا ما
وراء كل العلاقة الزوجية
هي المسببة الرئيسي
وراء تسرع الزوج لزواج من ثانية
قد يكون من بين ما ذكرت
لكن قد يكون السبب الكامن وراء ذالك
لا يستطيع إدراكه حثى هو نفسه أي"الزوج "
لأن عقله الأن شغال على جلب الزوجة الثانية للمنزل
وربما كان معه الحق
لكن من يحدد دالك إلا الله وأهل العلم
فيجب عليهم أن يرجعوا إليهم
ويستخيروا الله في أمرهم
لا المرأة تتسرع إذا كانت حقا
تريد الحفاظ على زوجها
ويجعل الحوار حلا لمشاكلهم
وهي لا زالت في سن الشباب
يعني ما رأى إلا أن يتزوج لماذا
لا يعرضا أنفسهما على الطبيب
لربما كان الخلل فيه فماذا إذن هو فاعل !!!!!!!
كان هذا رأي ومجرد رأي وأكرر لا أقل ولا أكثر
وعذرا على الإطالة فلربما
كان الأمر يتطلب أكثر من الكلام
نتمنى لهم أن يجدوا حلا ولاجعل أخر الحل
هو الطلاق
ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية