مستبصرة سنية ترد على جميع الشبهات في مسئلة اللطم والبكاء على اهل البيت
بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر كلام المخالفين على الشيعة والتشنيع عليهم بسبب بكائهم وحزنهم ولطمهم حزنا على ال محمد
فوجدت كلام جميل ورد على كل الشبهات في هذا الموضوع لمستبصرة سودانية تشيعت هي وزوجها وعائلتها وزوجها اسمه (الشيخ معتصم احمد ) المعروف الذي يخرج على قناة اهل البيت في شهر رمضان
قالت السيّدة أم محمد علي المعتصم في كتابها من حقي ان اكون شيعية قالت وهي تسئل خالها الذي استبصر قبلها
قالت (حسمت لي تلك النقاشات مع بعض الإطلاع أحقية المذهب الشيعي بجدارة، ولم يكن بيني وبين الإلتزام الكامل إلا بعض الإشكالات الطفيفة التي لا تمس بالجوهر، مثل بعض الممارسات الشيعية في شهر محرم من اللطم على الصدور وضرب الرؤوس بالسيوف، فسألت خالي وأنا مستنكرة لهذا الأمر، كيف يجوز الشيعة فعل ذلك، ورسول الله (ص) يقول: (ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود ودعا بدعوة الجاهلية).
خالي: أولاً هذا نقاش فقهي داخل الدائرة الشيعية، ما يعني أن الشيعة ملزمون باستنباط أحكامهم الشرعية فيما ورد عندهم من الأحاديث المروية عن رسول الله (ص) وأهل البيت (ع)، والحديث الذي ذكرتِه هو من أحاديث أهل السنة فهو ملزم لهم وليس للشيعة، كما تقول القاعدة ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.
وثانياً: إذا سلمنا بهذا الحديث فهو بعيد كل البعد عن مورد الاستدلال والاعتراض، فالحديث يتكون من ثلاث محاور أساسية فإن اجتمعت في موضوع واحد تتعلق به الحرمة والنهي، وهي (شق الجيوب - ولطم الخدود - ودعوة الجاهلية) والدليل على الاقتران هو رف العطف فإن كان شق الجيب لوحده حرام وكذا لطم الخد لكان من المفترض استخدام رف (أو) فيكون الحدين (.. من شق الجيوب أو لطم الخدود أو دعا بدعوة الجاهلية) فبالتالي لا تنصب الحرمة على شق الجيب إلا بعنوان دعوة الجاهلية أما من شق جيبه بل شق كل ملابسه، ولطم خده لأي سبب يراه أو مصلحة يجلبها لنفسه أو حتى عبثاً، ولم يدعوا بدعوة الجاهلية، لا يكون ملاماً أو معاتباً، وأكثر ما يقال فيه إذا لم يكن هناك حكمة عقلائية إنه مجنون، فإذاً ليس شق الجيب ولطم الخد بمعزل عن دعاء الجاهلية، هو الذي تدور عليه الحرمة، وإنما تتحقق الحرمة ويتعلق النهي عن هذه التصرفات مع الدعاء بدعوة الجاهلية، وكذلك لا يكون الأمر محصوراً في شق الجيب ولطم الخد، فالذي يضرب رأسه ويشد شعره ويدعو بدعوة الجاهلية كذلك يشمله الحديث ومن هنا كان محور الحرمة ومناط الحكم هو دعوة الجاهلية مع شق الجيب أو ضرب الرأس أو أي تصرف آخر، و إلا حكمنا بجواز من يحثوا التراب على رأسه ويدعوا بدعوة الجاهلية، فالحديث بعيد عن تصرفات الشيعة أيام محرم، لأنهم لا يدعون بدعوة الجاهلية، فهم لا يدعون اللآت والعزة ومنات وهبل، ولا يدعون باسم العصبية القبلية ولا كل العادات التي ذمها الإسلام، وإنما يدعون بدعوة الإسلام، ودعوة التوحيد ويبكون على مصائب أهل البيت التي هي مصائب الإسلام، فالحديث بعيد عنهم.
قلت: ولكن ليس هناك أحد من كل العقلاء يستحسن ما يفعله الشيعة بل يستقبحونه، ألا يكفي حكم العقلاء لتحريمه.
خالي: أولاً: إذا نظرنا إلى حكم العقل بعيداً عن العقلاء فإن العقل لا يرى فيه قبحاً لأن العقل إذا نظر إلى أمر نظر له وهو مجرد عن كل العناوين وكل الاعتبارات فإذا جردنا هذه التصرفات من كل عناوينها، لا يتمكن العقل من الحكم عليها لأنها من الأمور الغير ذاتية القبح أو الحسن كالعدل والظلم وإنما من الأمور التي يدور حكم العقل فيها مع العنوان، فمثلاً (الضرب) كموضوع إذا نظرنا له بعيداً عن أي اعتبار ليس هو قبيحاً وليس هو حسناً، فإذا كان الضرب مع عنوان التأديب فهو حسن، والضرب نفسه مع عنوان الإيذاء والظلم فهو قبيح، فبالتالي الحسن والقبح يدور مدار العنوان، كذلك بعض الشعائر
الحسينية، فهي أما أن تكون بعنوان أحياء أمر أهل البيت وبالتالي أحياء الإسلام، وإما بأي عنوان سلبي آخر، فإن كانت بالأول فهي حسنة وإن كان بالثاني فهي قبيحة، وأظن أن الأمر واضح أن هذه الشعائر بالقصد الأول.
أما حكم العقلاء فهو دائر مدار المصلحة العامة من الفعل أو المفسدة، ولا يرى العقلاء أي مفسدة في أن يقوم مجموعة من الناس بشعيرة معينة لمصلحة تخصهم، كما لا يرى مانع أن يخترع مجوعة من الناس احتفالاً يعظمون فيه أمراً ما، مثلاً كأس العالم في كرة القدم الذي يقوم كل أربعة سنوات بإجراء منافسات دولية ينشغل بها كل العالم، فلا يستقبح العقلاء هذا الأمر.
أما حكم العرف والذوق والميل والحب والكراهية كلها عناوين لا يمكنها تشكيل معيار لمحاكمة أي قضية، فإذا كان هناك عرف لا يحبذ الشعائر الحسينية فهناك عرف آخر يحبذها بل يحترمها، وكذا الحب والكراهية فما تحبينه أنتِ يكرهه الآخر، فمن الخطأ أن نحاكم الشيعة برغباتنا الخاصة.
قلت: ولكن الأمر يصل إلى حد الضرر كضرب الرؤوس بالسيوف، وهذه مفسدة واضحة لأن فيها ضرر، وقد نها رسول الله (ص) عنه وقال: (لا ضرر ولا ضرار في الإسلام).
خالي: إذا نظرنا إلى هذا الحديث وأمعنا فيه النظر نجد إن الاستدلال بهذا الحديث يكون كالتالي (كل ضرر حرام، وضرب الرأس بالسيف ضرر، إذاً هو حرام) وهذا قياس منطقي واضح فإذا كان (كل إنسان يموت، وزيد إنسان، إذاً زيد حتماً يموت)، أليس كذلك.
قلت: نعم فكيف تجوزونه إذاً خالي: مهلاً ولا تتعجلي، حتى يكون هذا الأمر صحيحاً والقياس تاماً لا بد أن تكون الكبرى سليمة كما يسمونها في المنطق وهي (كل ضرر حرام) فهل كل ضرر على إطلاقه حرام، فإذا كان كذلك لتوقفت كل الحياة وليست الشعائر الحسينية لوحدها لأن الضرر نسبي، فكل فعل يفعله الإنسان فيه ضرر، ففي الأكل ضرر كما قال رسول الله (ص) ما ملأ بن آدم وعاء أشر من بطنه، و في عدمه ضرر، والنوم الكثير ضرر والقليل كذلك وفي القراءة ضرر وفي عدمها ضرر، وكذلك هناك أفعال في فعلها ضرر وفي تركها منفعة ولكنها ليست حرام بإجماع الأمة، مثل أكل بعض المأكولات الضارة كالشحوم، والفلفل الحار، والسكر الأبيض وعشرات الأسماء فمع أمكان الإنسان التخلي عنها إلا أنه ليس ملزماً، وباختصار ليس هنالك فعل إلا فيه ضرر، مما يدعونا إلى التفكير في معنى الضرر المقصود في الحديث، وهنا نتعرف على أن الضرر نوعين ضرر حتمي وضرر غير حتمي أو بمعنى ضرر مسموح به وضرر غير مسموح به، فالضرر الحرام المقصود في الحديث هو الضرر الحتمي بمعنى حتماً يؤدي إلى هلاك الإنسان مثل أن يشرب الإنسان كأس من السم، أما الضرر الغير حتمي هو أن يشرب الإنسان مثلاً كأساً من القهوة، فمع أنه فيه نسبة من الضرر إلا أنه ضرر مأذون به قاطعته قائلة: ولكن في ضرب الرأس بالسيف ضرر حتمي فمن الممكن أن تصادف الضربة شريان مما يؤدي إلى النزف المتواصل فيؤدي إلى موته.
خالي: هذا الاحتمال غير وارد ولا يعول عليه، لأن الاحتمال نوعان، احتمال عقلائي واحتمال غير عقلائي، والفرق بين الأثنين أن الأول احتمال قائم على مجموعة من المبادئ العلمية والثاني عكسه، فمن المحتمل أن يقع هذا البيت على رؤوسنا فهل نركض خارج الغرفة.
قلت: لا وأنا ضاحكة لأن هذا مجرد احتمال سخيف.
خالي: وإذا قال لك مهندس مختص بأن أعمدت البيت لا يمكنها حمل هذه الغرفة أكثر من يوم مثلاً فهل تغادرينها؟
قلت: نعم وإذا بقيت أكون رميت بنفسي في التهلكة.
خالي: هذا هو بالضبط الفرق بين الاحتمالين، فقولك من المحتمل أن تقطع الضربة شريان، هو كالقول من المحتمل أن تصدمك سيارة إذا عبرتِ الشارع، فهل تتوقفين عن العبور.
قلت: لكن يا خالي، إذا نظر إنسان إلى منظرهم وهم مضرجين بالدماء في منظر تشمئز منه القلوب وخاصة غير المسلم، مما يجعله يستهجن هذا الدين الذي يجعل أتباعه غارقين في الدماء.
خالي: نعم معكِ حق أن هذا المنظر الذي يخرج به المطبرون كما يسمونهم، منظر تشمئز منه القلوب، ولكن ليس عليهم عتاب، ولكي تعرفي ذلك لا بد لنا النظر في الجذر الثقافي الذي يرتكز عليه التطبير، فهو لا يعدوا كونه عملاً فنياً ولوحةً أبداعيةً تحاول أن تقترب من مأساة كربلاء، فإذا أحضرنا مجموعة من الرسامين وكلفناهم برسم واقعة كربلاء، فما هي اللوحات التي تتوقعين أن يرسموها، غير رؤوس مقطعة وأيادي مبتورة وخيام محرقة ونساء مفجوعة، فهل يحق لنا أن نعاتبهم على تلك الرسومات ونقول كان أجدر بكم أن ترسموا لنا حدائق ومياه وزهور، فالقبح إذاً ليس في اللوحة وإنما القبح في الواقع الذي حاولت أن تجسده اللوحة، وإن صدق ذلك على اللوحة الورقية يصدق أيضاً على اللوحة التي يشترك مجموعة من الناس في إخراجها كالعمل الدرامي مثلاً، فهذا الموكب الدرامي الذي يتكون من مجموعة من الناس لابسين الأكفان وهي ملطخة بالدماء وحاملين السيوف، حقاً منظراً تشمئز منه النفوس ولكن ليس القبح فيه وإنما القبح في ذلك الواقع التاريخي وفي تلك المعركة المفجعة فالمأساة ليست في التطبير وإنما هي في كربلاء، فهل نغير حقيقة كربلاء أيضاً.
قلت: هذا الكلام بصورته النظرية مقنع ولكن عملياً أرى أنه بعيد، فأنا لا أتصور أن يدفعني أمر للقيام بضرب رأسي بالسيف.
خالي: الفعل يصدر من الإنسان عندما تكون هناك تهيئة نفسية تناسب الفعل، فإذا لم تتحقق فإن الدوافع النظرية ليست كافية، فكثير من الأمور نعتقد بها نظرياً لكن لا نمارسها إلا إذا كانت هناك تهيئة نفسية، فمثلاً ضرورة الأكل مقدمة نظرية ولكن لا يقدم الإنسان على الأكل إلا إذا كان جائعاً مما تستعد نفسه للقيام بالأكل، وكذا الأمثلة كثيرة، فنحن خلافنا مع الذين يستنكرون هذه الشعائر خلاف نظري وليس عملي فلم نطلب منهم المشاركة، ومن هنا كان النقاش النظري ضرورياً معهم، أما التهيئة النفسية فتحتاج إلى مقدمات من نوع آخر، فمثلاً الصوت الجميل في تلاوة القرآن يخلق جواً تهيج معه النفس مما يجعلها تبكي، وكذا الأغاني فإنها تطرب النفس فتكون مقدمة للرقص، وكذلك في محرم عندما يعيش الإنسان أجواء كربلاء ويستنشق روائح تلك الدماء الزاكيات، وتعلوا النداءات بثارات الحسين وتدق طبول الحرب تهيئ الإنسان نفسياً للقيام بتلك الشعائر التي تكون تعبيراً صادقاً لما يجول في نفسه من حب للإمام الحسين عليه السلام.)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نقل موفق جدا ...
ونحن دائما نقول اذ فكر بعقله وتجرد عن المورث الفاسد المخالف سوف يجد نور الحق المبين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليعذرني الأخوة الكرام المؤيدين لهذا الطرح ولكنه برأيي طرح غريب عجيب بعيد عن المنطق وبعيد عن الفطرة... الأخوة في المذهب الشيعي يلبسو الأكفان وتسيل دماؤهم ليسترجعوا ذكرى الأذى الذي عاشه الائمة سلام الله عليهم .. أقول للأخوه الكرام مايفيد ذلك هؤالاء الأمة الذين هم في كنف ربهم ينعمون بما أعده الله لهم.. وماذا يفيدهم إيذائكم أنفسكم .. على هذا المبدأ فإن الرسول الاكرم أوذي من قريش وأوذي من اهل الطائف كثيراً هل علينا أن نؤذي أنفسنا حتى نشعر بما شعر به صلى الله عليه واله وسلم ؟؟ هل فعل ذلك علي رضي الله عنه؟؟ ولو فعله علياً هل الرسول (ص) سيسكت عن فعلته وهو يراه يعذب نفسه؟
الأمر الأخر يصور المتحدث ما يحصل للأخوة الشيعه من ضرب ودماء تسيل وامور اخرى باللوحه أو المشهد التمثيلي وهنا قمة الغرابة .. اللوحة جماد ترسم به ما تشاء ولا يكون هناك ضرر ولا ضرار لاي كائن بشري أما ما يحدث فهو ايذاء للانسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات ويصل الأمر الى ايذاء الأطفال أنفسهم .. كثيراً ما رأيت على شاشة التلفاز آباء يقدمون اطفالهم ليضربوا بالسيوف على رؤوسهم .. بأي حق تفعل ذلك بطفلك وهو لا يملك لنفسه أن يرفض أو يوافق؟
ثم يقول المتحدث بغرابه اكبر أن إحتمالية قطع شريان أثناء الضرب بالسيف هي نفسها الإحتمالية لأي شخص يخرج للشارع ويتعرض لحادث سيارة... قمة الغرابه
في الحالة الاولى أنت تأذي نفسك بيدك فانت تذهب للسيف وتسمح له أن ينزل على راسك وفي الحاله الثانيه قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى فأنت لن تذهب للسيارة ولن تسمح لها بضربك .
في بداية الدعوة كان عمار بن ياسر رضي الله عنه يضرب بالسياط حتى يرجع عن دينه فهل نضرب انفسنا بالسياط حتى نشعر بما كان يشعر به رضي الله عنه؟؟ بل والدي عمار قتلا وهما متمسكان بدينهما .. فكيف نشعر معهما ؟؟ وكثير من الصحابه ذاقوا الواناً من العذاب وكلنا يعلم ما ذاقه بلال بن رباح رضي الله عنه حتى اوصلوا لنا هذا الدين .. فهل نعذب انفسنا في كل يوم ؟؟
ها نحن إستخدمنا عقولنا كما طلبتم وعقولنا أوصلتنا لهذا الاستنتاج وهو بالمناسبه رأي كثير من علماء الشيعه الذين يستنكرون هذا العمل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليعذرني الأخوة الكرام المؤيدين لهذا الطرح ولكنه برأيي طرح غريب عجيب بعيد عن المنطق وبعيد عن الفطرة... الأخوة في المذهب الشيعي يلبسو الأكفان وتسيل دماؤهم ليسترجعوا ذكرى الأذى الذي عاشه الائمة سلام الله عليهم .. أقول للأخوه الكرام مايفيد ذلك هؤالاء الأمة الذين هم في كنف ربهم ينعمون بما أعده الله لهم.. وماذا يفيدهم إيذائكم أنفسكم .. على هذا المبدأ فإن الرسول الاكرم أوذي من قريش وأوذي من اهل الطائف كثيراً هل علينا أن نؤذي أنفسنا حتى نشعر بما شعر به صلى الله عليه واله وسلم ؟؟ هل فعل ذلك علي رضي الله عنه؟؟ ولو فعله علياً هل الرسول (ص) سيسكت عن فعلته وهو يراه يعذب نفسه؟
الأمر الأخر يصور المتحدث ما يحصل للأخوة الشيعه من ضرب ودماء تسيل وامور اخرى باللوحه أو المشهد التمثيلي وهنا قمة الغرابة .. اللوحة جماد ترسم به ما تشاء ولا يكون هناك ضرر ولا ضرار لاي كائن بشري أما ما يحدث فهو ايذاء للانسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات ويصل الأمر الى ايذاء الأطفال أنفسهم .. كثيراً ما رأيت على شاشة التلفاز آباء يقدمون اطفالهم ليضربوا بالسيوف على رؤوسهم .. بأي حق تفعل ذلك بطفلك وهو لا يملك لنفسه أن يرفض أو يوافق؟
ثم يقول المتحدث بغرابه اكبر أن إحتمالية قطع شريان أثناء الضرب بالسيف هي نفسها الإحتمالية لأي شخص يخرج للشارع ويتعرض لحادث سيارة... قمة الغرابه
في الحالة الاولى أنت تأذي نفسك بيدك فانت تذهب للسيف وتسمح له أن ينزل على راسك وفي الحاله الثانيه قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى فأنت لن تذهب للسيارة ولن تسمح لها بضربك .
في بداية الدعوة كان عمار بن ياسر رضي الله عنه يضرب بالسياط حتى يرجع عن دينه فهل نضرب انفسنا بالسياط حتى نشعر بما كان يشعر به رضي الله عنه؟؟ بل والدي عمار قتلا وهما متمسكان بدينهما .. فكيف نشعر معهما ؟؟ وكثير من الصحابه ذاقوا الواناً من العذاب وكلنا يعلم ما ذاقه بلال بن رباح رضي الله عنه حتى اوصلوا لنا هذا الدين .. فهل نعذب انفسنا في كل يوم ؟؟
ها نحن إستخدمنا عقولنا كما طلبتم وعقولنا أوصلتنا لهذا الاستنتاج وهو بالمناسبه رأي كثير من علماء الشيعه الذين يستنكرون هذا العمل.
لو قرات الموضوع بعقل لما احتجت إلى هذا الهراء
والآن هل ما يفعله الوهابية من قتل وتفجير وفتاوى تكفير وقتل من الإسلام في شيء؟
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
الله سبحانه وتعالى وصف الفئة الباغية بالمؤمنين والرسول (ص) قال لعمار ستقتلك الفئة الباغية.. ولك أن تفهم.
وللتذكير فأنا لا أقول شيء الا إذا كان مبدئي المقتنع به بإذن الله والتقيه ليست عندنا كما تعلم إلا في موضعها الصحيح.